شمس بقلم امل السيد
شكلك رايق النهاردة
عمار ومرقش ليه مش قاعد مع خطيبتي حبيبتي وبحبها قد الدنيا
ولاء وهي بتحبك كمان إمتى نكون في بيت واحد
عمار تخلصي الكلية بس ونتجوز بعدها على طول أنا مش عاوز حاجة تعطلك عن المذاكرة دكتورة تتجوز دكتور يخلفون دكاترة حلوين
ولاء يا رب عارف عمار اليوم اللي مش بسمع صوتك فيه ببقى مخڼوقة قوي ولما مش بشوفك مش بيبقى يومي حلو أوعى تبعد عني في يوم من الأيام
ولاء بس مش عارفة ليه عندي إحساس إن أحنا مش هنبقى لبعض
عمار محدش يقدر يفرقنا عن بعض إلا المۏت
ولاء حطت أيديها على شفا.....يفه
متقولش كده
عمار طب روقي بقي ده أنا حتى جايب لك فراولة مفيش أحسن من كده مدلعك على الآخر
ولاء أي حاجة تجيبها لي تبقى حلوة كفاية بس تبقى معايا
عمار أشربي العصير عشان نمشي
شمس وعاصم أخيرا روحوا البيت شمس كانت فرحانة جدا بالوقت اللي قضيته مع عيلتها ما كانتش متوقعة كده من عاصم يعمل اللي عمله قربت منه مسكت أيديه
شمس شكرا يا عاصم بجد شكرا
مكنتش متوقعة أنك ممكن تجيب هدايا وتصالح بابا وفرحت أخواتي كمان
عاصم قرب من شمس وبأس شفايفها أنت عارفة لو قلتي كده تاني مش هعرف أعمل إيه تاني
عاصم هو في كده برده عاوز أسمع منك كلمة واحدة
شمس رفعت وشها إيه هي
عاصم بحبك
شمس سكتت وبعدين قامت عاصم مسك أيديها
هي تقيله للدرجة دي
شمس مش هقولها غير أما أكون حساها تجاهك
عاصم وأنا منتظر اليوم ده بفارغ الصبر ساعتها أكون ملكت الدنيا كلها لما أسمع منك الكلمة دي
شمس أنا هدخل أنام
عاصم ماشي بس بكرة نسافر
عاصم ده أسبوع شمس مش حاجة
لو زعلانة هاخد لك إجازة
شمس ماشي
شمس دخلت نامت عاصم عامل قهوة لنفسه وقعد يشوف القضايا بتاعته الوقت متأخر قام ينام شاف شمس شعرها نازل على وشها قرب منها وشاله من على وشها نفسه كان قريب قوي منها شمس فتحت عينيها
شمس في إيه
عاصم شعرك كان على وشك
مكنتش عارفة تتنفسي كويس
عاصم فضل يبصلها وبعدين شدها لحضنه ونام
الصباح
غزل تفتح عينيها ما كانتش عارفة تتحرك بتبص على نفسها لقيت نفسها متكتفه بتبص شافت عمرو مبتسم
عمرو صباح الخير فاكرة نفسك تهربي مني مش هعرف أطولك
غزل أنت إزاي دخلت هنا
عمرو لا مأنا عامل حسابي كويس معايا نسخة تانية
محسيتش بيك
عمرو علشان نومك تقيل أكيد مش هتحسي
غزل أنت عملت في حاجة صح
عمرو لا مأنا هاخد حقي وأنت صاحية بقي كده ترشي في وشي شطه لا وكمان حاطه عليها ليمون ليه كنتي ناوية تعملي كشړي
غزل ونسيت كمان البصل والفلفل
عمرو كمان
غزل فكيني بقي أنا اعترفت بكل حاجة
عمرو بابتسامة صفراء لما اخد حقي الأول منك
غزل فكيني ونتفاهم ست الراجل
عمرو لا
غزل راجل لست ممكن
عمرو لا برده لما ار.......بيكي
غزل فكيني ياض
عمرو قرب منها أنت بتقل أدبك عليا كمان طيب
غزل مش قصدي أنت سمعت بالغلط أنا بقول يأستاذ عمرو فكني
عمرو والله مش هفكك هسيبك كده أهو لغاية ما تتعلمي الأدب شوية
غزل مش عاوز تفكني
عمرو قرب منها ونفسه بقي مختلط مع نفسها قرب من شفايفها لسه هيبوسها غزل ضړبته بالرجل عمرو صړخ بصوت عالي
عمرو يا بنت الكلب مش هسيبك
غزل ضحكت بإنتصار ما حدش يقدر على غزل
غزل بتحاول تفك نفسها مش عارفة بتلفي يمين وشمال شافت سکينه على الكوميدينو بتحاول توصل لها لغاية ما وصلت لها مسكتها وبقت تقطع الحبل لغاية ما فكت نفسها شافت عمرو قاعد على الكرسي بيحاول ياخد نفسه بيبص لها بشړ
غزل أبقى العب على قدك يا شاطر تبقى بتحلم لما تلمسني تاني
سابته وجرت لبست هدومها وراحت مدرستها
شمس بتفتح عينيها لقت نفسها في حضن عاصم حضنها جامد شمس بصوت همس
عاصم عاصم عاصم
عاصم فتح عيونه صباح الخير يا شموسة قلبي
شمس صباح الخير
عاصم يلا قومي اغسلي وشك وحضري هدومك
شمس بتبص له
عاصم مالك بتبصلي كده ليه عاجبك
شمس إيديك
عاصم بيبص لايده اللي حضناها آسف ما خدت بالي
شمس قامت بس قبل ما تقوم عاصم شدها وبسها من خدها
عاصم دي بوسه الصباح بتاعتي ليكي كل يوم تعود على كده يلا روحي
شمس بصيت له بكسوف ومشيت خد الدش وتوضأت وصلت وبعدين راحت تحضر الفطار
عاصم عمل نفس شمس بعدين قعد يفطر معاها شمس أول مرة تبص لعينيه اللي بصلها وتحس أن فيها نظرة حب فعلا بس هي مش حاسة الحب تجاهه في الوقت الحالي
خلصوا فطار
شمس غسلت المواعين
وراحت تحضر الشنط عاصم كان يساعدها
بعدين خدها وسافر إسكندرية
اليوم كان بيعدي بسرعة جدا غزل رجعت من المدرسة بتفتح باب الشقة شافت عمرو مع خر..........زانة
غزلأنت عارف لو البتاعه دي لمستني مش تعرف إيه اللي هيحصل لك
عمرو يحصل لي أكتر من كده إيه
غزل بقت تجري في الشقة لسه هيضربها حدفت الشنطة في وشه
غزل ما حدش يقدر على غزل
عمرو مش هسيبك
غزل بقت تجري وتحدف المخدات في وشه وأخيرا مسكها
عمرو مش قلتلك مش هسيبك أديك وقعتي في أيدي مش هرحمك
عزل أضرب بس بالراحة والنبي
عمرو ضربها أول عصاية صړخت وقامت معضياه وطلعت تجري على الحمام
عمرو تعالي اطلعي هنا
غزل تعال أنت وساعتها صوت وأخلي الشياطين يلبسوك ويلبسوني
عمرو قاعد لك لغاية تطلعي مش هتفضلي عندك يعني
غزل وماله الحمام ده حتى بيت الراحة
عمرو طيب خليكي في بيت الراحة وأنا قاعد
غزل أنا عندي إمتحان وعاوزه أذاكر
عمرو لا
غزل مش أنت ضړبتني مرة وأنا
ضربتك مرة نبقوا خالصين
عمرو طيب ماشي طب وحقوقي
الزو....جية
غزل مالكش حاجة عندي كأن فيه وخلص
عمرو هاخدها ڠصب عنك
غزل أعملها كده وهتشوف المرة دي جت سليمة المرة الجاية مش عارفة بقي
عمرو فاضل قاعد لغزل لغاية ما تطلع
شمس وعاصم وصل إسكندرية وطلعوا على اوضتهم في الفندق اللي كانت جاهزة من مجاميعه كان في بوكية ورد متعلق فوق أحمر وسرير مفروش أحمر
عاصم سك الباب وحضن شمس من ضهرها نفسه كان في رقبتهاوو.....
الفصل الثامن
شمس
عاصم سك الباب وحضن شمس من ضهرها نفسه كان في رقبتها نبضات قلبها مسموعة كانت بتتنفس بسرعة
عاصم بعد عنها ولف وشها لي
عاصم مالك شمس
شمس بتوتر ما فيش اتخضت بس
عاصم أنا عاوزك تسيبي نفسك خالص وتنسى أي حاجة الأسبوع ده
شمس هحاول
عاصم ما فيش حاجة اسمها حاول
شيلي الحاجز اللي أنت حاطاه بينا ده
شمس دخلت الحمام وغيرت هدومها وطلعت ما لقيتش عاصم في الأوضة قاعدة على السرير بتبص لشكل الأوضة والوردة الكبيرة بتفكر ممكن يكون عاصم عمل كل ده علشانها هي
شوية والباب فتح دخل عاصم ومعاه أكل
شمس عرفت منين إن أنا جعانه
عاصم ممكن تقولي حسيت ده أو ممكن تقولي أنا كمان جعان لأن إحنا
ما كناش حاجة من الصبح وإحنا دلوقتي بالليل
شمس صح
عاصم أنت بتحلمي بأية شمس
شمس مش فاهمة
عاصم أقصد يعني بتتمنى إيه تحققي في حياتك
شمس الابتسامة عايزة أطلع الأولى وبعدين أخش كل التجارة واشتغل لكن في الوقت الحالي مش هقدر
عاصم ليه بقي مش هتقدري
شمس سكتت بصت له
عاصم ممكن تتخيلي إن أنا أرفض
شمس مش عارفة بقي
عاصم خليكي متأكدة أن عمري