السبت 30 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 36 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


.
امل وهي تبتسم ونعمه بالله ....يارب خليك معانا .
محمود وهو ينظر لها بحب يلا قومي نامي ....الوقت اتاخر.
امل وهي تقف امامه وتضع يدها علي خصرها انت كنت فين اصلا لحد دلوقت!
محمود وهو يضحك عليها يعني هكون فين ياحبيبتي ...كنت في القسم مع حازم ومازن .....وكنت بوصل مازن بعربيتي ...وخلاص مروح بيتي .
اقترب منها وهو يقبلها علي رأسها ثم قال بحب تصبحي على خير يا روح قلبي...

وقفت تنظر له بحب حتي اختفي عن نظرها تماما ....فاسرعت وهي تركض نحو غرفتها بسعاده.
جالس ع الاريكه وهو ينظر إلى ابنته النائمه بحب فهي تشبهه والدتها في طريقه نومها ...ابتسم بخفوت عليها ليشتد من احتضانها .
اقتربت منه داده احلام لتقول بحنو هاتها ياابني ...اطلعها اوضتها وانت اطلع لمراتك ...يلا الوقت اتاخر اطلع نام .
سليم باامتنان وهو يعطيها ساندرا ربنا يخليكي يا داده ....يلا تصبحي علي خير.
احلام وهي تنظر له وهو يصعد درجات السلم بحزن ربنا يهديكم لبعض ياابني ...
ثم نظرت للصغيره وهي نائمه فابتسمت وتحدثت بهدوء يلا بقا نطلع ننام يا سوسو .
فتح باب الغرفه بهدوء ثم دخل وهو يلقي نظره عليه ...أغلق الباب خلفه وتقدم ببطئ نحو الفراش وهو يراها تنام عليه في الاتجاه الاخر وتعطي ظهرها له وتغطي جميع جسدها بالغطاء.
صعد إلى الفراش وهو يقترب اليها حتي شدد عليها وسحبها نحو احضانه وهي نائمه بل هي تصطنع النوم...همس إليها وقال انا عارف اني غلطت ...بس والله ماكنت اقصد ازعلك ....
أغمض عينيه وهو يحتضنها حتي ذهب في نوم عميق.
بعد مرور بعض الوقت لم يعرف تحديده ....استيقظ علي صوت انينها وتشنج جسدها الذي يشعر بيه وهي بين احضانه ...فتح عيونه وهو ينظر لها بقلق فأسرع جالسا وهو يقول پخوف حقيقي سس ساره ....مالك ...في ايه !
اخذت تبكي بشده وهي تتألم مش قااادره ...ھموت ...الحقني ...اااه
سليم وهو يهب واقفا انا هاخدك للدكتوره مټخافيش ....
اسرع برفع الغطاء حتي يحملها ولكنه وقف مصډوما مما رأه ساره ...اي ده!
ساره وهي تشعر بسخونه شئ لزج ينزل من بين قدميها ...نظرت إلى سليم ثم قالت بصړاخ وهي تشعر بالخۏف سليم ...انا بولد ....الحقني .....ااااااه
اسرع إليها پخوف وهو يحملها بسرعه حتي نزل درجات السلم وخرج من المنزل ووضعها بجواره في سيارته .انحني إليها وقال حبيبتي ...اهدي ومټخافيش ...انا بتصل بالدكتوره عشان تستناني
ساره پبكاء حاضر ....بس يلا سوق العربيه يا سليم ....مش قادره.
سليم وهو يتوجهه الي مقعده ثم قاد سيارته في سرعه نحو عياده الطبيبه بعد ان هاتفها واخبرها عن ما حدث.
...................................................
نزلت من غرفتها نحو الدرج في هدوء ..اقتربت منها فاطمه وهي تقول لها عندما راتها مدام جوري ...حضرتك تأمري بحاجه.
جوري باابتسامه شكرا يا فاطمه...انا بس عاوزه اعرف خالد فين !
الخادمه خالد باشا ....خرج من بدري
جوري بشرود خرج ....تمام يافاطمه ..شكرا.
الخادمه وهي تري جوري تتوجهه نحو باب المنزل حضرتك رايحه فين
جوري هقعد بره شويه ...هستني خالد .
خرجت من المنزل وهي تتجهه نحو الشاطئ ثم جلست عليه
فلاش باك
تجلس في مكتبها وهي تنظر لبعض الاوراق أمامها باانتباه..دقات علي باب غرفه المكتب اوقفتها عن ماكانت تعمل به.
رفعت نظرها نحو الباب وهي تأذن للطارق بالدخول .
دخل فهد من باب الغرفه وهو ينظر لها بحب وقال صباح الخير يا حبيبتي ....بتعملي اي 
جوري وهي تقوم من جلستها وتقترب منه صباح الورد يا حبيبي.
انا كنت براجع شويه ورق ...عاوزه اسال بابا عنه عشان مش فاهمه فيه حاجه .
