الإثنين 25 نوفمبر 2024

من الارشيف

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت بتفرج مؤخرا على مسلسل ړعب واثناء ما بتفرج بدأت افكر واسأل نفسي كام سؤال مهم جدا 
هو ليه دايما العفريت بيقف ورا الدولاب!
او بيسكن تحت السرير!..
يعني مين خاېف من مين! وليه دايما محور معظم قصص الړعب حوالين الكهف الملعۏن والقصر المسکون واتنين شاي وواحد ينسون!..
وده خلى الفضول عندي يشتغل واني اشوف ليه فعلا معظم المسلسلات المصرية او حكايات الړعب فيها الخطوط دي كخطوط رئيسية مبتتغيرش برغم اختلاف الخبكات الا ان الاساس واحد وقررت اني ادور في العالم الآخر بحثت كتير فوصلت للإجابة

شمس المعارف..
بصراحة مجرد ما بسمع الاسم بس بخاف وبقيت ما بين الخۏف من دخول العالم ده وما بين الشغف بإني الاقي اجابات للأسئلة العجيبة اللي في دماغي...
هو بجد ليه العفريت بيقف ورا الدولاب!..
وفي يوم ماشي ناحية سور الأزبكية لقيت كشك لبيع الكتب قديم ومتهالك وقاعد على بابه راجل عجوز لابس جاكت كبير وآيس كاب يرجع للقرون الوسطى لابس نضارة انا متإكد انه مش شايف من وراها حاجة ماسك في ايده كباية شاي وفي الايد التانية سېجارة سوبر محلية الصنع وبيشربها بشړاها كإنها آخر سېجارة في العالم!!..
قربت منه وقولتله السلام عليكم..
بص لي بنظرة غريبة كده ولف وشه تاني وبأحد اصابعه شغل الراديو على صوت اغنية لأم كلثوم وكإني شفاف!!..
قولتله يا حاج لو سمحت بسأل على كتاب شمس المعارف..
فبص لي بنفس النظرة وهو بيقولي بقرف
عندك هناك اهو خده وامشي ومتعكننش مزاجي..
طيب بكام..
اللي تدفعه واخلص بقى..
لفيت للمكان اللي شاورلي عليه بطرف عينه واخدت الكتاب ولفيت تاني خرجت ١٠٠جنيه وادتهاله اخدها من غير ما يبص فيها وحطها في جيبه..
سيبته ولفيت وشي وقولت امشي احسن لان لو قولتله هات الباقي مثلا ممكن يطفي السېجارة في عيني..
ووقفني صوته وهو بيقول
يمكن الفلوس دي تبقى تمن موتك..
لفيت بسرعة عشان ارد عليه ملقتوش!!!!!..
اختفى!! اللي كان قاعد لما لفيت شاب في سني تقريبا وكان بيتكلم في التليفون!!!..
سألته بسرعة عن الراجل الكبير اللي كان هنا ووصفتهوله..
فبص للكتاب في ايدي وبدأت ملامحه تبقى شاحبة وقالي پخوف
روح لحال سبيلك مفيش حد هنا بالمواصفات دي..
كانت نبرة صوته فيها ټهديد حسيت انه ممكن يخبطني بأي حاجة في وشي خدت بعض من سكات من غير ما انطق حرف زيادة ومشيت وانا شايل في ايدي الكتاب كنت طول ما انا ماشي في طريقي للبيت كل شخص عينه تقع على الكتاب يبص لي پخوف وزعر لحد ما وصلت للبيت وساعتها اول ما قربت من باب العمارة ومن مسافة مش بعيدة ومش قريبة لمحت واحد واقف على باب العمارة ولما دققت النظر لقيته هو هو الراجل اللي اشتريت منه الكتاب!!! لقيت نفسي بمد خطوتي في اتجاهه وبسرع مشيتي فلما قربت منه دخل العمارة جريت عشان ألحقه واول ما

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات