الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صقر

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عارف يا فريده انا هقفل عشان عاوز انام تعبان وبيقفل خالد بسرعه ومبيستناش رد فريده
فريده وهيا بتنزل الهاتف وبتقول فسرها فاكرني غبيه يا استاذ خالد انا عارفه انك عنيك منها من زمان
وبعدها بتبتسم فريده بانتصار وهيا بتقول احسن اهي غارت فداهيه ياريت اللي خطڤها ېموتها عشان نرتاح منها مش عارفه هي عمللهم اي كلهم ھيموتو عليها كدا حتي انا احلي منها
عين كانت نايمه علي سرير بتفتح عيونها ولاكن مبتشوفش اي حاجه غير الظلام بسبب قطعه القماشه السوداء اللي علي عيونها جت تتحرك بتلاقي ايدها متربطه فالسرير عين دموعها بتنزل وبتحاول تتكلم ولاكن للاسف بوقها كمان متكمم
بيدخل هو عليها بخطوات بطيئه جدا عين بتسمع خطواته وهي بتهز في ايدها ورجلها پعنف علي امل انها تقوم
بيقعد هو علي كرسي قصدها وهو حاطط رجل علي رجل وپيدخن السېجارة
عين بتحاول تتكلم ولكن صوتها مكتوم ودموعها نازلة پخوف وفي هذه اللحظه بټلعن حظها علي تركها البيت والان هي بتتمني انو صقر يكون موجود
ولكن هو فجاه بيخرج صوته وهو بيقول كنت مستني اللحظه دي من زمان اوي وهنا بتكون الصدمه الاكبر لي عين وهيا بتسمع نفس الصوت اكيد لا مستحيل يكون هو وبتهز راسها وجسمها كله پعنف
بيقوم هو وبيقرب عليها وبيقعد قصادها وهو بيمد ايده وبيحسس علي شعرها بهوس وبيمسك خصله من شعرها وهو بيقربها من انفه وبيشم رايحه شعرها باستمتاع وهو بيغمض عيونه
عين كانت مړعوبه وبتهز راسها بعيد عنه ودموعها نازلة وبتحاول تتكلم بس مفيش صوت مكتوم
هو بيفتح عينه وهو بيقول وحشتيني اوي وعين كانت كل ما بتسمع صوته جسمها كله بيتنفض بړعب وخوف وصدمه ولكن هنا بتتالم وبتخرج منها صرخه مكتومه بسبب انو مسكها من شعرها جامد وبيقول بغل بس انا موحشتكيش صح يا عين انتي مش فاكرني انتي نستيني وخونتيني خونتي حبي ليكي اتجوزتي صقر عيشتي وكملتي حياتك وكمان بتحبي صقر وهتعشقيه وهنا بيشدها من شعرها اكتر وبتخرج صرخه من عين وهيا دموعها نازلة بهستريا وخوف
هو بغل وڠضب وجنون وهوس بس لا يا عين انتي بتاعتي انا انتي ليا انا انا الاحق بيكي انا اللي المفروض تحبيه حبيتي صقر ومحبتنيش انا بس خلاص يا عين انا هخدك هتبقي ليا انا ملكي انا ليا لوحدي لوحدي وبس يا عين انا اللي بحبك بجد انا اللي شوفتك الاول ومستحيل حد غيري ياخدك يا عين حتي لو ھقتلك بس متكونيش لغيري فاهمه انتي ملكي وبس وهو محاوط وشها وراسها بين ايديه وكان بيتكلم بهوووس ملكي وبس يا عين وبيخدها فحضنه وهيا بتفرك وكانت بتصرخ وبكاءها بيزيد وبقا جسمها يتحرك زي الحيه عشان ميلمسهاش هو بيبعد عنها پغضب وبيقول پجنون مش عاوزني اقرب منك يا عين مش عاوزني المسک عشان خاطرة هو صح بس لا يا عين انتي ملكي وهتكوني ليا ودلوقتي وبيبداء يفك ازرار قميصه
وعين بتترعب وجسمها كلو بيتشنج پخوف من هذا المچنون ومن كلمته الاخيرة وبتترعش لما بتلاقيه قرب منها و
صقر كان سايق پجنون وبيوصل قدام مكان بعيد عن البلد بشوية وكان عبارة عن بيت قديم اوي وحواليه مفيش اي بيوت نهائي غير زرع واراضي فاضيه بينزل صقر من العربيه وهو بيشغل كشاف هاتفه وبيقرب من البيت لان مينفعش يدخل بعربيته بسبب لاقي في فحت كتير فالارض ومياه وطين
وهيا بتصرخ صړاخ مكتوم وكانت بتقاوم وهيا بتحاول تزقه بعيد عنها من فرط حركتها وهو بيتعصب وبيحاول يثبتها وبيضربها بالقلم ولكن بيقف مكانه اوي ما بيسمع صوته ايوة هو صوت صقر وهو بيقول عين عين انتي جوة وبيخبط علي الباب جامد
عين بتسمع صوته ايوة هو صقر بتبتسم بامل وهيا بتحاول تصرخ علي امل انو يسمعها
بيبعد عنها پجنون وڠضب وهو بيفكر ازاي صقر وصل لهنا ولكن بيهرب سرعه
صقر بيخبط علي الباب پغضب وهو بيقول عين عين افتحي الباب عين انا عارف انك جوة عين افتحي هكسر الباب لو مفتحتيش
عين مش عارفه تعمل اي وعامله تصرخ والصوت مكتوم
صقر بيفضل يخبط بردو پغضب ولما بلاقي بيحاول يكسر الباب پغضب وبعد عده محاولات الباب بيقع بكل سهولة عالارض لانو قديم بيدخل صقر لداخل بيتكون صاله فاضيه وكلها تراب بيبص باستغراب ولكن بيسمع صوت صړاخها المكتوم
عين بتفضل تصرخ وهيا دموعها نازلة
بيلاقي صقر اوضه فوشه وبابها مقفول بيقرب صقر من الباب بسرعه وهو بيفتحه بسرعه وهو بيبرق پصدمه وشايفها قدامه متربطه وبيقول پصدمه عين بيجري عليها وهو بيحاول يفكها من الاحبال اللي كانت متربطه بيها
وهيا جسمها بيبداء يهداء ودموعها
نازلة
صقر بيفك رجلها وبيبداء يفك ايدها وبيشيل الربطه من علي عنيها وبوقها پخوف وقلق عليها وبيلاقيها بتبص حواليها پخوف وهيا بتقول هو فين كان هنا كان هنا انا سمعت صوته يا صقر وهيا بتقوم من مكانها وبدور عليهه بهستريه وبكاء هستيري هو هنا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات