الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة شهاب

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

وخلصني وابعد عني كده إوعي !!!
جذبها إليه أكثر ثم باغتها بوضعها فوق الفراش واعتلاها بجسده مباغتا إياها بالتهام شفتيها حاولت التملص من بين يديه تتحرك بجسدها لكنه رفع يده مثبتا وجهها ويده الأخرى تداعب خصرها اتسعت عينيها بهلع من أفعاله ليقطع قبلته موزعا قبلاته أعلى قسمات وجهها هدأت حركتها تحاول استيعاب ما يحدث لتهمس بقلق وهي تشعر بتلك الحراره تكاد ټحرقها
أيهم كفايه..!!
همس لها بدفئ بجانب أذنها
إديني فرصة واحدة يارنيم لو وعدتيني بيها أوعدك هفكك !!
وكف عن أفعاله معتدلا فوق الفراش جاذبا إياها إليه يتساءل بجدية
توعديني !! إنتي مش خسرانة حاجة.. وأنا مش هسيبك أبداااا !!! ريحيني وريحي نفسك
نظرت إليه عاقدة حاجبيها تقول
ومين فهمك إن راحتي معاك !!
وزع نظراته على وجهها لتقف عند شفتيها المنتفختين أثر قبلاته واضحا عليها للغايه بل ومشجعه للتمادي وهو علي يقين أنه إن تماي وهي هادئه هكذا ن ترفضه لكنه لا يريدها بتلك الطريقه ليبلل 
رنيم وافقي عشان مش ضامن نفسي أكتر من كده خليني أتنيل أفكك وأمشي !!
نظرت له باندهاش لتبتسم بخبث تهمس
مش ضامن أيه بالظبط !!
ابتلع رمقه يميل برأسه مقتربا منها يقول
رنيم إنتي متعرفيش أنا عانيت قد أيه منك الفترة اللي فاتت. فمتختبريش صبري أكتر من كده عشان مانندمش !!
نظرت إليه بهدوء ثم قالت وهو تقصي جسدها عنه عائده للخلف برأسها
أوعدك !!
همس لها وهو على وضعه
بأيه !!
أشاحت برأسها تقول
إني هديك فرصة فكني بقى زهقت !!!!!
ابتسم يقول بمكر..
أفكك كده بدون مقابل !!
عقدت حاجبيها ليبدأ بحل وثاقها على الفور تجنبا لثورتها ومازال يحبسها داخل أحضانه لتدفعه بقوة تقف على الفور متجهة إلى المرحاض بخطوات مسرعة ليتمتم وهو يتفرسها بنظراته قائلا
شرسة أوي بس قمر!!!
أغلقت الباب پعنف وهي تتوعد بعقلها قائلة پغضب وشراسه
والله لاطلع عليك القديم والجديد يا أيهم !!!!
الفصل الحادي عشر ملهبه
جلست رنيم تحتضن طفلتها النائمة وعقلها لازال يعمل پصدمة من انقلاب الأحداث معه هكذا كيف أصبح يعاملها بذلك اللين رغم جفاء ردودها وأفعالها تجاهه شهاب كان يقص لها كم أن أيهم شخصية معقدة صعب المراس عصبي.. هي تخشاه وبشده.. ولولا أنها ترى حبه لأبنائها لظنت به الظنون 
أودعت طفلتها قبلة لطيفه أعلى جبهتها ثم وضعتها بمهدها بجانب أخيها وانصرفت تقف بشرفة الغرفة التي تطل علي بوابة القصر لتداهمها الأفكار بشراسة.. تكاد تعصف بذهنها..هل يفعل ذلك من أجل الإرث ماذا سوف يحدث لها بنصف شهر الباقي معه !!
شهقت بړعب حين وجدت نفسها محاطة بذراعيه يشدد إياهم فوق خصرها الممشوق ډافنا رأسه بعنقها بصمت تام.. ارتعدت أوصالها لفعلته الغريبة قد مر شهر على معاملته اللينة معها أصبحت تشاركه الفراش إجبارا منه وإن غفت فوق الأريكة أو تعمدت النوم وهو بحمامه تجد نفسها معلقة بين ذراعيه بالهواء.. ثم بين أحضانه بالفراش تلك الأحضان التي تحيطها بدفء غريب الآن بدأت أنفاسه الساخنة تداعب بشرتها الحليبية ثم حلت شفتاه الدافئتان محل أنفاسه تلهبها قبلاته المتفرقة للغايه وذاك الشعور يزيدها قلقا حيال القادم !!
اتسعت عيناها ثم حاولت التملص منه تحاول تمالك نفسها عاضة على شفتيها تنظر أرضا أدارها لتواجه وجهه الغاضب.. ثم حدثها وهو يعيد خصلاته إلى الخلف پغضب واضح يقولبحزن بالغ غلف نبرته
هنفضل كده لغايه إمتي يارنيم . أنا حاولت معاكي بكل الطرق استحملت كل عمايلك الشهر اللي فات وقولت معلش بترد اللي عملته معاها !! لكن الموضوع بقى غير محتمل كده !! ليه بتبعدي كده ليه مش عايزه تساعديني !!!
رفعت أنظارها ثم حدقت به بلبنيتيها التي بات يعشقها وقالت بحزن
معرفش !!
زفر أنفاسه مقتربا منها يحبسها بين أحضانه وبين السور محيطا خصرها بذراعيه يقربها منه يهمس أمام شفتيها
رنيم أنا عارف إن كل حاجة حوالينا ملغبطة والظروف اللي اتجوزنا فيها ملغبطة جايز إنتي واخدة فكرة إني كنت كارهك ودلوقت اتغيرت معاكي وقلقانة مني !!
ثم رفع رماديتيه إليها ليجدها تحدق به بصمت وكأنها تؤكد كلماته ليتنهد مقتربا أكثر وقال
أنا بحبك من قبل شهاب مايتجوزك يارنيم !!

جبينه أعلى جبينها يقول بأنفاس لاهثة
أنا مش هقدر أقولك أكتر من كده ده ماضي مش عايز أفتحه !!!
نظرت له پغضب تحدق به پصدمة ثم أزاحته پغضب تصيح به
هو أيه ده اللي ماضي !! انت مش قولت إنك متعرفش عن جوازتي من شهاب غير يومها انت إزاي كداب كده !!
اتجهت إلى الداخل تكمل صائحة 
كل حاجة حواليا مش مفهومة وكل ما أقول إنك اتعدلت لازم تطلعلي حاجة جديدة تكرهني فيك !!
اتجه خلفها ممسكا ذراعها پغضب يزأر بها پعنف
من يوم ما اتجوزنا شوفتي مني وحش !! أنا بعترف إني جيت عليكي في الأول بس بعدها فوقت لنفسي أيه اللي يكرهك فيا إني بحبك من زماااان !!! وهو أخدك مني !!
صاحت غاضبة تقول وقد أصبحت عيناها تمتلئ بالدموع تقول
مين هو مش ده شهاب اللي كانت روحك فيه كنت متأكدة إنك كداب !! ومش بتحب حد غير نفسك !!
شدد من ضغطه فوق ذراعيها ېصرخ بها مزمجرا
انتي مش فاهمة حاجة متعرفيش أي حاجة.. أنا بحبك من 5 سنين . بحبك من يوم مابدأ يبقى فيه شغل بينا وبين أبوكي أيام ماكنت ماسك شركات الرفاعي مع شهاب شوفتك ساعتها وأنا في بيتكم.. انتي مش فاكرة ده !!!
Flash back
جلست رنيم فوق مكتب أبيها تتضاحك معه بصوت مرتفع وكان أيهم بصحبه الخادمة توصله إلى المكتب ليستمع إلى صوت الخادمة تقول
لحظة هبلغ البيه..!!
وقف بمحله يتطلع إلى الأثاث من حوله بهدوء ليجد فجأه إعصار خارج من الغرفة تصيح وهي تسير بظهرها
هجيلك بعد اجتماعك يافهووودي !!
ثم كادت أن تعتدل وهي تضحك بصوت مرتفع لتصطدم بذلك الجدار البشري ذي الأعين الرمادية الذي أحاطها بلحظات بين أحضانه يتطلع اليها بأعين مشدوهة رباه ما ذلك الجمال اتسعت عيناها وهي تحاول الوقوف جيدا وقد اكتست وجنتيها بحمرة الخجل تردد
آسفة.. مكنتش واخدة بالي !!
ثم انصرفت مسرعة لتعلق الخادمة وهي تسير خلفها
رنيم هانم الغدا جاهز !!
وقف أيهم يقول
رنيم !! هي دي بنت فهد الزيني !!
أجابته الخادمة بابتسامة وتفاخر
أيوه دي الست رنيم بنت فهد بيه !!
ارتفع حاجبيه باندهاش واضح يقول
دي مخطوبة ! دي شكلها عيلة !!
كادت أن تجيبه الخادمة لكن صوت فهد الزيني الذي صرفها ثم قال بضحكات مرتفعة
طيب كويس إنها مش سمعاك وبعدين رنيم مش مخطوبة ولا حاجة.. دي لسه عندها ٢٠ سنه.. وبعدين بيني وبينك أنا روحي فيها ومش هسيبها لراجل غيري !!
ابتسم له أيهم بهدوء وردد
أنا بقول كده بناء على كلام ناصف ابن أخوك !!
عقد فهد حاجبيه يحدق بصمت أمامه ثم قال
لا الكلام ده غلط.. اتفضل معايا.. وآسف إني جبتك هنا بس أنا مش بقدر أقعد كتير في المكتب عشان والدة رنيم.. !!
أومأ له أيهم بصمت تام وعقله.. ليس معه بل مع تلك الحورية التي سلبت عقله وأنفاسه 
Back
قربها يهمس لها بأعين تائهة
أنا من يومها وماغبتيش عن بالي.. فضلت وراكي فترة.. بحاول أوصل لكل أخبارك.. بس للأسف فجأة اختفيتي تماما ووالدك كان بيرفض يتكلم عنك
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات