الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة روعه1 زين وليلي بقلم ندى الزايد

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اقلل كلامي معاه حستني بتعلق بيه من غير مجهود وانا مش مستعدة لدة كنت قاعدة اقرا مجله في الصالون لحد مزهقت بصيت علي الجنينة الخاصة بالبيت شفت فراشة لونها ازرق شدتني اوي قربت بهدوء وفتحت الباب وخطيت اول خطوه فيها وكنت لسه هجري وراها سمعت صوت شقهة ورايا خضتني اتلف لاقيتها دادة هنيه 
_ اي يادادة في اي 

جريت عليا شدتني وقفلت الباب بسرعة وهي بتتلفت وراها 
انتي بتعملي اي ياليلي يبنتي 
_ عملت اي يادادة انا بس هدخل الجنينة شكلها حلو اوي 
تدخلي اي دا لو زين بيه شافك يطين عيشتنا كلنا الجنينة دي مكان محرم علينا كلنا دخوله هو وبس 
_ ليه يعني يادادة هو متكهرب ولا اي
المكان دا كان خاص بالست نوال الله يرحمها كل حاجة فيه اتزرعت بايدها هي.. وهو معتبر دي اخر ذكري ليها ف بيرويها بنفسه ويحافظ عليها حته حتة .ممنوع حتي علي عم مصطفي الجنايني دخولها فالله يكرمك يبنتي متفكريش تدخليها تاني 
علي قد مزعلت اني مش هقدر اشوفها واستمتع بيها علي قد محزنت عليه انا فاهمه وجعه كويس ويعني اي يبقي عايش من غير ام ...كنت لسة هسالها علي مۏت مامته اللي بتتهرب منه كل مرة بس موبايلي رن وكان بابا طلعت اوضتي اتكلمت معاه واطمنت عليه ونمت وفضلت اسبوع علي الحال دا بهتم بجدو واقرا رواياتي وكل يوم ابص علي زين من ورا شباكي وهو بيهتم بجنينة مامته كنت بحاول دايما اتداري عشان ميشوفنيش بخاف يقراها في عيني بخاف يعرف اني بدات احبه ساعات بحسها في عنيه وانه كمان فيه حاجة جوايا ليا بس برجع واقول اني مجنونه وهو مش هيسيب كل اللي حواليه ويبصلي انا ...الايام من كتر ماهي شبه بعضها كنت حاسه بالملل انا مش متعودة علي كدا وانهاردة كنت زهقانه اوي قريت بدل الروايه اتنين وجدو وتيته بيناموا بدري وزين وعمو سالم عندهم شغل حتي دادة هنيه اللي بتونس بيها كانت تعبانه انهاردة ونامت بدري قررت انزل اتمشي شويا قمت غيرت هدومي ولبست فستاني الابيض الطويل بحمالاته العريضه وفردت شعري لاول مرة من وقت مجيت البيت دا حبيت احس بحريتي وكاني فراشة لبست صندلي الابيض ونزلت علي السلم بهدوء كنت خارجة برا لحد ملمحت الجرامافون كان حلم من احلامي اسمع موسيقي علي اسطواناته قربت لاقيت اسطوانات حلوة اوي شغلت موسيقي عربيه وبدات استمتع بيها نسيت نفسي ومسكت مخدة من مخدات الصالون وقعدت الف وارقص بيها غمضت عيني وسرحت بخيالي كنت حاسة فعلا اني طايرة لفوق لبعيد اوي لحد مخبطت في حد دا مش حد دا زين !! بصيت لاقيته باصصلي پغضب واستغراب بنظرة مش فاهماها بعدت خطوتين لورا ولسة ببتسم وهتكلم لاقيته علي صوته عليا بطريقه خوفتني 
اطلعي اوضتك 
_ في اي
مسكني من دراعي وجرني لحد السلم وهو بيتكلم 
اي مسمعتيش بقولك اطلعي اوضتك ومشوفكيش قدامي فاهمه ولا لا 
_ لا مش فاهمة وانت ازاي تكلمني بالطريقه دي اصلا 
انا اتكلم زي منا عاوز ومسمعش صوتك دا 
فضلت بصاله وانا خاېفه وزعلانه شكله كان يخوف لحد متحركت من مكاني لما بصلي پغضب وباعلي صوت عنده قالي انتي مبتفهميش اطلعي 
جريت ع السلم وكنت هقع كذا مرة من سرعتي خفت لاول مرة اخاڤ منه دخلت اوضتي واترميت علي سريري حضنت مخدتي وقعدت اعيط مش عارفه انا زعلانه من نفسي ولا منه زعلانه عشان عمر محد كلمني كدا ولا زعلانه لان هو زين اللي كلمني كدا فضلت اعيط لحد مخدت قرار ومش هرجع فيه 
اني همشي من البيت دا وحالا ......
يتبع 
خواطر
ليلي_زين
ندي_زايد
nada4
الجزء_الرابع
جريت ع السلم وكنت هقع كذا مرة من سرعتي خفت لاول مرة اخاڤ منه دخلت اوضتي واترميت علي سريري حضنت مخدتي وقعدت اعيط مش عارفه انا زعلانه من نفسي ولا منه زعلانه عشان عمر محد كلمني كدا ولا زعلانه لان هو زين اللي كلمني كدا فضلت اعيط معرفش عدي عليا وقت قد اي وانا كدا لحد مخدت قرار ومش هرجع فيه 
اني همشي من البيت دا وحالا ......
أول مدخلت البيت وشوفتها مكنتش مصدق نفسي فضلت باصصلها وانا حاسس اني مخطۏف وسارح في عالم تاني شكلها كان حلو اوي كانت زي الملايكة بفستانها الابيض وشعرها الاسود اللي واصل لحد ضهرها وبيتحرك معاها وكانها فراشة طايرة حسيت الموسيقي اتعملت عشان تتمايل معاها وكان قلبي كان بيتمايل معاها معرفش ليه اتعصبت عليها بالطريقة دي مع اني كنت مبسوط وعاوز اشوفها بس مجرد تخيل ان حد ممكن يشوفها كدا غيري خلاني اتعصب فكره ان حد يشوفها حلوة كدا مش كفايه بتهزر مع الكل وكله شايف جمالها وجمال ضحكتها هي ليه مش حاسة بنفسها بس اول ممشيت وشوفت نظرة خۏفها مني قلبي وجعني اكتر تخيلتها دلوقتي في اوضتها قاعدة ټعيط وليلي متخلقتش عشان ټعيط
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات