الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ادم وتقي

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حاجات كتير تانية انا مخبيها عنك يا ادم  حاجات لو عرفتها ممكن تسبني صدقني انا كنت ببعد عنك عشان مصلحتك

ادم بس يا تقي  اسكتي انا مش عايز اسمع اي حاجة دلوقتي 

اجلي اي كلام بعدين لما تهدي كده وتبقي بجد عايزة تكلمي وتحكي هتلقيني بسمعك انا دلوقتي عايز اعيش احلي لحظة معاكي النهاردة انا وانتي اعترفنا بحبنا ومشعرنا وشخصيتنا انسي اي حاجة 

دلوقتي امشي بس ورا قلبك وسبيلي نفسك خالص النهاردة انا وانتي هنقضي ليل كلو هنا

تقي هنا فين في ڤيلا لوحدنا 

ادم اه لوحدنا انا وانتي وبس ماشي

تقي بابتسامة حزينةماشي

نهض ادم  من الاريكة ثم اخذ يد تقي  ليسير بها الي الاسفل ليذهب الي حديقة

جلست تقي  علي الارجوحة التي كانت تجلس عليها منذو صغر مع ادم  

جلس ادم  بجورها ثم اخذها ليضمها الي حضنه وضعت تقي  راسها علي صدرو 

وهيا تستسلم لأحسسها بالأمان في حضنه

تقي متعرفش اد ايه كنت بحلم باليوم ده من ساعت ما سبتني يا ادم  وانا بتعزب شوفت في حياتي كتير بس اكتر حاجة كانت بتهون عليا هيا لما بشوفك كل سنه من بعيد متعرفش اد ايه كنت نفسي اجري علي حضنك واستخبي فيه

ادم ياريتك عملتيها يا 

تقي  كنت هتلاقي حضڼي بېضمك وبيحاوط عليكي 

تقي اوعي تسبني تانييا ادم  اوعدني مهما حصل متسبنيش ارجوك يا ادم 

طبق ادم  عليها بقوة وهو يضمها اكثر لحضنه 

اوعدك ان عمري ما هسيبك ولا هبعد عنك 

بحبك يا تقي  قلبي

ابتسمت تقي  وهيا تقوللسه فكرها يا ادم 

ادم انا اقدر انسي لما كنت اجي اصلحك اقلك يا تقي  قلبي كنت اشوف الابتسامة كبيرة علي وشك 

قامت تقي  من حضنه ثم اقتربت من وجنتيه تطبع قبلة خفيفة وهيا تبتسم بحبك

ابتسم ادم  عندما قبلته تقي  علي خديه ثم اقترب منها وهو ينظر له منعته تقي  قبل ما يقترب منها وهيا الهاتف با مرح 

تقي انا نفسي في حاجة يا ادم 

ادم نفسك في ايه يا حببتي قولي

تقي نفسي اركب العجلا زي زمان وتجري بيا 

ابتسم ادم  ثم قام وهو يمسك يداها بس كده 

تعالي معايا

تقي معاك علي فين هيا العجلة لسه موجودة

ادم طبعا يا تقي  انا محافظ عليها لحد دلوقتي اخذ ادم  يد تقي  ثم صار بها عند العجلة 

ركب ادم  العجلة ثم ركبت تقي  خلفة مثل زمان ثم وضعت 

راسها علي ظهرو وهيا تلف زرعيها لتمسك به انطلق ادم  بدراجة في الحديقة وهم يتذكرون زكريتهم الذي اشتاقلها كثير ضحك ادم  وتقي  بسعادة وهم يلعبون

قام احمد من علي فراش يرتدي ملابسه ثم نظر الي ندي الذي كانت تغطي جسدها العاړي وهيا تشعل سجار بس مكنتش اعرف انك حلوا كده ده ادم  ده قفل عشان يطنشك

نديمېت مرة اقلك متخلقش الي يطنشني

احمدطبعا يا قمر هو في كده

ندياه لو قفل يتعلم منك انت يا نصاااب

احمدانا نصاب دنا غلبان خالص

نديطيب يا غلبان اطلع بقي قبل محد يشوفك وتبقي مصېبة يلا اصل هنا عيلة متخلفة جدا وانا مش ناقصة

احمدقبل مطلع عايز اسألك سؤال هو انتي ازاي هتجوزي ادم  وانتي ليكي علقات كتير اصلك شكلك خبرة اوي وكمان انتي مش بنت

ندياف بجد هو انت كمان بتفكر زيهم

احمدمش حكاية بفكر زيهم حكاية ان دي بجد مصېبة هنا ادم  لو اكتشف الحاجة دي يوم جوزكم مش بعيد يقتلك فيها صدقيني

نديلالالا اكيد ادم  مش متخلف لدرجاتي هو اكيد عارف كويس ان كان ليا علاقات

احمدعارف انك ليكي علاقات عادية 

انا نبهتك وانتي حرة انا همشي بقي سلام 

غادر احمد الغرفة نفخت ندي بضيق 

عالم متخلفة بجد اف قال ېقتلني قال

وقع ادم  علي ارض وتقي  من كثر العب وضحك مدد ادم  جسدة علي شوعب ثم مدد تقي  بجوارو وهيا تضع راسها علي صدرو

ضمھا ادم  اكثر الي حضنه ثم بدء يحسس علي شعرها بحنو كنت مفتقدك جدا يا تقي  

متعرفيش اد ايه كنت وحشانيانا عمري ما حسيت بسعادة زي دلوقتي رجعتيني الايام زمان انا بحمد ربنا ان رجعك ليا تاني

احس ادم  بسكوت تقي  ثم نظر بطرف عينه ابتسم عندما رئها نائمة براحة علي صدرو 

ضمھا اكثر ثم اغمض عيناه ليسبق في نوم 

براحة وساعدة منذو زمن لا يحس بهم

في امريكا

جلس عبد تواب يشاهد التلفاز وهو جالس علي كورسي بعجل مشلۏل اتي لقطة من فيلم عربي قديم يزكرو بالماضي

فلاش باك

وقف عبد التواب في العذاء يأخذ عزاء اخيه الوحيد الذي ماټ في حاډث سيارة هو وزوجته بعد مرور سعات من 

العزا صاعد عبد التواب الي غرفة بنت اخيه الصغيرة 

ثم نظر الي مربيتها الخصوصية جهزي البنت

المربيةليه يا عبد التواب بيه خلي تقي  انا هخلي بالي منها انا معاها في ڤيلا

عبد التوابانتي مالك انتي هجزي البنت ومن النهاردة انتي والخدمين تشفلكم شغل تاني انا هبيع الڤيلا وكل حاجة هنا وهسافر

المربيةطيب وتقي  هتسبها فين حرام عليك

ملكيش دعوة فاهمة قلها عبد التواب بصرامة 

ثم اخذ تقي  الذي كان عمرها سنتين ثم ذهب بها الي الملجئ ليضعها هناك قبل سفروه 

جلس عبد التواب مع المشرفة المجلئ

المشرفةبس حضرتك هيا ليها اهل ازاي اخدها الملجئ هنا

عبد التواب اسمعي انا هديكي الي انتي عيزاه المهم تخديها انا لازم اسافر بعد يومين عايز اخلص من البنت دي قبل مسافر

المشرفةبس يا فندم هيا من عيلة كبيرة وغنية جدا ازاي حضرتك ترميها هنا

عبد التوابعيلتها ماټو خلاص وخسرو كل فلسهم وانا مش فاضي ليها هتخدبها ولا اشوف ملجئ تاني

المشرفةلا يا فندم هتها نولها عبدا التواب تقي  الذي كانت تبتسم لهم ببرائة 

نظرت لها المشرفة بحزن ثم ضمتها الي حضنها قام عبد تواب وهو ينظر نظرة اخيرة علي تقي  في احضان المشرفة ثم ذهب

وغادر وسبها لوحدها تقابل مصرها وحيتها المرة

رجوع

 

لوقت الحالي

اڼفجر عبدا التواب من البكاء ندما علي ما فعلة في بنت اخيه نعم انه سرق اموالها 

والقيها في ملجئ ايتام وسافر بعدها 

سمحيني يا تقي  سامحيني يا بنتي اهو ربنا انتقملك مني اشد اڼتقام ربنا اخد حقك 

اتي حازم علي صوت ابيه الباكي يركد 

بابا مالك في ايه انت تعبان حاسس بحاجة

عبد التوابلا يا حازم بس افتكرت اخويا الي ظلمته وبنته الي رمتها وسړقت فلوسها تنهد حازم بثقل ثم قال بنرة حزينة

الي حصل حصل يا بابا خلاص وربنا غفور رحيم وانشاء الله هيغفرلك ويسمحك 

وانا وعد حضرتك في اقرب فرصة هخدك وهننزل مصر 

وهدور عليها وهديها حقها وفلوسها وهجبها تعيش في وسطنا

عبدالتوابان شاء الله يا حازم يبني بس اهم حاجة تسامحني

حازمهتسمحك يا بابا بس انت خليها علي الله وقول يارب 

رفع عبد التواب يداه الي سماء يااارب

في صباح

فتحت تقي  عيونها تنظر لادم  الذي نائم بجورها ابتسمت تقي  بسعادة انها في حلم جميل كانت تحلم به سنين طويلا ثم تلاشت ابتسمتها عندما تذكرت مضيها وحضرها 

اعمل ايه ياربي اقلو الحقيقة اقلو ايه اقلو ان كنت بشتغل حرامية وڼصابة كنت بسرق 

ولا اقلو علي المأمرة عزمي الي خلاني اكدب واضحك عليه قولي اعمل ايه يا ادم  

اقلك

 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات