الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 34 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي تضغط عليها بشده ....تشعر پألم حاد في راسها ....
حاولت فتح عيونها ببطء شديد من الألم حتي نجحت في ذلك ...ثم اعتدلت في جلستها ببطي وهي تنظر حولها بااستغراب
تحركت الي اسفل الفراش وهي تشعر بالتشتت ...
تحركت نحو احد النوافذ الموجوده في الغرفه وهي شبهه راكضه وبدات بفتح النافذه الزجاجيه ثم وقفت امامها پصدمه ...بحر!!!! ......خرجت من بين شفتيها بخفوت واستغراب .

اسرعت نحو باب الغرفه وهي تحاول فتحه ولكن دون جدوى ..
اخذت تدق علي الباب وهي تصرخ مناديه پخوف افتحوو الباب ده ......حد سامعني .....الله يخليكو افتحو الباب بقا ..
ظلت على حالها فتره طويله ثم جلست علي ارض الغرفه بضعف وهي تضع راسها بين يدها .....
لفت انتباهها صوت خطوات تقترب امام الغرفه خارجا ..فوقفت في سرعه وهي متلهفه لدخول اي شخص اليها حتي تستطيع فهم ما يحدث معها ...
سمعت صوت تحرك المفتاح عبر الباب ثم راته وهو يفتح بهدوء ...تبعه دخول خالد اليها وهو يقول بهدوء جوري....انتي كويسة 
اقتربت منه في ڠضب ثم صړخت عليه وهي تقول كويسه !! إزاي هه ... قووول ياخالد ....ازاااااي
فهمني اي اللي بيحصل 
اقترب منها وهو يضع يده علي كتفها يحاول تهدئتها اهدي بس ...وانا هفهمك اللي عوزاه .
ابعدت يده عنها پعنف وهي تقول تبعد عني ....انا عاوزه اعرف انا فيييين .....وليه جبتني هنا ومن غير مااعرف .
خالد وهو يتحدث بصوت عالي جوري ...لو سمحتي اهدي واسمعيني ...مش هقدر اقول السبب دلوقت اني اخدتك من مكان لمكان وخدرتك عشان متعرفيش حاجه ....بس انا كان لازم اتصرف بسرعه .
وهنا او هناك مفرقتش ...المهم اننا فى امان .
جوري پغضب وليه قفلت الباب عليا ...ممكن اعرف
خالد بتوتر يعني ...ااا ...عشان كنت عارف انك هتخافي وهتتسرعي ...كنت محتاج اضمن انك مش هتخرجي من الأوضة....لحد ماافهمك.
نظرت له بتفهم ثم قالت تمام ...
تحرك الي خارج الغرفه ثم توقف عند الباب واستدار لها قائلا فاطمة موجوده في البيت هنا مخصوص عشانك ....اي حاجه تعوزيها ...اطلبيها منها ..
هنزل ابلغها تطلعلك العشا ...
ثم استدار لكي يكمل سيره قبل ان توقفه بحديثها وهي تقول شكرا .
نظر لها بااستغراب وهو يشعر بشعور غريب ...ثم قال لنفسة وهو ينزل من الدرج غريبه انتي اوي يا جوري ....بعد كل اللي بعمله فيكي ده ....وبتشكريني.
خرج الي حديقه منزله الجديد المطل علي البحر في احد المدن الساحليه وهو ينظر إلى الحرس بترقب وحذر ....اقترب منه مساعده الخاص علوان غيرت اسمه من علي ل علوان ...عشان ميبقاش ف القصه اتنين علي وتتلخبطوا ..
تحدث علوان اليه بهدوء وهو يقول في اي اوامر جديده يا باشا .
خالد وهو ينظر إلى البحر بشرود ..... لا ...خلي بس الحرس يشوفو شغلهم كويس ...اي تسيب هيضيع كل اللي بعمله يا علوان فاااهم.
علوان بتفهم اكيد يا خالد باشا ...ثق فيا .وف رجالتك.
خالد وهو يتحرك نحو الشاطئ ويقول بحذر شديد ...لو مكنتش واثق ......كان زمانك مش موجود هنا ياعلوان!
وثف امام الشاطئ وهو يضع يده في جيب بنطاله وهو ينظر إلى الشاطئ بشرود ...نظر لغروب الشمس واختفائها خلف الجبال والبحر وانسدال الليل ثم بدا بفك ازرار قميصه حتي نزعه عن جسده والقاه ارضا واخرج جميع ما يحمله في جيب بنطاله والقي هاتفه بجوار قميصه ...
ثم تحرك الي المياه وهو يغرق جسدده فيها ...بدا بالسباحه وهو يجاهد لتهدئه أنفاسه ...يشعر بحراره جسده الذي تحاول المياه تبريده ...
ظل علي تلك الحاله أكثر من ساعه غير مدرك بعيون جوري التي تراقبه من نافذه غرفتها.
شعر بتقلصات عضلات جسده من اثر السباحه لمده طويله ...خرج من المياه نحو اشيائه ببطئ لشعوره ببروده الجو ...ثم ارتدي قميصه علي جسده المبتل وجلس علي الرمال وهو يتنفس بسرعه يتفقد هاتفه
نظر الي منزله بترقب حتي شعر بالمفاجاه ..عندما وقعت عيناه عليها وهي تقف تنظر له من نافذه الغرفه .
نظر لهاتفه مره اخري الذي وجد به اكثر من مكالمه فائته .
نظر لرقم المتصل عليه بااستغراب ثم بدا يحاول اعاده الاتصال به.
لحظات قصيره حتي اجاب الطرف الآخرعليه .....
اجاب خالد بعدم تصديق وهو يقف من جلسته هاتفا في سرعه انت بتقووول اييييه !!.....
بجد ....انا مش قادر اصدق....لالا ازاي ...انا فرحان جدا جدا......بكره ....تمام اوي ...
ده احلي خبر سمعته ....تمام نتكلم بعدين...سلام.
وضع يده في فروه ساره وهو يضحك ثم استدار ونظر لمنزله يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يراها في نافذته كما كانت ...اسرع بالركض نحو منزله وبدا بصعود الدرج بخطوات سريعه صاعد اليها.
فتح باب غرفتها فجأه ودخل الغرفه في سعاده ولكنه شعر بالاحراج عندما وجدها تصلي وتدعي ربها .
تحرك للخلف خطوتين وكاد أن يخرج من الغرفه حتي سمع صوتها وهي تقول اتفضل يا ..خالد ....
في حاجه ولا ايه .
نظر لها بغموض وقال ايوه في حاجه .....احمد وعلي جاين مصر بكره علي طياره الساعه 5م ياجوري...
وقفت مصدومه من حديثه..فاقترب من اذنها هامسا ليقول خلاص ...اللعبه ...قربت ....تخلص ...ياجوري!
............................................................
الفصل العشرون 
اسرع بالركض نحو منزله وبدا بصعود الدرج بخطوات سريعه صاعد اليها.
فتح باب غرفتها فجأه ودخل الغرفه في سعاده ولكنه شعر بالاحراج عندما وجدها تصلي وتدعي ربها .
تحرك للخلف خطوتين وكاد أن يخرج من الغرفه حتي سمع صوتها وهي تقول اتفضل يا ..خالد ....
في حاجه ولا ايه .
نظر لها بغموض وقال ايوه في حاجه .....احمد وعلي جاين مصر بكره علي طياره الساعه 5م ياجوري.....اقترب من اذنها هامسا ليقول خلاص ...اللعبه ...قربت ....تخلص ...!
نظرت له جوري بصمت ثم ابتعدت بعض الخطوات للخلف وهي تقول ..... وبعدين ....اي اللي هيحصل بعد كده !
خالد وهو ينظر لها بغموض انا مش عارف .....انتي عاوزه تعملي ايه 
جوري وهي تحرك راسها بنفي معرفش ..معرفش ....انا عاوزه حقي بس ياخالد
حقي في اللي عملتوه فيا ...سنه واكتر وانا حياتي واقفه بسببكم
كنت ف نظر الكل ...شغلي .اهلي .واصحابي .. .انا اللي كنت متهمه وانا السبب ف عيونهم .
نظرت له بقوه وقالت بثبات انا عاوزه حقي ....وهاخده .
ابتعد خطوات نحو باب الغرفه وهو ينظر لها بشرود ثم قال قبل ان يغادر من امامها انا هتصرف ...وهحلها .
...................
تقدمت نحو غرفة المعيشه وهي تحمل القهوه في يدها للجميع ...قامت بتقديم القهوه لكل من مازن ومحمود وحازم ..ثم اتجهت نحو تولين الجالسه مقابل زوجها علي الأريكة...
تحدث محمود بهدوء وهو يلقي عليهم جميعا نظرات سريعه بصو يا جماعه ....احنا عرفنا معلومات جديدة عن جوري وتقريبا عرفنا مكانها .
امل بسرعه طيب ومستنين اي يامحمود ....مش المفروض حضرت الظابط يرجع اختي .
حازم انسه امل ...احنا بنعمل اللي علينا واكتر عشان جوري ...بس للاسف احنا منعرفش مكان اختك تحديدا ...لكن عرفنا مين اللي خطڤها.
امل بااعتزار انا اسفه مقصدش اشكك ف شغل حضرتك.
مازن بقله صبر حاازم ....مين اللي خطڤها !
نظر محمود الي حازم بتوتر ثم قال خخالد ....هو اللي خطڤها باامر من سامر ...عشان يبتزونا ويخرج من القضيه.....بس جوري فعلا في خطړ لازم
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 48 صفحات