خادمة القصر 21
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#خادمة_القصر
٢١
لقد أدرك ادم تلك اللحظه انه وقع فى شباك الغرام وكانت مشاعره طافيه على وجهه كسمكه تسبح على سطح الماء ولم تكن لديه اى رغبه فى الهرب، بل السقوط لابعد حد والاغتراف حد الشبع، ولأنها جميله، ولأنها بدت أجمل ظل محدق بها بينما سارت ديلا بخجل كفتاة عرس تكشف اول مره على زوجها، وجهها احمر مثل الورد البلدى وفى عينيها ضياع مرتبك.
من فضلك ديلا ،رغم كل التحذيرات انا مضطر ان اطلب منك اعداد طعام اخر!
ديلا/ بخجل حاضر
حدقت الانسه ماجى بديلا، لا يمكن لأى شخص ان يفهم كيف تمكنت فتاه قرويه ان تبدو بمثل تلك الاناقه، واختفت النظره الدونيه من عينيها للحظه، قبل أن تعود مره اخرى، حتى لو تأنقت، حتى لو كساها كل حرير العالم فأنها ليست ند لى
وكان ادم مرتاح لرؤية ديلا تتنقل فى ملابسها الجديده، مثل شئ فاخر تتلذذ برؤيته ولا ترغب برفع عينك عنه
لم تكن أحلامه بعيده ولا مستحيله التحقق، لكنها مضت بسرعه أكبر مما توقع
جلست ديلا على طاولة الطعام، كان ادم طلب منها ذلك، بعد أن انتهى الطعام سحب ادم ديلا من ايدها، اسمعى ديلا، انا قررت اعمل حاجه وكنت مستنى الوقت المناسب عشان اقلك عليها
وكانت ديلا بتسأل نفسها عشان ايه كل ده؟
وبعد ما تتعلم ايه إلى هيحصل؟
ادم غامض وخططه غير مفهومه وكانت قد استبعدت من عقلها فكرة ان ادم ممكن يفكر فيها كزوجه، لكن لماذا يفعل كل ذلك؟
وراح ادم يعامل ديلا بلطف واهتمام، ويتابع دراستها بنفسه، ترك عزلته واولى ديلا كل اهتمامه، بعد انتهاء كل درس كان يراجع معاها إلى اتعلمته ويصحح ليها الأخطاء وكان سعيد جدا بتقدمها، وكانت ديلا استطاعت ان تبرطم باللغات الاجنبيه وتعيد معرفة الأشياء، طبق، طاوله، لوحه، حلم، حلم، امنيه، امنيه