ملجأ الايتام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عيني امل وهي تقول انت عرفت مكاني ازاي يا بكر !!! وكنت فين طول السنين دي !!!
رد بكر بصوته الاجش انا لازم امشي دلوقتي
واستدار تاركا امل ليمضي في طريقه مبتعدا عنها
الا انا امل لحقت به ارتمت بين ذراعيه القويتان وظلت تردد ارجوك ما تسبنيش يا بكر
فما كان من بكر الا ان احاطها بذراعيه بقوه و ظل يقبل رأسها وهو يقول مش هسيبك يا امل
ففي تلك اللحظه كانت ترى بكر اكثر رجال الارض وسامه
واندفعت في شوق جارف لتقبيل وجه بكر وهو يداعب خصلات شعرها بيديه بكل رقه
مرت دقائق طويله ... كانت امل قد توقفت عن البكاء وعاودت سؤال بكر احكيلي بقا انت عرفت اني في المكان ده ازاي
الجزء الرابع والاخير
ارتدت امل ملابسها وانطلقت بسيارتها الفارهه الي منزلها وبصحبتها بكر
بدا بكر في سرد القصه من بدايتها ....
كان بكر قد عشق امل منذ كانا طفلين فقد كانت هي الوحيده التي اشعرته انه انسان في حين تعامل معه باقي اقرانه في الملجا على انه مسخ مشوه
وقد جن جنون بكر عندما علم ان امل قد ارغمت على مرافقه شاكر الا انه كان عاجزا عن حمايتها وهو حبيس الملجأ فقرر الاڼتقام من هذا العجوز الحقېر بمجرد ان ينال حريته
وبرغم حبه الشديد لامل الا انه كان ناقما عليها لاستسلامها ذلك الوضع المشين مع شاكر واكتفى بارهاب كل الصبيه ليكفوا عن مضايقتها والتحرش بها
ومرت الايام وترك بكر الملجا وتسلل لبيت شاكر وارغمه على كتابه وصيته متنازلا عن كل ثروته لصالح امل ثم اجبره على تعاطي جرعه زائده من الدواء فماټ العجوز على الفور
واستمر بكر في مراقبه امل والاكتفاء برؤيه وجهها الجميل من بعيد حتى حدثت واقعه اليوم فهم بنجدتها مجازفا بڤضح امره امامها
نزل بكر من السياره والدموع تتحجر في مقلتيه وقال بكل استسلام انا عارف ان دي النهايه الوداع يا امل
نزلت امل من سيارتها ووقفت امام بكر ثم چثت على ركبتيها وهي تقول انا بحبك يا بكر ومش ممكن اسمحلك تبعد عني تاني ..... وكل املي انك تقبل تتجوزني
... وقال بصوت مليء بالسعاده انتي بتتكلمي جد ده يوم المنى
وبعد اقل من اسبوع كان العروسان يقضيان شهر العسل في احد الشواطيء الفاخره وقد غمرهم الحب والفرح
فبرغم ان كلاهما ابتلي ب جسد ملعۏن ... الا انهما حظيا بقلبين من ذهب
تمت