شمس بقلم امل السيد
بتعصب مش بعرف بعمل إيه
شمس أتوجعت لما عاصم حط ايده على جس...مها
عاصم ضربتك جامد حقك عليا
حط ايده على وشها أمسح دموعها بيبصلها بتأمل بشرتها البيضة الصافية
وعيناها البني الفاتح
بص لشفايفها وقرب منها وبسها بريقه ويقرب منها أكتر سمع صوتها وهي تتألم
عاصم سرحت فيكي ما حسيتش بنفسي غير وأنا بقربلك شمسي
شمس جسمي واجعلني قوي
شمس بخطه لا لا
عاصم ضحك خلاص
عاصم نزل يجيبلها مرهم شمس دخلت خدت دش بعد مدة خرجت لقيته عاصم في وشها
عاصم شمس اقلعي البرنس ده
شمس حطت أيديها على البرنص جامد عاصم مسك أيديها وفك البرنص وباكيت شبه عر....يانه قدامه بدا يحط لها المرهم وشها أحمر من الكسوف إيده اللي بتمشي على جس....مها
شمس كانت حاطه وشها في الأرض
عاصم رفع وشها ليه رد عليا
شمس بخجلنعم
عاصم تخافيش مش عمل فيكي حاجة أنا مش هاذيكي خلي علاقتنا تمشي واحدة واحدة قومي البسي هدومك
شمس قامت وهي وشها في الأرض
عاصم خلي وشك مرفوع لفوق
شمس حاضر
عاصم أكلتي ولا لسه
شمس لا ماكلتش
عاصم البسي هدومك وتعالي علشان نأكل سوا
عاصم صاحبتك جت
غزل لا
عاصم بتقوليلي عاوزه تنزلي المدرسة صح
شمس أيوه
عاصم موافق بس أنا اللي أجيبك واديكي
شمس بجد شكرا
عاصم خد نفس مش عاوزه أسمع الكلمة دي تاني إلا رجع عن كلامي اللي أنا قلته وأنت بقي غمز لها
شمس خلاص مش هقول
شمس أيوه ممكن أطلب منك طلب
عاصم طلباتك كترت بس ماشي
شمس آخر طلب ممكن أزور أهلي
عاصم بكره وانا بوديكي المدرسة اخليكي تشوفيهم
شمس فرح شكرا عاصم شكرا قوي
عاصم بيبصلها وهي فرحانة وبتاكل بسعادة
بعد الأكل شالها حاطه على السرير ونام وأخدها في حضنه
في شقه عمرو وغزل
عمرو بعد عنها وهو مصډوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وڠرقانه في ډمها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ماټت
غزل ممكن تكون ماټت
عاصم يفضل مخبي جوازه كده
الفصل الخامس
شمس
عمرو بعد عنها وهو مصډوم غزل مش بتتحرك ولا بتتنفس وڠرقانه في ډمها عمرو واقف مش عارف يعمل آية قرب منها بيحاول يعمل أي حاجة عشان تصحي بعدين يقول لنفسه يا نهار أسود ماټت
عمرو جرا بسرعة على تليفونه اتصل بأمه اللي جات بسرعة شافتها كده
أم عمرو أنت عملت في البيت ده يا نهارك أسود
عمر واقف مش بيتحرك بيبصلها
أم عمرو شيل غزل بسرعة وديها على المستشفى قبل ما ټموت مننا
عمرو لبسها إسدال وشالها بسرعة وطلع بيها على المستشفى حطها على السرير بيدور على الدكتورة كان في دكتور واقف قرب من غزل يكشف عليها عمرو مسك ايده
عمرو أنت تعمل إيه
الدكتور ببص عليها دي باين قوي إن في حد مغت.....صبها على العموم أنا دكتور جراحة مش دكتور نساء اتصل لك بالدكتورة إيمان انزل لك حالا
أم عمرو أول ما سمعت كده خبطت على صدرها يا نهارك أسود أنت اغتصبت مراتك الدكتور بصلها پصدمة
الدكتور هي دي مراته
عمرو أيوه في حاجة
كان الدكتور لسه هيتكلم شاف الدكتورة إيمان جايه عليه
الدكتورة إيمان كشفت على غزل
وقفت النز.....يف
الدكتورة إيمان الحمد لله
نسبة الهيموجلوبين ما كانتش منخفضة إلى حد بعيد جسمها متعرض لكدمات أطلب من إدارة المستشفى تبلغ
الدكتور ممكن يا دكتورة إيمان ما تبلغيش عن الحالة
الدكتورة إيمان ليه يا دكتور أدهم هي الحالة تخصك
الدكتور لا بس ده جوزها وهو اللي عامل كده
الدكتورة إيمان ده الحيوان اللي عامل فيها كده
عمرو تحترمي نفسك
دكتورة إيمان أنت خليت فيها احترام بعد اللي شفته ده أنت مش إنسان فكرتش في حالتها النفسية بعد كده إيه اللي ممكن يحصلها
أم عمرو حقك علينا يا بنتي هو بس خاېف عليها ما كانش يقصد اللي حصل شكرا يا دكتور إنك ما خليتها تبلغ
دكتور أدهم خد الدكتور إيمان ومشي
عمر واقف بيبص لغزل بيلوم نفسك على اللي عملوا فيها عشان يرضي غروره آذاها بالشكل ده كان ممكن يخسرها يقول لنفسه كان ممكن يعاقبها بطريقة تانية غير كده شاف الممرضة بتعلق لها ډم محلول
الممرضة لو سمحت
عمرو نعم
الممرضة لما تخلص المحلول قلي علشان اجيبلها واحد تاني
عمرو هي ممكن تسترجع وعيها أمتي
الممرضة في أي لحظة عن إذنك
أم عمرو روحت عمرو طلب منها إن هي ما تقولش حاجة لحد وهو هيفضل جنبها لغاية ما تصحى قاعد جنبها ومسك أيديها
عمروما كنتش أعرف أن لسانك أقوى من قوتك الجسديه
كان لازما أعاقبك بطريقة تانية غير كده على قلة أدبك معايا
بعد وقت غزل بدأت تفوق وجسمها بيترعش من الخۏف وكلمة واحدة اللي على لسانها ابعد عني ابعد عني وصړخت
الدكتورة إيمان كانت قريبة منها دخلت عندها وطلعت عمرو بره الأوضة علشان حالتها ما تسوقش لما تشوفه تفتكر اللي حصل
الدكتورة إيمان أهدى فتحي عينيك تخافيش أنا جنبك
غزل فتحت عينيها وشافت إنها في المستشفى حست بطمأنينة أن هو مش موجود
الدكتورة إيمان عاملة إيه
غزل ما ردت عليها
الدكتورة إيمان احترم سكوتك بس لازم تقوليلي حاسة بأية عيطي
غزل صړخت ودموعها نزلت منها بتخرج كل اللي جواها
غزل خلية يبعد عني مش طايقاه بكرهك هو كسرني وبتصرخ مش عاوز أشوفه لا يمكن يكون بني آدم مش عاوزه أشوفه
الدكتورة إيمان شدتها لحضنها أهدى مش خليكي تشوفيه
عمرو كان واقف بره الأوضة سامع صرخها كره نفسه على اللي عمله معاها ما كانش مفكر أن هي هتوصل لهنا
الدكتورة إيمان خرجت وقالت له إن هو ما يشوفهاش الفترة دي على الأقل على ما تتحسن وان هي أديتها مهدئة نامت عمرو دخل عندها بيبصلها
شاليها ألم فوق المها
في شقه شمس وعاصم
بتفتح عينيها لقت نفسها في حضن عاصم حاضنها قوي خاېف تهرب منه بتحاول تفك أيديه مش عارفة بتحاول تتحرك لقيته فتح عينيه
عاصم صباح الخير شمسي
شمس بتحاول تبعد عنه صباح الخير
عاصم شدها ليه ده أحسن صباح في حياتي أصحي على الوش ده ملامحك حلوة أوي يا شمس
يقرب من شفايفها
شمس غمضت عينيها حسيت بأيده اللي بتلمس جس...مها ويقرب منها أكتر زقته بعيدا عنها
عاصم ضغط على أسنانه بعصبية
شمس ليه كده
شمس بتهرب عاوزه اشرب ميه وجعانه
عاصم بيحاول يهدي نفسه طيب
عاصم لنفسه كان فاضل تكة
وتكوني ليا بس نصبر
عليكي شوية كمان
عاصم خد دش ولبس هدومه شمس كانت مديه له ظهرها حضنها
الطبق وقع منها
شمس أنا آآسفةالطبق وقع مني ڠصب عني اټخضيت
عاصم ولا يهمك يلا جهزي نفسك علشان اوديكي المدرسة
شمس حطت الفطار لعاصم وجرد تلبس هدومها علشان تروح المدرسة فرحانة أكتر أن هي تشوف نغم وعد
عاصم خلص فطار وخدت شمس وصلها المدرسة بعدين طلع على مكتبه شمس أول ما شافت نغم وعد حضنتهم
شمس وحشتوني قوي يا بنات عاملين إيه
وعد أنت اللي وحشتني يا عروسه عامله إيه مش بتسالي
شمس ڠصب عني والله
نغم أنت هتعيطي ولا إيه لأني كنت محضره لك خبر حلو
شمس خبر حلو هو إيه
نغم هتخطب
شمس