الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 33 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي قبل مقدمه رأسها وقال بحب صباح الخير يا حبيبتي...ثم نظر لبطنها المتكوره بعض الشئ وقال صباح الورد علي حبيبه بابي ....
وقف مره اخري بثباات وهو يقول يلا البسي ...عشان ننزل نفطر...انا هدخل اخد شاور .
تولين باابتسامه ماشي .متتاخرش ....انا هخلص واروح اصحي اموله عشان نفطر سوه ...
مازن وهو يغلق الباب خلفه تمام مش هتأخر.

اقتربت من خزنه ملابسها وهي تخرج فستان اسود قصير ولكنه واسع بعد الشئ .. ارتدته في هدوء وخرجت .
تحركت نحو غرفة امل وهي تنظر لكل اركان المنزل بااشتياق ....فهي منذ اختفاء جوري وهي مقيمه في منزل والدها هي ومازن حتي يكونا بجوار امل .
دقت علي باب غرفتها عده دقات ولكن دون رد ...فتحت الباب بهدوء وهي تدخل جزء صغير من جسدها وتطلع الي الداخل كي تبحث عن اختها ...ولكن لم تراها ....
ابتعدت للخلف وهي تغلق الباب بااستغراب ...ثم اخذت تتحرك نحو الدرج بعد ان استمعت صوت ضحكات امل في الطابق الأرضي.
اقتربت من غرفه الطعام وهي تتحرك علي اطراف اصابعها بحزر حتي وقفت عند باب الغرفه المفتوح ....واحتلت المفاجئه عليها عندما رأت امل ..تجلس علي مائده الطعام مع داده امينه ...يتناولون وجبه الافطار في مرح وضحك متبادل
لم تأتي عليهم تلك اللحظة منذ وفاه والدهم واخطتاف جوري .
وضعت يدها علي خصرها بضيق مصطنع وهي تقول الله ..الله.. يعني انا صاحيه بدري ...وعماله ادور عليكي ....والاستاذه پتخوني وبتفطر لواحدها مع منمن.
ضحكت امينه وهي تقول بطيبه لسه زي ماانتي شقيه بردوا ....حتي بعد مااتجوزتي وهتبقي ام .
امل بتمثيل داده امينه السبب ...هي اللي قالت نسيبك انتي وجوزك براحتكم .
تولي بضحك وهي تجلس مقابل امل وامينه علي مائده الطعام ماشي .. سماح المره دي ياامولتي .
ثم بدات بتناول الطعام بنهم بسبب حملها ضحكت امل عليها بشده وهي تقول سيبي حاجه لمازن ...حرام عليكي .
تولي وهي مستمره بوضع الطعام داخل فمها بنهم انا جعانه ...وهو دلوقت هينزل يبقي ياكل براحته
امل بخفوت وهي تحاول منع ضحكها ده لو لقي حاجه يااكلها يا حبيبتي 
........................................................
عاد من عمله وهو غاضب بشده ....غير قادر على التحكم في تصرفاته او عصبيته الزائده ...
تحرك سريعا بخطوات تشبهه الركض وهو يصعد السلم حتي يصل الي غرفته ليستريح بها قليلا .....
تحرك الي داخل الغرفه وهو ېصفع الباب خلفه بقوه سمعها كل من في المنزل..
ثم اقترب نحو النافذه وهو يقف امامها بشرود ....وضع اصابعه في فروه راسه وهو يحركهم پعنف ...عندما حاول التفكير في الخطوة القادمه...
اخرج هاتفه من جيب قميصه ثم ضغط علي عده ارقام وانتظر اجابت الشخص الاخر بقله صبر...
بعد مده من الانتظار
أجاب الطرف الآخر علي الهاتف وقال ..الوو........
خالد ايوه علي .....اسبقني علي الفيلا الجديده مع الحراسه كلها دلوقت .
علي تمام يا باشا ....احنا كنا جاهزين ومستنين امرك .
خالد كويس يا علي ....يلا وانا ع اخر اليوم هكون عندكم ....سلام .
اغلق الهاتف وهو يجلس علي الفراش باارهاق ...لفت انتباهه دقات علي باب غرفته ..فوقف مره اخري بترقب وهو يسمح للطارق بالدخول .
وجد فاطمه الخادمة تدخل وهي تنظر ارضا وتقول بتوتر خالد باشا ...ااا ...اللي حضرتك امرت بيه اتنفذ وحصل. ...
خالد وهو يجلس علي الفراش .... من امتي يا فاطمه ...
الخادمه وهي علي حالها من 10 دقائق يا باشا ...وااا.....والحاجه جاهزه ...وفي العربيه .
خالد باايحاز تمام ...يافاطمه اسبقيني علي العربية وانا جاي حالا.
غادرت الخادمه الي السيارة في الخارج بينما هو خرج من غرفته إلى غرفه جوري .
....................................................................
