الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر 21

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان صعب على ديلا تعتاد حياتها الجديده، وظلت فتره تغسل الأطباق بلا وعى وتساعد فى الطبخ وكى الملابس وطيها
لكن تدريجيا تشربت عالمها الجديد وغرفت من القراءه ثقافه وعلم، واستطاعت ان تخلق محادثه عميقه مع ادم عن الموسيقى والفن والسياسه وأصبح لها رأي واضح
واحبت الاستماع للموسيقى خاصه سيمفونية بيتهوفن ارشقودية الأمير، تشغلها الليل بطوله واحيان تستمع لفاغنر

القصه بقلم اسماعيل موسى

ديلا / ادم بيه انا عايزه اتعلم الملاكمه وأجرى معاك فى مضمار الركض

ادم / ليه يا ديلا؟

ديلا / بس متضحكش عليا؟
ادم / حاضر
ديلا / عايزه اعمل كل الحجات إلى اتحرمت منها فى حياتى واعتقد ان دا الوقت المناسب
وكان نفسها تقول عايزه أعجبك، مكنتش تعرف انها عجبت ادم من اول يوم دخلت فيه القصر وانه بيعمل كل ده عشان يعدها، يأهلها

ادم / مفيش مانع، بشرط دراستك متتأثرش!
ديلا / كن واثق سيد ادم ان مفيش حاجه هتتأثر ولا انت خاېف انى اتفوق عليك؟

ادم /غيرى هدومك، حان الوقت نعرف من القائد هنا

كان الوقت عصر، السماء صافيه والجو صحو، أرتدت ديلا بنطال اديداس رياضى وتيشيرت ووقفت جوار الانسه ماجى التى حشرت انفها فى الموضوع، مرتديه بنطال ضيق ماركة ارمانى وحذاء ابيض

واكتفى ادم بشورت وتيشيرت

احنا هنلف المضمار عشر مرات، اى شخص مش مستعد يقدر يخرج دلوقتى، انا مش ناقص حد يفقد وعيه وسط الجرى

نظرت الفتاتان كل واحده منهم للاخرى بغل دفين، انا مستعده قالت ماجى
ديلا / اطلق صافرتك سيد ادم

ياريت محدش يتذمر الفصل قصير لو سمحتم لانه فصل اضافى

انت في الصفحة 2 من صفحتين