قصه ممتازه بقلم هويدا زغلول
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
لقيت رؤوف قاعد مع ابو
رؤوف
ايه يا بنتي كنت بتعملي ايه فوق ده انا خرجت اوصل سليمان ودخلت على طول لقيتك مش موجوده
شيماء طلقني يا رؤوف من غير مشاكل
صلاح
الكلام اللي انتي بتقوليه ده هو عمل لك ايه يا بنتي علشان تقولي كده
شيماء
اقول لابوك ولا تقول له انت تقدر تفهمني ايه اللي انا شايفاه في الفيديو ده انت لابس هدومي واقف تتصور بيها انت ليه بتعمل كده
اخرسي قطع لسانك ابني هيعمل الكلام الفاضي اللي انتي بتقولي عليه ده
صلاح
اسكتي انت خالص يا وليه مش عايزه اسمع لك صوت وريني الموبايل زي شيماء وبعدها اخذ الموبايل وشافه
يا نهارك اسود انت لابس هدوم مراتك قدام صاحبك انت ليه بتعمل كده
رؤوف
امال انت فاكر ان البيت ده اتبنى من ايه من فلوسك كنت بشتغل بيها في السعوديه انا كانت كل شغلتي ان انا اتصور بالهدوم دي وابعتها لواحد وكان بيحولي فلوس عليها
شيماء
انا عمري ما هسامحك على اللي انت عملته فيا ده طلقني انا مش عايزه اعيش معاك تاني
صلاح
ارمي عليها يمين الطلاق وامشي من البيت انا مش عايزك في بيتي
رؤوف
والله انا قولت اخر مره هعمل فيها كده علشان اخد بقيه فلوس المشروع مش اكتر انا ما عملتش اي حاجه غلط غير اني كنت بلبس الهدوم دي
انت مش شايف اللي انت عملته ده غلط ده اكبر غلط انك تعمل كده كنت عيش بكرامه حتى لو الفلوس مش هتيجي كثير
في الوقت ده شيماء وقعت مغم عليها
وراحت المستشفي
الدكتور
للاسف اللي كان في بطنها نزل خلاص
صلاح
الحمد لله انه حصل كده
رؤوف
هو انت ليه بتعمل معايا كده بدل ما تدعي لي ربنا يهديني فرحان ان ابني راح
ايوه هطلق البنت دي منك ومكنتش عايز اي حاجه تربطها بيك امشي من هنا وبعدها مشي
وبعد الموقف ده تاب استغفر ربنا على اللي هو كان بيعمله بطل يعمل اي حاجه من كده تاني وبعد عن صاحبه سليمان اللي راخر طلق مراته
بس شيماء رفضت ترجعله بعد اللي حصل
وبكده تكون خلصت قصتنا