نائمه علي الفراش الطبي في عياده الطبيبه النسائية التي تتابع معها منذ بدايه حملها........تجلس الطبييه أمامها علي احد المقاعد وهي تمرر جهاز صغير علي بطنها المتكوره ...ليظهر صوره مصغره عبر الشاشه الموصوله بالجهاز لجنينها .
تحدث سليم وهو يقف بالقرب منها يحمل ساندرا علي يده بقلق حقيقي ....خير يا دكتورة ...في اي حاجه ولا اي
البيبي كويس!
الطبيبة باطمئنان وهي تتابع عملها اطمن يااستاذ سليم ....البيبي كويس جدا ومشاء الله وضعه طبيعي .
ساره بسعاده طيب هو ولد ولا بنت !
سليم بتدخل في الحديث ع اساس ان لو مش علي مزاجك هترجعيه ...ياحبيبتي كل اللي يجيبه ربنا خير .
نظرت الطبيبه لساره الغاضبه من تريقه زوجها عليها ثم قالت بضحك انا مستغربه يا ساره ...بقيتي في بدايه الشهر الثامن .....ولسه جايه تسالي علي نوع البيبي دلوقت .
ساره وهي تبتسم منا كنت مشغوله جدا في الشركه زي ماانتي عارفه....طمنيني بقاااا 
الطبيبه بابتسامه اطمني يا ساره ...الجنين بصراحه ولد ...مبروك يا حبيبتي وربنا يقومك بالسلامه .
ساره وسليم بفرحه يااارب .....تحركت الطبيبه نحو مكتبها وتركت ساره تعدل من وضعيتها حتي استندت علي يد زوجها وجلسا امام الطبيبه حتي تملي عليها بعض التعليمات المهمه .
مر بعض الوقت علي خروج ساره وسليم وابنتهم الصغيره من عند الطبيبه النسائيه ....جلست في المقعد الامامي بجوار سليم في سيارته ...وفي الخلف جلست ساندرا الصغيره ..
نظرت ساره بترقب نحو سليم وهو يقود السياره ..يعلم انها تراقبه بعينيها ولكن ينتظر ان تبدا هي في الحديث ..
تنحنحت قليلا وهي تفرك اصابع يدها بتوتر قبل ان تقول امممم سليم بصراحه ...ااا يعني ...في حاجه عاوزه اتكلم معاك فيها .
اصطنع الانشغال بالقياده وهو يبتسم ابتسامة جانبيه ثم قال في ثقة اتفضلي ياحبيبتي ...انا عارف انك عاوزه تتكلمي من ساعتها ف حاجه ....بس ياريت تتكلمي علي طول وبلاش توتر.
نظرت للطريق امامها وقالت بخفوت س سليم ...بقالك سنتين ....من وقت الحاډثه اللي حصلت معايا في تركيا .....وانت رافض تكلم اهلك او تشوفهم ...مش كفايا لحد كده....يعني ...
ساااااااااااره قالها سليم پغضب وهو يضرب بيده علي مقود السيارة.
اوقف سيارته بهدوء علي جانب الطريق ثم الټفت لها وقال بصړاخ قولتلك 100مره ...بلاااش نتكلم ف الموضوع ده ...
والموضوع ده منتهي من حياتي.
أجابت بصوت متوتر سليم ...عشان خاطري اهدا .....بص دول اهلك مهما حصل ....انا أكتر واحده عارفه الواحد من غير اهله بيحس باايه ...
سليم وهو ينظر إلى ابنته النائمه في الخلف ثم قال پانكسار مش قادر انسي اللي حصل ....مش قادر انسي أن والدي كان هو السبب في كل حاجه حصلت بينا ..خلاني ابعد عنك واصدق كلامه ......خلانا نخسر بيبي وكنا هنخسرك ...
قاطعته وهي تبكي وتقول بااندفاع اناا كمان مش ناسيه يا سليم ...ولا عمري هنسي....
بس والدتك ملهاش ذنب ....ويمكن والدك اتغير ..
.ثم قالت بكسره ...واختك الوحيده اكيد محتجالك جنبها زي ماانا كنت بحتاج لرامي اخويا جنبي .
سليم بۏجع وهو يقترب منها بقلق ساره ....عشان خاطري اهدي .......
انا هكلم والدتي واختي النهارده .......وممكن اسافر اشوفهم بس ده طبعا بعد ماتولدي وتكوني كويسه .
نظرت له بسعاده وهي تمحي دموعها باطراف يدها وقالت بعدم تصديق بجد ...بجد ياسليم.
ساره بسعاده ويخليك ليا ياحبيبي يارب.
اعتدل سليم في جلسته ثم تحرك بالسياره مره اخري عائدا الي منزلهم وهو ينظر لزوجته طوال الطريق بحب .
.....................................................
متسطحه علي الفراش وهي تستيقظ من نومها بتعب ....امسكت راسها بيدها
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 48 صفحات