رواية لحظة وداع لكاتبتها إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
طب هاتيها يا ستي خلينا نشوف أميرتي مزعلة ماما ليه
حورية خد يا أخويا شوف أميرتك وملكتك قاعدين في زمن الملك والأمير
قامت حورية لكي ترى ماذا تفعل
بسام وحبيبة يجلسون يتناولوا الفطار بهدوء ومعتز نائم فقال بسام الواد دا واخد مني صفات كتير
حبيبة فعلا بينام كتير ومريحني وبعمل اللي ورايا وأنا مرتاحة
بسام هيبقى هادي لما يكبر والبنات هتجري وراه
نظر لها بسام پصدمة وقال أنا ماشي يا حبيبة اتأخرت عالشغل
وذهب من أمامها وهى تنظر له بدون مبالاة
أما شهد كانت تجلس وعمر يحضر لهم الفطار
عمر وهو يضع آخر طبق قال دا لو أبويا شافني أنا اللي بعمل شغل البيت هيذلني لمدة شهر
شهد بسخرية أنت ليه محسسني إنك بتعمل لحد غريب يا بني أنا مراتك وكمان بتاخد ثواب ما أنا مش قادرة أعمل حاجة
ابتسمتله شهد وقالت يديمك ليا
سدرة كانت تجلس حزينة وهى تقول أنا مضايقة أوي يا كريم
كريم بحنية ليه بس
سدرة مش عارفه مزاجي بيتغير بسرعة ببقى مش طايقة حد ولا نفسي حتى
كريم ما دا بسبب الحمل كله يهون عشان بنوتي الحلوة اللي هتيجي تملى البيت بهجة
كريم هقوم بقى أروح الشغل زمان عمر وبسام وصلوا وبقيت بروح متأخر عنهم وبيمسكوني طول اليوم ذل
سدرة معلش دا كله بسببي مرة عشان تعبانة أو مضايقة أو مش قادرة أعملك فطار
كريم وهى يربت على كتفها ما تقوليش كدا أنا أستحمل أي حاجة عشانكم يلا في رعاية الله
وهبعت ندى النهاردة بدري تقعد معك
خطبت ندى للشخص الذي يعمل معهم في الشركة عندما رآها تشاهد الشركة فبعدها أعجب بها وطلبها من أخيها ووافق عليها وهى وافقت عليه لأنها لم تر شيئا سيئا صدر منه فكان يتعامل معها بحدود
كريم هبقى أخدك معايا وقتها الشركة عشان ماتكونيش لوحدك
ابتسمت له فهو ېخاف عليها ويريدها أن تكون مرتاحة وسعيدة وأيضا يحبها وهذا من خلال اهتمامه بها وحنيته معها
وكل شخص يعامل زوجته بما يرضي الله ويهتم لكل ما يريحها ويسعدها
وهكذا انتهت الرواية وأتمنى أن تكون نالت إعجابكم