الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعياط اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله
بتهز دلال راسها بنفي وهي بټعيط مش هتروحي في حته... و هتنسيه لازم تنسيه كفاية كدا بقا
مريم بصوت عالي نسبيا انا... انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره... انا بحبه
دلال اشششش.... صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه

بتحط دلال ايديها على بوقها اسكتي...اسكتي يا مريم خطيبك و اهله برا... الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
بتهز مريم راسها بنفي و بتتكلم بصوت مكتوم من ايد دلال لااااا
بتحضنها دلال بكل قوتها بتمسك مريم فيها زي الاطفال و پتنهار من العياط
دلال بعياط اهدي يا قلب اختك... اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب و دموعها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط بس سيف بيحبني انا... سيف مش بيحبها.... بيحبني انا.. انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد 
___________________________
نيرة وائل
بيكون احمد واقف في البلكونه و هو بېدخن سيجارته بتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر احمد
بيلتفت ليها و بينفخ دخان السېجارة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق و بياخدها منها
نورا متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد 
_نورا
بتبصله بتوتر نعم
احمد هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية دلوقتي بقيت صاحبتها... و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي... ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعياط هو انت ازاي بالقسۏة دي... ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد... يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
مش بتستنى منه رد و بتسيبه و بتجري على تحت بتنزل الشارع و بتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها و بټعيط معاها
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا.. 
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا...
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
ازاي في الدنيا في ناس ڪدا قاسېة و مؤذية.... 
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت...
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت...
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا.... 
الصبر جميل و اهو بڪرة تشوف و يجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل... 
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير...
داين ف تدان 
___________________________
استغفر الله العظيم واتوب اليه 
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد حمدالله على سلامتها.. يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها... سيف مش هتوصلني
سيف هااا... اه طبعا
زهرة طيب يلا 
نيرة وائل 
سيف بتوتر طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة و بيقرب منها بيشغل نور الاباچورة و بيبصلها بحزن بيملس على شعرها و بيتكلم بهمس وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي... انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
بيبوس رأسها و بيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها و بيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة 
_انتي كويسه
بتشده عليها و بتحضنه و بتبدأ ټعيط... دقات قلبه بتزيد و بتكون ايديه متعلقة ف الهوا و مش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضن و پيدفن راسه في رقبتها و عيونه بتدمع
بيهمس في و دانها متبعديش عني تاني
بتحاول تبعد عنه لكنه بيشدد من حضنها و مش بيسمحلها تبعد بيفضلوا كدا دقايق و دموعه بتنزل اخيرا... بتحس بيه و بتبعد عنه و هي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني و دموعه مغرقة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دموعه بيمسك ايديها و بيتكلم بخفوت مريم انا بحبك... بحبك اوي
بتبصله پصدمة وهي مش مصدقة اللي قاله و مشاعر كتير جواها متلخطبة... فرحة و ۏجع و خوف
بيبوس ايديها الاتنين مريم متسبنيش انا ھموت من غيرك
بتبصله بدهشة انت... انت بتحبني
بيهز راسه بإيجاب بحبك.... بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها اخيرا.... اخيرا نطقتها
سيف بيضحك و دموعه بتنزل اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط انا بقالي سنين مستنياها.. تعبت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك انت غبي اوي يا سيف... غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع و بيتكلم بفرحة انتي قولتي ايه!... قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بۏجع بحبك يا سيف.... انا بعشقك
بيحضنها بفرحة و هي بتبادله الحضن و بټعيط
لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن... سنوات و هي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحر قلبها مرارا و تڪرارا دون رحمة.... كم تعذبت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها.... هو الان بين احضانها يبكي عشقا لها... شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحا سعادة الدنيا برمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة
بيبصلها بحب و هو بيحضن وشها بإيديه الاتنين اوعدك من النهارده هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه و بتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ و بيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة و بتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيق وهي بتفتكر احمد و زهرة
سيف بضيق مريم
بتبعد عنه بسرعه و بتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة مينفعش يا سيف... مينفعش
بتقوم تقف و بتشده ناحية الباب اطلع برا ... اطلع مينفعش
بيقفل الباب و بيزقها عليه و بيحاوطها بإيديه وانا مش هفرط فيكي يا مريم... عملتها مرة و كنت ھموت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم پخوف و عياط بس... بس هما ملهمش ذنب.. احمد و زهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلا ناسيها
مريم بعياط متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة و بيمسح على وشه پغضب بيفتح الباب و بيخرج للصالون بيلاقي
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات