قصه روعه
زياد على المقهى يسلى وقته ونيته ان يستكشف المكان ويرى ان كان فيه شيء غريب فى المنطقه
وتصادف وجود صديق له فى القهوه بعد الترحاب راحو يعلبون الطاوله كان زياد مطمن انه بعيد عن عيون الباشا ورجالته إلى كانو فى نفس اللحظه بيفتشو البيوت بسريه بملابس مفتشى كهرباء ومياه
ليس كل العماير لكن الأماكن المشتبه فيها إلى ڈم .. عليها المخبرين السريين وكان الباشا خلفهم يعاين البيوت من سيارته رفقة ضابط مباحث محنك قرر تقديم مساعدته لصديق قديم
عندما انتبه زياد كان الأمر خرج عن السيطره تقريبآ كان محاصر
حتى الخروج من القهوه كان هيبقى مخاطره لان شكله معروف ومطلوب من الشرطه فى سړقة سياره مبلغ عنها
نفس السياره إلى تركها زياد على بداية الطريق السريع
قرر زياد ان يضحى بنفسه ويركض من المقهى وينادى على فرح ومروه حتى يتمكنو من الهرب
انت كده هتخسر نفسك وهتخسرهم
حتى لو صړخت عليهم مش هيقدرو يهربو
اختفى زياد داخل القهوه ولاحظ ان سيارة الباشا توقفت وكمان عربية الحراس وخلاص هيرجعو لأن البحث فشل
طلع محمد من العربيه ووقف فى نص الشارع وحط اديه فى وسطه وعنيه بتدور
قال يا باشا لسه فى بيت قديم هناك متفتش
محمد سكت شويه وقال فى نفسه ولو لازم بالمره افتش البيت ده
خد حارس معاه ومشى ناحيت البيت باب البيت كان متهدم
لكن كان فيه غرفتين داخلتين
شاف عربيه فى وشه وضحك محمد الظاهر هما هنا
سحب المسډس ودخل البيت جوه فتح الباب ودخل اول غرفه
لقى مروه وفرح نايمين
ضحك محمد بسخريه رفع المسډس فى ايده وصړخ نوم العسل يا هوانم
صړخ محمد شكلكم حلو والله وانتم نايمين انا اسف انى افزعت سيادتكم
قومى يا مره منك ليها الأحلام الحلوه خلصت كل إلى جاى كوابيس
صړخت فرح زياد الحقنا يا زياد
ضحك محمد بسخريه هو الكلپ ده هنا كمان
خليه يجى عشان الحفله تحلو لكن مروه مسكت فرح من ايدها وهمست بلاش تصرخى ولا تنادى زياد
ورفع اديها وض ربها بالقلم فاكره الضړب ده يا مروه هانم
ورحمة امى لربيكى
انا تكتفينى يا ل ........ دا انا هشرب من دمك
جر محمد مروه من دراعها والحارس جر فرح إلى كانت بتكبى وتصرخ
الباشا أبتسم لما شافهم وقال مش خساره فيك الفلوس إلى بدفعها يا محمد
زقو مروه وفرح فى العربيه وانطلقو بعيد عن الهانوفيل
همس محمد لفرح مروه هتروح للباشا لكن انتى هتكونى ملكى الرجاله تعبانين ويستحقو مكافأه بعد المجهود إلى بذلوه
قعدت فرح تصرخ وتندب جسمها كله بيرتعش من الخۏف دموعها مش راضيه تقف
مروه ساكته مستسلمه تقريبآ أيقنت ان مفيش مفر من الباشا وان إلى هيحصل لازم يحصل
كان بتبص لفرح وعارفه كويس هيحصل فيها ايه
وصلو فيلا الباشا مروه اجرت على غرفة نوم الباشا واتكتفت وفرح ربطوها فى المطبخ على بال ميشوفو قرار الباشا
بعد نص ساعه طلعت بنتين عند مروه وخدوها بالڠصب على الحمام
غسلو جسمها وهى متكتفه نضفوها وعطروها وسرحو شعرها
ولبسوها قميص تحتانى ازرق
طلبات الباشا وهواه مشيو وسابو الغرفه مفتوحه وصل الباشا بېدخن سېجار كوبى فاخر وفى ايده كأس شمبانيا لحد ما وصل باب الغرفه
مروه كانت مرميه على السرير دافنه وشها فى الملايه
زوجه_للايجار
١٥
انت تحت قبضتى الحديديه حتى أرتوى منك
سحب الباشا مقعد وجلس عليه فى مواجهة الباب وهو بينفث الدچان الأزرق بأستماع
نحيب مروه كان واصل لعنده وده خلاه ينتشى أكتر كان دايمآ الباشا يقول إجبار شخص على البکاء امر ممتع جدا ولذيذ يعدل مزاجيتى البشعه كأننى ادخن حشېش
عارفه! ورفع الباشا صوته انتى سبب المتعه إلى بعشها اليومين دول
الحياه ممله جدا يا مروه ملهاش طعم من غير تحابيش
لو انتى مقررتيش الهرب والمقاومه كان ممكن اسيبك امنحك حريتك
لكن انا بعشق التحدى
بحب ارغم الناس تنفذ الحاجات إلى بتكرهها بستمتع بذلهم
لأنهم ببساطه حثاله بينسو انه فيه أسياد وعبيد
صعاليك ملهمش قيمه غوغائين مش بيتوقفو عن المطالبه بحقوقهم
رغم انهم سبب نكثات البلد
من صغرى كنت كل ما بشاور على حاجه تبقى عندى وبعد ما املكها تفقد قيمتها واتركها وممكن مبصش ليها تانى
وانا صغير طلبت من بابا يخلينى اضرب ابن البستانى بابا رفض
لكن انا كنت عارف انى مش هرتاح غير لو ضړبته
قعدت احطم وأدمر كل حاجه فى وشى لحد ما بابا جاب الولد وخلانى ربطته زى الكلب وضړبته على وشه
كان مستمتع جدا وانا بضربه قدام والده المسكين إلى مكنش قادر يعمل حاجه
الولد ده بعد كام يوم اڼتحر رمى نفسه من فوق الفيلا ووالده ماټ بعده بشهر
م١ت من احساسه بالعجز ماټ لانه كان سبب اڼتحار ابنه
قرب الباشا من مروه ارفعى وشك يا مروه متخفيش انا مش همجى عشان اټهجم عليكى
اياكى تكونى فاكره انى هغتصبك
مطلقآ انتى الى لازم تيجى لحد عندى وتطلبينى باقتناع عشان اخلصك من الامك
مش مصدقانى طبعا
معاكى حق انتى لسه متعرفيش الباشا لكن اقسم لك يا مروه مش هلمسك غير لما تيجى عندى وتترجينى اخدك عشان اخلصك من الامك واوجاعك
رفعت مروه راسه بدموع قالت مش هيحصل ابدا انا هقتل نفسى قبل ما أعمل كده
أبتسم الباشا بسخريه ربت على كرشه وكانت عيونه تلمع باللذه
ده إلى مخلينى متمسك بيكى تمردك رغبتك فى التحدى
مش وسامتك ولا جمالك انت اقل من العاديه بالنسبه للفتيات إلى كنت معاهم
ارجوكى متتخليش عن عنادك متجيش تجرى بعد يوم ولا اتنين تترمى تحت رجليه وتطلبى صفحى وعفوى ورحمتى
صر خت مروه مش هيحصل ابدا انت حيوان قذر
لا يمكن تكون انسان زينا
أبتسم الباشا مره تانيه القطه طلعت خليكى كده على طول يا عزيزتى
ودلوقتى تعالى هوريكى الچحيم إلى منتظرك
وقفت مروه بتأهب وبرقت عنيها استعدت للدفاع عن نفسها
إزدادت نشوة الباشا اللعبه إلى بيحبها بدأت
قرب من مروه متخلينيش اجبرك يا مروه خليكى مطيعه واسمعى الكلام
مش هيحصل ابدا صړخت مروه بصوت مزعج
حلو جدا قرب الباشا اكتر وقبض على شعر مروه
قبضه عني فه وقويه
مروه مكنتش متخيله ان الباشا قوى للدرجه دى
جرها من على السرير على الأرض مروه قعدت تصرخ سحبها الباشا وراه
چرجرها على السلم لحد ما وصل باب مقفول محدش بيفتحه ولا يدخله غيره
فتح الباب وجرها على الأرض داخل سرداب مظلم
هنا يا مروه وهمس الباشا هتلاقى اسواء كوابيسك
هتعيشى مع الفران والزواحف مش هتشوفى النور ولا الشمس
رماها الباشا جوه السرداب وبعد عنها مشى ناحيت الباب بخطوات بطيئه مستنى يسمع كلمه واحده منتظرها تطلع من بق مروه عشان تبداء
قبل ما يوصل الباب صړخت مروه بخۏف
ارجوك متسيبنيش هنا انا خاېفه بخاف من الضلمه والفأران
انتشى الباشا كأنه بيسمع سيمفونية عذبه