قصه كامله القلب يهوى قاتله بقلم شيماء رمضان
لن يقترب منهما أبدا ولكن ما حدث أثبت له العكس فخديجة وزيجاتها اللعينه ستظل تطارده مهما فعل كاد يتركها ويذهب لكن ارتعاشتها بين يديه أيقظت وحشيته الدفينة وغضبه الأرعن فدفعها بحدة لتصطدم بالطاولة خلفها هاتفا بصوت عاصف ..أنا عملت ايه في دنيتي علشان ربنا يبتليني بواحدة زيك كانت واخدة الجواز لعبة ليه كده اشمعني أنا اللي أتدبس فيكي وانتي متسويش جنيه أصلا .
تركها تنظر له پقهر ضربه في الصميم وغادر المكان باتجاه غرفة نومه ليبدل ثيابه ويخرج مرة أخرى متجها لجده كي يجد معه حلا للمدعو حازم طليقها الثالث فرك الجد جبينه بضيق مما يحدث معهم لا يعلمون ماذا يخطط حازم لخديجة فقط علموا أنه عثر علي عنوان المنزل ولكن ماذا سيفعل لا أحد يعرف تنحنج مراد بهدوء ليغادر قاطعه صوت صالح الحاد ..استني عايزك .
أومأت برأسها تنفذ طلبه فالټفت لمراد قائلا بصوت حاول أن يخرجه هادئا قدر الإمكان فمراد ليس ذنبه ما يحدث ..انت صاحبه يعني أكيد عارف ممكن يعمل ايه أو بيفكر ازاى .
أغمض صالح عينيه بتعب لا يدرى ماذا يفعل كيف سيحميها من طليقها زفر بضيق عند تذكره لما فعله معها منذ قليل أخطأت نعم ثم ندمت وتابت وتحاول إصلاح ذلك الخطا من هو ليكسرها بتلك الطريقة سيذهب اليها ويعتذر منها عما حدث فهو كان معمي عيناه من الڠضب بسبب ما سمعه .
انتبهت من شرودها علي صوت طرقات باب المنزل فنهضت بتثاقل لتعلم من الطارق وقفت متعجبة من ذلك الطفل الصغير الواقف أمامها يطلب منها الهبوط للشارع فهناك امرأة تنتظرها بالأسفل تساءلت عن هوية المرأة فلم يجيبها الطفل فأحكمت حجابها حول وجهها وذهبت معه لترى من تنتظرها بالأسفل سارت مع الطفل قليلا حتي خرجا من الحارة لشارع جانبي خالي من المارة فأشار لها الطفل علي امراة متشحة بالسواد ثم ركض بعيدا وقفت أمام المرأة الغامضة عاقدة حاجبيها وعندما همت لتسألها عن هويتها وماذا تريد منها تفاجأت بضړبة شديدة فوق رأسها أسقطتها أرضا وجعلتها شبه فاقدة للوعي ثم اجتمع حولها أربعة رجال بلكمها في أماكن متفرقة وانهالوا عليها بالضړب الشديد بينما همس أحدهم في أذنها قائلا ..دى هدية جوازك من حازم باشا وبيقولك دى حاجة بسيطة ولو لمحك هيخلص عليكي المرة الجاية .
وقف مع مراد أمام غرفتها بانتظار الطبيب بقلب يرجو الله أن يردها اليه سالمة وعقل يتوعد بالكثير لمن اذاها بتلك الطريقة خرج الطبيب بابتسامة عملية قائلا باطمئنان قبل أن تتوالي الأسئلة فوق رأسه..الحمد لله قدر ولطف الخبطة اللي أخدتها في دماغها جت بسيطة وشويه كدمات في الجسم لكن هتؤلمها فترة لأنها شديدة شويه جت نتيجة رفس قوى من القدم و ذراعها اليمين فيه كسر واتجبس .
أنهي الطبيب حديثه فاندفع صالح لداخل الغرفة وجد الممرضة معها تضمد چرح رأسها فظل صامتا حتي رحلت ثم اقترب منها فأدارت رأسها للجانب الأخر قائلة بصوت واهن