الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه ممتعه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تعاتبه على تصرفه
مؤيدانا عارف
ان حضرتك زعلتى منى بس انا قولت اشوف رأيهم وبعدين أبلغكم ..بصى ياأمى انا عارف انى اتسرعت لكن كنت خاېف حد يسبقنى ويطلبها لانى شكيت فى شخص معين 
سيهام حبيبى كملى الأول إللى حصل وبعدين نتفاهم ان كنت اتسرعت من عدمه 
مؤيدانا قابلت والدها ووالدتها وحسيت أنهم متقبلين الموضوع لكن هى رفضانى وشايله منى اوى ..
سيهام شايله منك ليه انت كنت تعرفها قبل كده 
حكى لها مؤيد عن ماحدث بالأيام السابقه وسبب تعرفه على شادن وماقام به نحوها
سيهام أنا مش عاوزة ألومك لكن فعلا أنت اتسرعت جدا انتى حتى مديتهاش فرصه تهدى وتنسى إللى انت عملته فيها ..وبعدين حبيبى لحد امتى هتسيب غضبك يتحكم فيك ليه تحجزها وټأذى مشاعرها كده وأنت شايف انها رقيقه وعلى حق 
مؤيد المشكله ياأمى مش انها رفضتنى لانى كنت هحاول معاها مرة واتنين لكن دلوقتى المشكله ان الشخص إللى كان سبب فى تسرعى راح فعلا قابل باباها وغالبا اتقدملها 
سيهام مش هسألك عرفت منين لان واضح انك مراقبهم 
انزل مؤيد بعينيه ناظرا للأرض خجلا من فعلته بمراقبة أشخاص ابرياء لا ادانه عليهم واستغلاله لمنصبه لمنافع شخصيه 
سيهاموأنت شايف ان غريمك ممكن يكسب موافقتها 
مؤيد بعصبيه للاسف هو ظهر لهم انه المنقذ إللى خرجها من النيابه والحقيقه ان لولا المحضر إللى انا محولها بيه ماكانش ممكن تخرج 
سيهام ليه هو مين إللى اتقدملها وكيل النيابه 
حرك مؤيد رأسه دليلا على الموافقه 
سيهام هو حد نعرفه 
مؤيد اسمه سليم الأعصر 
سيهام أيوة انا اعرفه كويس ده ابن المستشار كمال الأعصر ووالدته سيدة مجتمع عندها اكتر من جمعية خيرية اسمها نادية سليمان بتقابل معاهم كتير فى نادى القضاه ..وأعرف أن عندهم ولد واحد هو سليم 
مؤيدأيوة هما ياأمى 
سيهام ياااه واضح ان البنت جميله لدرجة أن تخليكم بدل ماتحققوا معاها تتسارعوا انكم تتجوزوها
مؤيد وهو يحرك أصابعه على هاتفه المحمول لتظهر صورة لشادن التقطها وهى داخل غرفه الاحتجاز من شاشة المراقبه ثم يرفع الهاتف لتشاهد والدته الملاك الباكى ويتقطع قلبها لحالها وټلعن بداخلها غباء ولدها وسوء تصرفه 
سيهامماشاء الله جميله ورقيقة جدا ..هانت عليك ازاى دى ياابنى تعمل فيها كده 
مؤيد مش عارف والله ياماما بس هى عصبتنى واتحدتنى 
سيهام عموما ياحبيبى سيبها على ربنا وان كان ليك نصيب فيها هيجعلها ليك 
مؤيدونعمه بالله ياأمى 
هدئ مؤيد قليلا من حديث والدته ولكن بداخله خوف كبير فقد تعلق قلبه بها من النظرة الأولى ولت يتركها لغيره مهما كلفه الأمر 
تركت سيهام ولدها لينال قسطا من الراحه وذهبت لغرفتها وزوجها 
الزوج وهو يمثل بالبيت العقل الرذين الواعى الأب الصارم تارة والحنون تارة أخرى فهو رجل بالثانى والستون من عمره ذو ملامح جذابه إلى الآن وزاده الشعر الابيض وسامة تعشقه زوجته وهو لها الاب والزوج والصديق 
عبد السلام خير ياحبيبتى شكلك متضايقه كده ليه 
سيهام وهى تتنهد وتخرج اه من صدرها ابنك بيخسر دايما بعصبيته وتسرعه 
عبد السلام حصل حاجه فى شغله 
نفت سيهام وقصت عليه ماحدث من مؤيد ومافعله مع شادن 
عبد السلامده اټجنن بيستغل مركزه ده لو حد من رؤساءه عرف هيتأذى فى شغله 
سيهام مش دى المشكله..المشكله انه هيتجنن على البنت وعاوز يخطبها 
عبد السلام وطبعا مش موافقه بيه ..وبصراحه معاها حق وعندها كرامة 
سيهاممش كده بس دى كمان اتقدملها سليم الأعصر وكيل النيابه إللى كان بيحقق معاها وافرج عنها 
عبد السلام تعرفى انى فرحان فى ابنك لان الموضوع ده هيخليه يحسب لتصرفاته الف حساب بعد كده 
سيهام انا خاېفه البنت توافق على سليم انت تعرفه يا عبده إللى كانوا قاعدين معانا على نفس الطرابيزه يوم فرح ابن المستشار إيهاب مزروعه 
عبد السلامايوه ..أيوه الشاب الطويل الوسيم ده 
سيهام أيوه هو ده وبجد الولد مافيهوش غلطه طول بعرض ووسامه وعيله ومنصب محترم غير هدوءه ورزانته 
عبد السلام مداعباايه ياسيادة المستشارة انتى بتتغزلى فى راجل غيرى وأنا قاعد كده ههههههه
سيهام وهى تلقى برأسها على صدر زوجها وكأنها تلقى بهمومها ليحملها عنها انا عيونى مش بتشوف راجل غيرك ياحبيبى وده من سن أبنى ياسيادة اللواء
انتهت الليله على الجميع كل يفكر بما مر به 
وفى الصباح وجدت شادن هاتفها المحمول يخرج النغمات معلنا عن وصول رساله قصيرة ..التقطته وقامت بفتح الرسائل لتجدها من رقم مجهول 
ولكن

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات