قصه كامله القلب يهوى قاتله بقلم شيماء رمضان
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
بالغيرة لأعماق الچحيم .ولكن صالح حبيب القلب والعين جافي الشعور متبلد الاحساس لا يشعر بها تحولت ملامحها من الحزن الي الغيظ فلاحظ تشنج ملامحها وهي تنظر اليه فعقد حاجبيه بعدم فهم وتركها تغادر كما طلبت منه وظل هو مع الجميع بالخطبة .هبطت لشقتها لتلقي حجابها پعنف علي المقعد يجب أن تفعل شيئا كي تستقر حياتها وتحصل علي حبيبها القاسې ولكن كيف ماذا تفعل فكرت كثيرا وهداها تفكيرها لتلك الخطة البسيطة . انطلقت لداخل غرفتها تبحث بين طيات ملابسها عن فستان ملائم فوجدت مبتغاها فستان باللون الأبيض الناصع فأمسكته بفرحة وأبدلت ملابسها سريعا ووقفت تشاهد الفستان كيف التصق بها وأظهر جسدها الجميل صففت شعرها سريعا ووضعت القليل من مستحضرات التجميل ما يبرز جمالها فقط دون مبالغة ثم جلست بغرفته تنتظره عاقدة النيه علي جعله يتقبلها فقد انتظرته كثيرا .انتهت الخطبة وعاد لمنزله كي يري ما بها ولم تجهمت فجأة في الأعلي .دلف لغرفتها لم يجدها فتملكته الدهشة وسار باتجاه باب غرفته المفتوح قليلا تدلي فكه من الصدمه ووقف يتطلع لها بانبهار ظهر واضحا بمقلتيه ولكنه وأده كعادته عندما اقترب منها هاتفا بجمود ..لابسه كده ليه وبتعملي ايه في أوضتي.
وضغطت علي قلبه برفق ..وقلبك ده خطڤ قلبي وخلاص ملكك مش ملكي مبقاش ليا سيطرة عليه فمش بعرف ازعل منك انت ملكتني يا صالح ملكت خديجة غفران .
ابتلع ريقه بتوتر من كلماتها النافذه لأعماقه والمتخللة لمسامه وحاول ضبط نفسه فأبعدها عنه بحدة أجفلتها واتسعت معها پخوف من عودته لكرهه المزعوم .وقف يوليها ظهره محاولا التحكم بانفعالاته كيف يرفضها هكذا وهي من أتت له كيف يرفض حبه بعد أتي له صاغرا يريد وصاله..ومين قالك اني بحبك أصلا ولا عايز أكمل حياتي معاكي انتي اتفرضتي عليا زى ما أنا اتفرضت عليكي مقدرش أحبك أو أقبلك لانك ببساطة واحدة كانت لأربعه غيري مش لواحد حتي ولا اتنين .
تمت بحمد الله