قصه كامله بقلم بسنت صبري
معه في اي شئ لكن ادهم كان يصدها ولا يعطيها اي اهتمام مما اغضب والده بشده وتوعده الي ابنه
بينما في غرفه دينا بعد ان انتهت من تناول طعامها جلست لتحدث صديقته الوحيده والمقربه لها في الجامعه نور نور نور انتي يابت مش بتردي ليييييه
انتي ياحيوانه ودني اديني فرصه ارد عليكي حته في ايه عايزه ايه مش لسه سايبكي من تلات ساعات في الجامعه لحقت اوحشك
ازعلي قالتها نور وهي تعرف القادم جيدا لانه يحدث كل يوم
لا انا مقدرش ازعل منك ياقلبي بقولك عايزه منك خدمه اخويا
ردت عليه نور بعصبيه ونفاذ صبر لا يادينا لا يعني لا مش هعمل كده
ليه بس يا نونا علشان خاطر دودو حبيبتك
حاولت دينا مع نور بكل الطرق حته تقنعها لتذهب اليه وتاخذ منه ملازم الامتحانات فقالت بستعطاف علشان خاطري يانور انتي عارفه ان مش هعرف اروح واطلبها منه علشان خاطري هنسقط يانور هنسقططططط
قالت نور بنفاذ صبر من صديقتها خلاص خلاص عرفت اننا هنسقط حاضر هروح وامري لله انا مني لله ان صاحبت واحده زيك ولله سلام
وقت مستقطعه بقي علشان احنا موصفناش نور هي فتاه قصيره القامه زميله نور في كليه التجاره بني فاتح كستاني وعيون رماديه اللون مرحه وتحب دينا كثيره وهي صديقتها الوحيده
انتهي اليوم بكل تفاصيله ويبداء يوم جديد وتحديده في منزل شهد التي كانت في المطبخ تحضر الفطور لوالدها واخيها وامها عائله بسيطه والدها يحبها كثيره ويعاملها معامله خاصه هو ووالدته واخيها خصوصه بعد الذي حدث معها كانت تقف شهد شارده في ماحدث لها منذ ثلات سنوات
شهود مرواه كانت بتسال عليكي كتير وانتي وحشتيها وعايزكي تنزلي معها تشتره حاجات الفرح الي نقصها قالها فارس اخو شهد محاوله ان يخرجها من تلك الحاله
وهي كمان وحشتني ولله بس ولله انا عندي شغل يافارس معلش بقي مش هعرف انزل معاه
بس.... وقبل ان تكمل اعتراضها قاطعها والده بقولو بحنيه خلاص بقي ياشهد متكسفيش اخوكي مع خطيبته وروحي معاه
حاضر يابابا
لم تستطع شهد مجادلت ولدها اكثر من ذلك لانه لا تريد احراج اخيها مع خطيبته انهت فطورها وهمت لذهاب الي العمل
انتي ياخره صبري اصحي يلاه علشان تفطري علشان تغوري ياختي طالما في عفاريت بتطلع عندك في الاوضه قالتها ماجده وهي تقف بجوار سرير اميره وتصيح پغضب لافاقتها وتهزها بقوي
ايه ايه ياخالتو انتي بتصحي واحده مېته وعفاريت ايه علي الصبح قالتها اميره وهي تحاول ان تفتح عينيها التي كانت منتفخه من كثره البكاء بالامس
قومي يابت انتي يلاه مش انتي فجاه عفاريتك طلعت علينا وعايزه امشي عايزه امشي وله كأن بيتكو في الشارع الي ورانه
خلاص ياماما براحه عليها هي خلاص عقلت واحنا يعني متعودين علي جنانها ده من زمان قالها امجد الذي كان يقف عند الباب وهو يحاول السيطره علي نوبه الضحك التي كان فيها بسبب طريقه والدته
اهو دلعك ده ياخويا الي مخليها تتجنن علينا انا خارجه قبل ما ضغطي يعله منكو كتك القرف
نظر امجد لتلك الجميله التي تجلس علي السرير والتي دائما يقول عنها انها طفله وذات تصرفات مجنونه واذه لم تنفذ ما تريده تبداء بفعل اشياء مجنونه مثل امس امي بتحبك اوي خصوصه انها بتقولك كتك القرف
ردت عليه اميره وهي تتحاش النظر اليه اه بتحبني اوي ھموت من كتر الحب انهت جملتها وذهبت الي الحمام لاستحمام والاستعدا لرحيل
بعد انتهاء الفطور وانتهاء امجد من تجهيز حقيبته قال يلاه ياميرو
خدها ياخويا وقول لامها متجبهاش عندي تاني المجنونه دي
ذهبت اليها اميره واحتضنتها بشده وقبلته من خديها الاثنين وقالت بمشاكسه وبمرح تحاول ان تخبئ بهم حزنها اهون عليكي برضو ياغاليه ده انا حبيبتك برضو انا بس كل الحكايه كنت قاعده زهقانه قولت اعمل شويه صوت في البيت مش اكتر
ماشي ياميره لما اشوف اخرتها اول ما توصلي تطمنيني يلاه توصلي بالسلامه
كان يجلس في مكتبه شارده يفكر في حياه التي يخططها والده دون الرجوع اليه كانه مازله الطفل ذو العشر سنوات يفكر كيف يتخلص من بنت عمه تلك المغروره المتكبره التي لا تشبه في اي شئ مطلق فاق من شروده علي صوت هاتفه وجده اخته تتصل ايه ياميرو عامله ايه مش هتيجي بقي
ردت عليه اميره بمرحها المعتاد قول بامانه وحشتك وله عايز تشتكي من الضيوف
لا ولله وحشتيني بقالك تلات شهور بحالهم تعالي بقي ياجزمه كتك القرف
جزت اميره علي اسنانها وزفرت بضيق من تلك الكلمه التي تسمعها كثيره ايه ياجدعان انا الجمله دي بسمعها كتير كده ليه انا غلطانه ان كلمتك انا في الطريق ياخويا سلام
ضحك عليه ادهم بشده فانه يحب ان يشاكسها سلام يامجنونه اغلق ادهم الخط ثم خرج من مكتبه وهو يشعر ان يومه ينقصه شئ مهم فهو لم يراه حوريته اليوم بسبب جامعتها التي ذهبت اليها مبكرا فقرر ان يذهب اليها الجامعه و يضرب بكل كلمات والده عرض الحائط ان لا يهتم بها اكثر من اللازم وان لا يوصلها الي جامعتها او يذهب اليها ودائما مايقول حضرتك مش عامل حساب لكلام الناس بسبب معملتك الغريبه لبنت الخدامه بصفتك ايه حضرتك توصلها الجامعه كل يوم وتجبها ايه سواق الهانم وصل امام باب الجامعه ووقف في انتظار خروجها لكن عند انتظار شاهد ما جعل الډماء تغلي في عروقه ويقبض علي يده بشده عندما وجد دينا....
وقفت نور تنظر اليه من بعيد وتسب دينا بسبب ذلك الموقف التي وضعتها في بسبب خجلها وانها لاتقدر ان تذهب اليه لتطلب الملازم تقدمت نور منه وقالت بتردد تميم ممكن لحظه
نظر اليها تميم باستغراب لانه لا يصدق نور الفتاه التي يتمنها ويحلم بها طوال حياته دون عن اي فتاه اخره في تلك الجامعه الذين يطلبو فقط نظره