فهد وهو يقترب منها حتي وضع يده علي خصرها علي فكره وحشتيني ...جدااا
جوري وهي تبتعد عنه فهد بلاش كده ...ابعد ....وبعدين ده احنا كتب كتابنا بكره .
فهد وهو يضحك ماشي يا جوري ...انت بعدت اهو ...
ابتعد خطوات للخلف وهو يقول يلا بينا نروح نفطر ....اعتقد مفيش عندك شغل دلوقت!
جوري بااستغراب انت بتتكلم بجد
تقدم اليها وهو يمسك ذراعيها وقال بحب مفيش وقت للاستغراب ده ....يلا وقت الفطار هيعدي علينا ..
جوري وهي تضحك طيب طيب ....هاخد موبايلي ثواني
فلاش_بلاي
ظلت على حالها فتره طويله حتي انتفضت من جلستها بفزع عندما شعرت بيد احدهم علي ذراعها فوقفت في سرعه وهي تحاول اخذ انفاسها.
اهدي ..اهدي ياجوري ..انا اناااا اسف مقصدش اخضك قالها خالد بتوتر
ثم اكمل قائلا انا بنادي عليكي بقالي شويه وانتي مش سمعاني .
جوري وهي تنظر حولها بتوتر معلش يا خالد ...مكنتش مركزه ....
خالد طيب اقعدي ..
جلست امامه علي الرمال امام الشاطئ فقال لها بهدوء فاطمه قالت انك سالتي عنئ .....في حاجه ولاايه!
جوري وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر إلى البحر عاوزه اعرف هتعمل ايه بكره ....انا خاېفه ياخالد ...مش عارفه حاجه.
خالد بغموض تقصدي مع علي واحمد يعني ....مټخافيش انا مخطط لكل حاجه.
نظرت له بقلق ...فوقف من جلسته وهو ينظر لها بثبات وقال يلا روحي نامي ....انا هروح المكتب اعمل حاجه وهنام
تصبحي على خير.
...................................................
اخذ يتحرك ذهابا وايابا في توتر وخوف ..فهو لاول مره يكون معها في مراحل حملها وولادتها ...يسمع صوت صړاخها فيزداد قلقا عليها.
خرجت له الطبيبه بعد مرور نصف ساعه
فااسرع اليها سليم وهو يقول لها خير يا دكتوره ...ساره كويسه..!
الطبيبه بجديه بصراحه يااستاذ سليم ...البيبي وضعه غلط ومش هينفع ساره تولد طبيعي ...عشان كده لازم تولد بعمليه وف اسرع وقت.
سليم پخوف ط طيب وانتي ..مستنيه اي ...اعملو العمليه.
الطبيبه بجديه كان لازم ابلغك ..عموما هما بيجهزوها للعمليه جوه اطمن .
ابتعدت الطبيبه للخلف ثم دخلت الي غرفه العمليات مره اخري وهو يقف بتوتر يحرك اصابع يده علي راسه پعنف ..اقترب نحو احد المقاعد المخصصة للجلوس وجلس عليها بتعب .
سمع صوت خطوات تقترب نحوه في سرعه ...فرفع راسه وهو ينظر للقادم ...فوجدهم والده ووالد ساره
الام وهي تجلس بجواره سليم ياابني ...ساره عامله ايه دلوقت 
سليم بقلق الدكتوره هتعملها عمليه ...ولسه مفيش حاجه!
الاب وهو يضع يده علي كتف سليم ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله ياابني ...متقلقش كده.
سليم ان شاء الله ياعمي....
مر اكثر من ساعه دون خروج احد او معرفه مايحدث بالداخل ... وقف سليم من جلسته واقترب من باب الغرفه الزجاجي وهو يترقب خروج احد بقله صبر .
انفتح الباب وخرجت منه الطبيبه وهي تبتسم لتقول لسليم متقلقش ...العمليه خلصت .الحمدلله
سليم بلهفه وساره عامله ايه !
الطبيبه باابتسامخ ساره كويسه والبيبي كمان زي الفل ...وهي شويه وتتنقل الاوضه بتاعتها.
دقيقه وخرجت ممرضه تاخذ ساره علي الفراش الطبي النقال الي احد الغرف العاديه وكان خلفها والدها ووالدتها وسليم زوجها .
الفصل الواحد والعشرون 
ذهب الي عمله في الصباح الباكر مثل كل يوم ...دخل مكتبه الخاص في مركز الشرطه بشموخه المعتاد وهو ياامر الساعي باان يحضر له قهوته الخاصه .
اقترب من المكتب وهو يستدير حتي يجلس على مقعده في لحظه دخول العسكري الذي يقف امام باب مكتبه ليقول له برسميه بعد ان ادي التحيه صباح الخير يا فندم ...ده ملف القضيه اللي حضرتك طلبته بتاع صفقات تجاره الاعضاء...
وده جواب اتبعت لحضرتك النهارده ....ومكتوب عليه خاص
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 48 صفحات