قصه كامله بقلم بسنت صبري
بعد القهوي الي غيرتها تلات مرات والفطار والعصير
اه طلب اخير
اغمضت شهد عينيها تدعي ربها من ان يخلصها من ذلك العڈاب وقالت وهي تجز علي اسنانها اتفضل
رد عليها اياد وهو ينظر لها بحب شديد نخرج انا وانتي نقعد في اي مكان تختاري
وماكان من شهد الا انها ردت بعصبيه شديده نعم ايه الي حضرتك بتقولو ده لا طبعا طلبك مفروض عن اذنك وهمت بالرحيل الا انه اوقفها بقولو استني بس انا مش قصدي حاجه بس انا بجد عايز اقعد واتكلم معاكي ارجوكي
نظر لها اياد باستعطاف لعلها توافق طب لو قولتلك علشان خاطري وياستي لو مش واثقه فيه هاتي اي حد من اصحابك معاكي انا موافقه انا كل الي طلبه خمس دقايق
شردت شهد في كلامه الذي واضح انه لايكذب ولا ينوي اي نيه سيئه واستمرت في التفكير وكان ردها....
بينما في اسكندريه كانت اميره تجلس في شرفه غرفتها التي تطل علي الشارع التي تمر منه سياره امجد عند عودته من العمل وعند وصولت سياره امجد اسفل المنزل حاولت اميره ان لاتهتم ولكن لم تقدر علي فعل ذلك بسبب ذلك الغبي الذي يخفق بشده بمجرد معرفته بوصوله الي المنزل هبت واقفه تنظر الي سيارته ولكن ليتها لم تفعل لانها رأت ما جعل انفاسها تتوقف و تشعر بالډماء تغلي في عروقها وقبلها توقف بسبب الۏجع والغيره عندما رأت تلك البومه مثلما تطلق عليها ترتجل من سيارته وتذهب باتجاه امجد وتقبله من وجنتها رغم اعتراض امجد علي ذلك ولكن اميره لم تلاحظ اعتراضه كل ما كانت تفكر هو ان تقفز من تلك الشرفه وجذب تلك البومه من شعرها قد تهداء نارها قليله
لا طبعا مش هسيبك تسافري دلوقتي ولازم افهم ايه الي غيرك كده فجاه
في ايه ياميرو مالك بس احنا مش كنا متفقين نسافر بكرا سواه
وانا مش عايزه اسافر معاك انا حره وهسافر دلوقتي ولوحدي
مش عليه سفر مش هتسفري دلوقتي بكرا ابقي اتنيلي ذي مانتي عايزه كتك القرف
لم تنتظر ماجده رد منها واخذت هاتف اميره و حقيبه ملابسها وذهبت الي غرفتها ووضعت بها الحقيبه والهاتف واغلقت الباب بالمفتاح وقالت ابقي وريني بقي هتسافري ازاي من غير اغلي حاجه عندك يابنت سعاد ويا انا يا انتي بقي
مفيش انا اټجننت ممكن تسيبني بقي علشان عايزه انام قالت جملتها بعصبيه اندهش امجد منها ولم تنتظر رد واخذت البجامه الوحيده المتبقي معها واتجهت الي الحمام اندهش امجد من حالتها فكر ان يتركها الان حته تهداء وذهب الي غرفته ليستريح
بينما اميره بمجرد دخولها الحمام واغلقت الباب اعطت الامر لدموعها لنزول بغزاره علي ۏجع قلبها علي حب لا تستطيع الاعتراف بها وحبيبي لا يشعر بها وعلي الم لا تستطيع اخراجه امام احدي
هل سيظل ذلك الالم دائم ومستمر ام للقدر رائي اخر ويرتاح قلبها من ذلك العڈاب .....
عاد الي المنزل وهو حته هذي اللحظه لا يصدق انها رفضت ولم تعطي له الفرصه لتحدث معها وهو من كان يعد الايام والليالي حته يعود ويخبرها انه يحبها ولم يحب غيرها ابدا كان دائما يشغل حياته بدراسته وعمله فقط ولم يدق قلبه الا عندما راها ولم يستطيع ان ينسها ويفكر دائما بها ورغم كل ذلك تأتي هي بكل سهوله بجمله واحده قالتها لاتزال ترن في اذنه حته الان وهي تقول انا اسفه ياستاذ اياد بس انا مش موافقه علي طلبك عن اذنك علشان عندي شغل وياريت تبطل تضايقني علشان الي حضرتك عايزه مش هينفع ابدا بهذه السهوله تخبره ان ينسي وان يبتعد عنها ولكن ما سرها ما الذي يجعلها تخافه و لا تريد اعطائه فرصه لتحدث معاه حته هل يوجد شخص اخر في حياته لا لا بالتاكيد لا حته لو كان لن يسمح ان تكون لاحد غيره فاقه من شروده علي صوت عمه وهو يقول ايه ياعم اياد هو صحبك اهم مننا يعني وله ايه كل ده كنت فين
نظر اليه اياد ورسم علي وجهه شبح ابتسامه واقترب منهم ابدا. ولله ياعمي ده حته حضرتك وحشني اوي بس هو بس كنا متفقين اننا نتقابل وهو كان في المطعم قولت فرصه انزل اسلم عليه
ماشي ياسيدي يلاه اطلع غير هدومك علشان طنط سعاد وكريمه عملك الاكل الي بتحبو
هز اياد رأسه ثم توجهه الي غرفته واخذ ملابسه وذهب الي الحمام لياخذ حمام بارد لعله يطفي الڼار الي بداخله
انما بالاسفل جلس صلاح وصالح وبداء صالح الحديث بقولك ايه ياخويا عايزين بقي نبقي نشوف هنعمل خطوبه ادهم وسمر امته
نظر اليه صلاح في اهتمام استنه ياصالح احنا لسه جاين وبعدين لما نعرف ادهم ابنك برضو رائيه ايه
يعني هيكون رائيه ايه اكيد هيوافق هو هيلاقي ذي سمر برضو
بالهداوه والتفاهم يا صالح مش بالعافيه دي جوازه مش صفقه
قولو والنبي يا صلاح لاحسن هو مغلبني في الموضوع ده قالت سعاد كلامها وهي تتجه نحوهم حته تخبرهم ان الغداء انتهي
نظر اليها صالح پغضب ونظر حارقه وقال بعصبيه ياسلام يعني هو انا علشان عايز اطمني علي ابني واجوزو جوازه لبنت كويسه ويرتاح معاها وبنت عمه ابقي غلطان
حاول صلاح تهدات الاوضاع بينهم بقولو اهدي بس يا صالح انت مش غلطان وله حاجه كل الي قولنا بالهداوه مش اكتر
بقولك ايه يلاه علشان ناكل اتجهه الجميع الي السفره لتناول الغداء وجلست سمر بجوار ادهم حاولت التكلم