الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 32 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاي .......ان شاء الله ...مع السلامة.
نظرت حولها بسعاده ثم دقت علي بعض الأرقام وانتظرت اجابته حتي قالت الوووو...مازن
سامر اتحط تحت المراقبه ....كله تمام ....مفيش داعي تشكرني ...ابقي طمني ...سلام.
وقفت بسعاده ثم ذهبت الي زوجها وابنتها كي تتناول معهم وجبه الغداء .
.
..................................................

في الصباح
استيقظ خالد من نومه وهو ينظر حوله بااستغراب عندما وجد انه نائم منذ ليله الامس علي الأريكة في غرفه مكتبه
اعتدل في جلسته وخرج من مكتبه صاعدا نحو غرفته لكي يبدل ملابسه ويخرج الي عمله.
صعد درجات السلم ثم توقف عند باب غرفته وهو ينظر إلى غرفه جوري بحزر ..... استدار مره اخري في سرعه ثم نزل الي الاسفل مره اخري .
اقترب من غرفه المطبخ ثم ډخله بهدوء عندما وجد الخادمات به نظر لهم بااستحياء وقال صباح الخير .
فاطمه وفتاه اخر من الخادمات صباح النور يا فندم .
خالد بثبات ... واحده فيكم تعمل فطار وتطلعه لجوري وتصحيها عشان تفطر وتاخد علاجها.........وواحده تعملي قهوتي علي اما البس وانزل
الخادمتان تمام يافندم .....
بعد مرور ساعه كان خالد جالس في سيارته بجوار سائقه الذي توقف امام احد المباني الضخمه التي لا تخلو من الحراسه
خالد بهدوء وهو يحدث سائقه عم سيد ...انا هنزل 10دقايق بالكتير ......خليك مستني هنا.
سيد السائق بطيبه ماشي ياابني . .
نزل خالد من سيارته واتجهه الي داخل المبني ..حتي مر بعض الوقت عليه وهوجالس علي مائده حديديه صغيره ويبدوا عليها القدم ....ينتظر احد الاشخاص بقله حيله.
لفت انتباهه صوت الباب الحديدي وهو يفتح بصوت مزعج للغايه ....ثم دخل احد العساكر وهو يجر سامر من يده الموضوع بها الكلابش حتي وصل اليه .
حل العسكري الكلابش الموضوع في يد سامر وابتعد بعض الخطوات حتي وقف في نهايه الغرفه.
جلس سامر مقابله علي المائده وهو يقول بسماجه ...نورت يا صاحبي.
خالد بسخريه السچن منور بااصحابه .
سامر بضيق عملت ايه ...اوعي تكون البت هربت منك ...انا عارفها بنت ابلسه.
خالد لا اطمن مهربتش .....معايا .....وشربت الطعم كمان ومصدقاني ..
سامر باابتسامه سعيده تمام ....كده بقا بعد مابعت لاخواتها الصندوق وخوفناهم عليها ...جه الوقت انك تبعتلهم ان يتنازلو عن القضيه واخرج ...او نقتلها.
خالد پغضب مصطنع انت اټجننت ....عاوزني اقتل جوري .....انت اكيد الحپسه هنا جننتك.
سامر لا متجننتش كده خسرانين وكده خسرانين .....وهما لو خايفين عليها هيخرجوني ......المهم هي فين الوقت.
خالد بتوتر من تفكير سامر عندي ...في البيت
وقف سامر فجأه پغضب وهو يقول انت عاوز تودينا في داهيه ....إزاي تأخذها بيتك ...
خالد يعصبيه البت كانت بټموت .....وكان لازم اغير المكان ....ثم هدا قليلا وقال ..متقلقش انا حاطط حراسه ع البيت
سامر وهو يقوم من جلسته حتي يغادر الي حپسه مره اخري تمام ....ابدا نفذ الخطه الثانيه .
خالد وهو يقوم ماشي يا صاحبي ...قريب اوي هنكون سوه تاني ...يلا سلام ..
غادر خالد الي شركته لكي ينهي بعض الاعمال قبل عودته إلى المنزل .
............................................................
وقف من جلسته في لحظه مفاجئه وهو يتحدث في الهاتف ....غير مصدق لما القاه عليه الطرف الآخر ...
فقال له في سرعه تمام ياسياده الرائد ..... متشكر جدا ...في اقل من ربع ساعه وهكون عندك ....
يعني التصوير واضح ..صوت وصوره ........تمام جداااا ...مع السلامة.
اخد هاتفه ومفاتيحه ثم قام بالاتصال سريعا علي محمود 
حازم بلهفه محمود ....حالا تكون عند سجن ................
وفي اسرع وقت متتاخرش .. ..فاهم .
محمود بااستفهام حاضر انا جاي جاي .....بس فهمني في اي ....
حازم بسعاده سامر جاتله زياره واتصورت صوت وصوره ........وتقريبا وصلنا لطرف الخيط اخيرا
......... . ........
الفصل التاسع عشر 
اخد هاتفه ومفاتيحه ثم قام بالاتصال سريعا علي محمود 
حازم بلهفه محمود ....حالا تكون عند سجن ................
وفي اسرع وقت متتاخرش .. ..فااااهم .
محمود بااستفهام حاضر انا جاي جاي .....بس فهمني في اي ....
حازم بسعاده سامر جاتله زياره واتصورت صوت وصوره ........وتقريبا وصلنا لطرف الخيط اخيرا .
محمود بعدم تصديق حازم انا جاي حالا ....سلام .
بعد مرور بعض الوقت ...كان كل من حازم ومحمود والرائد زياد في غرفه المراقبه ..يشاهدون التصوير الذي تم اخذه في زياره سامر .
بدا الرائد زياد في تشغيل الفدديو من بدايته ..فوقف محمود پصدمه من جلسته وقال بخفوت وقلق خااالد ...مش معقول!!
حازم وهو يري حال صديقه والصدمه التي احتلت معالم وجهه ...محمود ...انت تعرفه ولا ايه !
محمود وهو مازال ينظر علي شاشه المراقبه ....اه ..ايوه ......ثم نظر الي حازم وقال بقلق ده ...ده خالد ...واحد من اللي اغتصبو جوري وصاحب سامر.
الرائد وهو يشير لهم علي شئ ركزوا كده ......سامر قام فجأه وهو مضايق ..
حازم وهو يوجهه حديثه الي الشرطي الجالس أمام شاشه المراقبه بعد اذنك عالي الصوت شويه ...وقرب الصوره اكتر
الشرطي وهو ينفذ الامر ...كده تمام ..
حازم وهو ينصت إلى حديث سامر وخالد
في_شاشه_المراقبة
سامر باابتسامه سعيده تمام ....كده بقا بعد مابعت لاخواتها الصندوق وخوفناهم عليها ...جه الوقت انك تبعتلهم ان يتنازلو عن القضيه واخرج ...او نقتلها.
خالد پغضب مصطنع انت اټجننت ....عاوزني اقتل جوري .....انت اكيد الحپسه هنا جننتك.
سامر لا متجننتش كده خسرانين وكده خسرانين .....وهما لو خايفين عليها هيخرجوني ......المهم هي فين الوقت.
خالد بتوتر من تفكير سامر عندي ...في البيت
وقف سامر فجأه پغضب وهو يقول انت عاوز تودينا في داهيه ....إزاي تأخذها بيتك ...
خالد يعصبيه البت كانت بټموت .....وكان لازم اغير المكان ....ثم هدا قليلا وقال ..متقلقش انا حاطط حراسه ع البيت
سامر وهو يقوم من جلسته حتي يغادر الي حپسه مره اخري تمام ....ابدا نفذ الخطه الثانيه .
خالد وهو يقوم ماشي يا صاحبي.
انتهي الفديو من العرض فوقف حازم من جلسته وهو يقول للرائد زياد ومحمود كده عرفنا السبب من خطڤ جوري ....وانها مع خالد ده .....بس ااا ...
محمود بس اي ياحازم ....
الرائد بجديه بس احنا منعرفش مكان خالد ...وياتري فعلا ممكن ېقتل جوري او يأذيها ولا لا.
محمود احنا ممكن ندور ونعرف عنوان خالد ووقتها لو اتقبض عليه وجوري عنده بالادله دي وشهاده جوري ...هيتحبس ويفضل جنب صاحبه ووقتها سامر كمان هيخسر خطته في الخروج .
حازم بااقتناع تمام نبدا بحث من دلوقت يلا بينا وانا هستعين بافراد من الشرطه في البحث معانا ....يلا بينا .
نظر محمود وحازم الي الرائد زياد ثم قالا له شكرا لمساعدتك يا فندم ...بعد اذنك ....
ثم خرجا بسرعه من المبني وهم يركبون سيارة حازم الذي قادها في سرعه الي قسم الشرطه الذي يعمل به.
.................................................
خرجت من حمام غرفتها وهي تلف جسدها بمنشفه كبيره بيضاء ثم جلست علي الفراش وهي تنظر له بحب ثم قالت لنفسها بخفوت وهي تحرك اصابعها الناعمه على وجنته عارف ياحبيبي ....انا مش عارفه انت لو مش موجود في حياتي .....كنت عملت ايه
انا بحبك أوي......ربنا يخليك ليا ....
اعتدلت في جلستها وهي تبتعد عنه وجلست امام المرأه لكي تجفف شعرها ثم قالت له بتوتر انا ااانا ....كنت بصحيك بس ع فكره يعني .
مازن بضحك وهو يعتدل في جلسته ثم تحرك في اتجاهه حتي وقف بجوارها وانحني في مستواها
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 48 صفحات