الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه رائعه بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 

پخوف اردف جسار پغضب دفين 

عارفه لو حاولتي تعمليها تاني هعمل فيكي ايه 

اردفت غرام بصوت مبحوح مردده بحزن 

معدش في حاجه تعملها معايا تاني يا جسار بيه او معدش في حاجه هتوجعني تاني 

ارتسمت نصف ابتسامه ملتويه علي ثغر جسار ليردف قائلا 

لا في 

قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم ليقوم جسار بالالتقاط هاتفه ونقر عدة نقرات عليه ليقوم بوضع شاشته امام عيناها ثواني واتسعت عيناها پصدمه وړعب همست پخوف 

ابوي 

رفعت عيناها بسرعه نحو جسار ليردف جسار پقسوه 

طبعا انتي عارفه باشارة واحده ممكن اعمل فيهم ايه 

امسكت غرام بيد جسار بترجي ليقشعر جسد جسار واردفت بتوسل 

ارجوك يا جسار بيه بلاش ابوي واخواتي 

ابتلع جسار تلك الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا 

يبقي تنفذي اللي هقوله 

هزت رأسها بلهفه لتردف قائلة 

هعمل كل اللي تقولي عليه 

اعتدل في وقفته ناظرا اليها برضي ليردف قائلا 

كده يبقي اتفقنا جهزي نفسك كتب كتابنا بكره بليل 

انهي كلماته ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ....

في مكان اخرر...

كان يجلس علي احدي المقاعد الفخمه ينظر للحارس الذي يرتجف امامه ...

ارتشف من كأسه ببطئ وهو يتابع ازدياد رجفة جسد الحارس ليردف ببرود ممېت 

قولتلي معرفتش تجيبها 

الحارس بړعب 

ياباشا قبل ما اوصلها كانت اختفت 

همهم الرجل الاخر ليردف قائلا 

قولتلي اختفت

الحارس پخوف 

ايوه يا باشا والله ما اعرف انها ...

قاطعه الرجل مطلقا ړصاصه من سلاحھ لتستقر بمنتصف جبهة الحارس ليقع صريعا للمۏت علي الفور ..

اكمل ارتشاف المشروب مرددا للحارسان الاخران 

نضفوا القرف ده من هنا وهاتولي حامد

اطاعوه الحراس علي الفور ليقوموا بسحب جثمان صديقهم متجهين به الي الخارج ..

ثواني وحضر المدعو حامد امام ذلك الجالس ليحني رأسه باحترام مرددا 

تحت امرك يا باشا 

الرجل بهدوء 

غرام تبقي عندي في اسرع وقت 

حامد بثقه 

اعتبره حصل يا باشا 

اشار الرجل له بيده ليتركه ويذهب فاظل شاردا ينظر امامه ليردد بتلذذ 

غرامي 

في اليوم التالي....

رفعت عيناها تنظر الي عيناه پخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس 

اهلا بيكي في چحيم عشقي يا غرامي 

وووو

اهلا بيكي في چحيم عشقي يا غرامي 

عكفت حاجبيها بااستغراب من مغادرته ولكن زفرت براحه لتتجه نحو غرفتها تسطحت علي فراشها تضم كفيها الي صدرها شارده فيما حدث معها لتغفو دون شعور ..

اما عن جسار ..

فخرج من المنزل ليصعد بسيارته متجها الي الفيلا الخاصه به ..

وبعد قليل من الوقت وصل امام الفيلا ليقوم محمود بفتح باب سيارته له سريعا ترجل جسار من سيارته لينظر الي محمود الذي يناظره بتوتر فااردف بهدوء

خير قول ال عندك 

ابتلع محمود تلك الغصه التي تكونت بحلقه ليردف قائلا 

مدام هالة 

صمت لينظر جسار اليه ببرود هاتفا پحده 

هو انا هسحب الكلام منك ولا ايه ما تنطق في ايه 

محمود 

العفو يا باشا مدام هالة مستنيه حضرتك جوه 

اشتعلت عينان جسار بالڠضب ليردف بعصبيه 

انا مش قولت رجليها متخطيش جوه فيلتي او اي حتي تخصني 

محمود با ارتباك 

بس يا باشا دي اصرت وو

قاطعه صوت هالة

 المردده برقه مصطنعه 

خلاص يا محمود مش محتاج تبررله روح شوف شغلك انت 

رفع جسار عيناه نحوها لينظر اليها پحده ارجفت جسدها وجعلتها تبتلع ببطئ وخوف نظر جسار الي محمود ليردد پقسوه 

خدها ارميها بره وحسابك معايا بعدين وبعد كده الاشكال دي متدخلش بيتي سامع 

قبض محمود بكفه علي ذراع هالة الذي اخذت تعترض صائحه 

سيبني يا حيوان انا مش همشي من هنا يا جسار انت هتردني لعصمتك تاني وهرجع بيتي انت فاهم 

تجاهلها جسار مرددا 

نفذ يا محمود انت لسه واقف ليه 

اخذ محمود يسحبها لتدفعه بكل قوتها متحرره منه وقفت تحدق بجسار بعينان مليئه بالدموع مردده وهي تمسك ببطنها 

لو مش هتردني عشاني يبقي عشان ابنك اللي في بطني يا جسار 

نظر جسار اليها پصدمه مرددا 

ابني 

هزت رأسها بالايجاب ليردف جسار پقسوه 

وانا ايه يضمني

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات