السبت 30 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 35 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


نلاقيها .
حازم بتكمله الحديث وهو يشاهد ڠضب مازن ماازن اهدي الاول ....خالد وهو بيزور سامر قاله ان جوري عنده في البيت بتاعه ....وسامر قالت ان لو منفزناش كلامه ...هيقتل جوري .
ماازن بصړاخ يعني اي ....هنفضل مزلولين كده ليهم ....ومش عااارفين تعمل حاجه !
محمود وهو يحاول تهدئته اهدي ...مش انت بس اللي خاېف عليها يامازن.

انا عارفه بيت خالد فين قالتها تولين بصړاخ حتي توقف صراخهم .
دام الصمت فتره قصيره قبل ان يتقدم منها مازن وهو ينظر لها بااستغراب ثم قال لها وهو يمسكها من ذراعيها انتي تعرفي بيته منين !
تولين وهي تنظر للارض بتوتر ثم قالت بخفوت مسموع س سامر ....كان بيبات عنده في البيت ...ومره طلب مني اوصله هدومه هناك ....
رفعت نظرها لمازن ثم قالت بثبات انا مدخلتش البيت ...انا وقفت علي البوابه وسامر اخد الشنطه مني ومشيت ...
حازم وهو يقف في جلسته بسرعه مازن احنا لازم نتحرك حالا ولازم المدام تكون معانا وتوصف الطريق .
مازن وهو ينظر لها پغضب ثم قال لحازم بهدوء عكس الذي بداخله احنا معاك يا حازم يلا.
حازم وهو ينظر لمحمود محمود ...خد مازن والمدام معاك وانا هطلب قوه عشان تفتيش البيت ...
....................................................
جالس علي الأريكة في مكتبه بجوار الهاتف وهو يضع راسه بين يديه بحزن ..ظل علي تلك الحاله اكثر من نصف ساعة...
كلما اقترب من الهاتف لكي يحاول الضغط على عده الارقام ...تتوقف يده عن الحركه وتزداد نبضات قلبه ...
دخلت الغرفه بخطوات بطيئة وهي تراه علي تلك الحاله ..اقتربت منه وهي تقف بجواره ثم قربته من جسدها واحتضنته بحنان الأمهات.
وضع رأسه بحزن علي محل قلبها ويحيط بطنها المتكوره بذراعيه بشده بينما هي زرعت اصابعها في فروه رأسه تحركهم بحب ..
تحدث بهدوء وهو مازال علي وضعه مش قادر ....خاېف ...خاېف اوي اسمع صوتها .
انا ....محتاجلها .......وحشتني اوي ..ووحشني حضنها وحنانها ...
رفع رأسها وهو ينظر لها بحب وقال تعرفي انك حنينه زيها ....
نظرت له بحب ثم قالت اتصل بيها ...اسمع صوتها وكلمها ....قولها انها وحشتك وانك بتحبها ...واطلب منها السماح علي بعدك عنها لمده سنتين يا سليم .....
وقف قبالها ثم اشتد من احتضانها في سرعه وقال بحبك أوي يا ساره .ربنا يخليكي في حياتي انتي وولادي.
ابتسمت هي بهدوء ثم قالت هطلع اطمن علي ساندرا ...وانت كلمها واطمن عليها يلا ومتضيعش وقت ..ثم قالت بضحك 
.متنساش فرق التوقيت بين مصر وتركيا.
ابتسم علي حديثها وهو يراها تغادر الغرفه.....اسرع هو في الاقتراب من الهاتف ثم ضعت على عده ارقام بثبات وانتظر اجابه الطرف الآخر .....حتي قال بسعاده وعيونه مليئه بالدموع ...... امي !!
......................................................
وقفت سياره محمود امام منزل خالد وخلفه سيارات الشرطه .
اتجهه حازم اليهم وهو يقول متأكده ان ده بيته .
تولين بتاكيد ايوه هو ده البيت .
نزل محمود ومازن من السياره ...بينما الټفت مازن نحو الفتايات وقال في ڠضب متتحركوش من هنا ....
اشار حازم نحو فريق الشرطه الخاصه به وامرهم بالدخول إلى المنزل ...للبحث عن جوري وخالد .
بعد مده وقف كل من مازن ومحمود وحازم في بهو المنزل بااحباط عندما وقف أحد العساكر امام حازم وقال تمام يافندم .....
مفيش اي حد في البيت ....مفيش كمان اي اثر ليهم .
محمود وهو يضرب الحائط بيده ازاي قدر يعرف ...او يغير مكانه ....
يعني هو كان بيكدب علي سامر وجوري مكنتش ف بيته ....انا مبقتش عارف افكر .
مازن وهو يشعر بالقلق انا قلقان ع جوري ...لازم خالد ده يتراقب .
تحرك حازم نحو فريق عمله وامرهم بالمغادره ...ثم قال متيئسوش ...اكيد في حل ...يلا بينا نمشي من هنا.
......................................................
خرج من الغرفه وهو شبه يركض ..ثم اخذ ينادي عليها بصوت مرتفع عندنا لم يجدها حوله او بالقرب منه كعادتها
اجابت عليه من الطابق الاعلي وقالت حاااضر يا سليم. انا نازله ....ثوااني.
نزلت درجات السلم وهي تحمل صغيرتها حتي وقفت امامه وهي تنظر له بااستغراب...وضعت الصغيره على الارض تلعب ببعض اللعابها ثم قالت له بقلق وهي تنظر له ...ايوه ياسليم ...في ايهقلقتني !
نظر لها بحزن ثم أدار وجهه في جهه اخري وقال ....امي ...مرضتش تكلمني يا ساره ....ومش مسامحاني
انا مش قادر اتحمل اشوفها زعلانه مني كده .....
نزلت دموع ساره في سرعه دون أن تشعر وهي تستمع الي كلمات زوجها فاقتربت منه وقالت بصوت باكي س سسليم ...انا ...انااا اسفه
جلست ارضا باانهيار وهي تبكي وتقول انا عارفه اني السبب في بعدك عن اهلك ....سليم انت لازم تسافر لاهلك ..
استدار لها في سرعه وهو يشعر بالصدمه بعد ان استمع الى صوت بكائها ....جلس جوارها في سرعه وهو يضمها اليها ويقول بندم وهو ينظر الي ابنته التي اقتربت باكيه تشارك والدتها سساره ...أهدي ....حبيبتي انا اسف ...انا كنت بهزر معاكي......انا امي هتنزل مصر و و.
رفعت نظرها اليه وهي تشعر بالصدمة ...توقفت عن البكاء ومحت دموعها بظهر يدها ثم وقفت وهي تستند علي الأريكة بجوارها.
حاول سليم مساعدتها فى الوقوف ولكنها أبعدت يده عنها پعنف وقالت بصړاخ اياك تلمسني ....مش عاوزه اسمع حاجه تانيه ....خلصت هزار تقريبا صح...
بعد اذنك بقا ...
ابتعدت عنه وصعدت درجات السلم وهو يتابعها بعينه حتي اختفت عن نظره ....دقيقه ثم تستمع الي صوت اغلاق باب الغرفه في عڼف ..
جلس علي الأريكة وهو يتنهد ثم حدث نفسه وقال اي الغباء اللي انا فيه ده .....ازاي اهزر في حاجه زي دي .....
من غير سبب اصلا ساره بتحمل نفسه مسؤلئه بعدي عن اهلي ....
استغفر الله العظيم ..
نظر الي ابنته التي توقفت عن اللعب ودموعها تنزل علي وجهها ببط وتقف بالقرب منه تتابعه بعينيها ....تحرك نحوها سريعا ثم حملها وقال لها وهو يمحي دموعها سوسو ...انتي زعلانه ليه ياحبيبتي .
ساندرا ببرائه عثان انت زعلت مامي وخلتها بتعيت عشان انت زعلت مامي وخلتها بټعيط 
سليم وهو يضع ساندرا علي ركبتيه خلاص ياحبيبتي ...متزعليش انا هصالح ماما ....ثم قال في نفسه اسيبها تهدي شويه وهطلع اكلمها بدل ماتولع فيا ...
نظر لابنته مره اخري وهو يجلس معاها ارضا يلا نلعب سوه
ساندرا بفرح هيه هيه ....يلا يا بابي .
...............................................................
في المساء
تقف في حديقه المنزل امام زهور الجوري الحمراء الزابله ...فهي منذ اختفاء صاحبتهم ولم يهتم بهم احد...
سمعت خطوات تقترب منها ..فاستدارت في سرعه ...ولكنها ابتسمت عندما علمت هويته ....
اقترب منها وهو ينظر لها بحب ثم قال القمر ماله كده ...حد مزعله.!
تحركت نحو الاريكه وجلست بتنهد وهي تنظر الي السماء ثم قالت بشرود مش عارفه اي اللي بيحصلنا ده .... ماما تروح مني ....وبعدين اعرف ان ابويا عايش ..بس ملحقتش افرح بوجوده ..ويسيبني ..هو كمان زي ماما ...
جوري كمان فجأه اعرف عنها حاجات وكأني غريبه ....نظرت له بحزن وقالت اختي وحشتني أوي يا محمود..
نفسي نرتاح بقا من المشاكل.
جلس بجوارها ثم احتضن يدها وقال امل ...كل حاجه هتتغير للاحسن ...ده اختبار من ربنا بس ...
لازم ناامن انه الخير لينا ...وان ربنا ديما معانا
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 48 صفحات