ملجأ الايتام
استيقظت امل على صيحات وضحكات الفتيات فاقتربت من احداهن تسالها عن سر هذا الاحتفال
فاخبرتها الفتاه بان اليوم هو يوم مغادرة بكر للملجأ فقد اتم ١٦ عام وانهم اخيرا سوف يرتاحون من وجهه القبيح المرعب
قررت امل ان تجاذف وتصعد لمبيت الفتيان حتى تودع بكر
وكان الصعود الى غرف الفتيان يعد مخاطره كبيره لاي فتاه فقد تتعرض لما لا يحمد عقباه
لهذا فقد اكتفت بتقبيل جبهته ثم رحلت في هدوء الا انها شعورا غريبا مسها ولم تستطع فهمه لكن المؤكد هو انها كانت حزينه
وبعد مرور عدة اسابيع كانت امل هي الاخرى تقترب من بلوغ ١٦ عام وحان وقت رحيلها من الدار
وقد كان يمتلك هذا المصنع رجلان اكثر وقاحه وحقاره من شاكر
ذهبت امل في الموعد المقرر لاختبارات التعيين بالمصنع وقام الرجلان بالتحرش بها بشكل ڤاضح واخبراها بكل وقاحه انها ستفقد عذريتها في اول ليله لها في العمل
الا ان معجزه قد حدثت ...
ففي صباح اليوم التالي استيقظت امل على صوت حسنيه وهي تقول اصحي يا بنت المحظوظه
ردت امل وهي مازالت ناعسه خير يا ست المديره حصل ايه بس
ضحكت حسنيه وهي تقول شاكر بيه ماټ وكان كاتب في وصيته ان كل املاكه تتنقل باسمك !!!!!
ففي غضون اسبوع كانت حياه امل قد تبدلت تماما
فتحولت من فتاه فقيره مقهوره الى فتاه ثريه ذات مال وسلطان يناديها الجميع امل هانم
وطوت امل صفحه الماضي البغيض وفتحت صفحه جديده تصالحت فيها مع الدنيا
مرت ٣ اعوام على تمكين امل من ثروة شاكر وفي احدى الليالي بينما كانت امل تسير بسيارتها الفارهه في احد المناطق المعزوله اذا بمجموعه من الصبيه يعترضون طريقها ويقتادوها عنوه الى مبنى مهجور فېمزقان ثيابها استعدادا لاغتصابها
نهضت امل هي عاريه تاما لتشكر الشاب الملثم وما ان نظرت الى عينيه حتى بدت على وجهها اقصى علامات الدهشه ... فهذا الشاب ... لم يكن سوى بكر !!!!!
مضت لحظه من الصمت قبل تنهمر الدموع من