جوزوني صغيرة 1

ويره ادم والديب ياتوا
ليسرع پغضب يلكم ادم لكما تلوا الاخر
وهو يقول له
احمد انت سبب يا كلب انت السبب
بينا الديب يمسك يد احمد قائلا
الديب بصوت رجولي غاضب اهدا يا احمد اهدا البنت كويسه واحنا جبنا اللي عمل كده وياخد جازوا وزياده
ولامن يمسك احمد ويطلب منهم االهدوء
وفجاه تاتى الممرضه قائله
الممرضه الحقي ياكتوره منال الحاله فاقت تعالي شوفيها عشان.. وتقطعها منال قائله

منال تعالي ورايا بسرعه
وتدخل منال وتشوف انجى وهى
بتصرخ وفى حاله تشنج وتهديها
منال وكان معاها دكتور المعالج
والذي اعجب بجمال انجى منذوا
رؤيته ويطلب من الممرضه أن
تعطيها حقنه مهداءه
وبعدها نامت انجى وتخرج منال
والدكتور لكى يتحدث مع ادم والديب
ويقول لهم
الدكتور حاله الحمد لله كويسه
بس الحاله النفسيه اللى فيها المريضه
دلوقتي مش كويسه بسبب اللي
تعرضت له بس مع العلاج هتكون احسن
ادم ممكن اشوفها يقطعوا احمد
احمد ولا هتشوف ضفرها
يرد الدكتور ممكن تدخل تشوفه
بس عشر دقائق مش اكتر
احمد لا.
لا يسمع منه ادم ويمشي يدخل عند انجى
بينما الديب الذي قطعه قائلا
الديب فى ايه يا احمد انا مش
هاحسبك علي ايدك اللي تمدت
علي ابنى وسيبتك بمزاجى
لكن مش ابن
الديب اللي تهدد واللي عندك
اعملوا دى مراته
وعرضه وانت دلوقتي اتعديت
حدودك فلازم حدودك احسنلك يا احمد
عند ادم وانجى
ادم يمسك يد انجى پبكاء
قائله حقك عليا يا انجى انا اللي
معرفتش احميكى انا السبب انا مش
عارف انا معاكى بتحول ليه
كده انتى حركتى فيا مشاعر ملكات
الجمال مقدرتش تحركها انا انا بحبك
يا انجى ويشعر ادم بيد انجى وهى
تضم يده وتبدا فى فتح عينيه
قائله
يتبع..
________________________________________
15
..عند ادم وانجى
ادم يمسك يد انجى پبكاء
قائله حقك عليا يا انجى انا اللي
معرفتش احميكى انا السبب انا مش
عارف انا مش عاكى بتحول ليه كده
انتى حركتى فيا مشاعر ملكات
الجمال مقدرتش تحركها انا انا بحبك
يا انجى ويشعر ادم بيد انجى وهى
تضم يده وتبدا فى فتح عينيه
وتشعر بوجود ادم وتنظر له پبكاء
ولسه تتكلم يقطعها ادم  يخفيها
بين ضلوعه
قائلا
ادم پبكاء حمد الله على سلامتك يا انجى
ويتركه تستند علي الوساده
وتنظر له وتره عينه الباكيه قائله
انجى ببراءة وتعب انت بټعيط
ادم يمسح دموعه بسرعه اللي خانته
فى النزول امام انجى قائلا
ادم لا مفيش حاجه المهم انا عاوزك تخفي
بسرعه عشان عاملك مفاجاء
تبتسم انجى قائله
انجى بجد
وعند الديب الذي يتحدث فى الفون
وكان المتصل رئيس المجموعه
التى يقوم الديب بادارتها فى مصر
بعد ترك تجاره اعاده التدوير الحاجات
القديمه فهو اصبح مساهم
فى شركات كثيره مع شركاءه
فى تركيا هو وادم ولهم
بعض الاعمال الغير شرعيه
الديب آيو كيلانى قولت خلاص
انا هركب بكره الصبح
كيلانى انت لازم تيجى
بسرعه فى حاجات كتيره لازم افهمها
وعلي فكره ما دورش علي النمس
لانى بعت ناس تجيبوا عندى هنا ورجلتك
اللي كانوا فى المخزن اترحم عليهم
الديب پغضب انت ازاى تعمل كده
من غير ما تقولي
كيلانى پغضب وبصوت
جحورى انت نسيت نفسك ولا
ايه ونسيت انا مين فوق يا ديب
غلطاتك كترت معايا وانا بحق
العشره اللي بنا هعدى ولم تيجى
بكره هنتكلم ويغلق كيلانى
الفون فى وش الديب
والديب پغضب انا مش
عارف ايه اللي بيحصل ده
انا لازم اظبط كل حاجه
ويعدى يومين والديب سافر
وانجى خرجت من المستشفى
وادم مش بسبها نهائي
وفى يوم نزل ادم من علي
السلم القصر
ويشوف مى مع واحد وقف
لاحظات يشوف ايه اللي بيحصل
وكانت هاله عند اختها وراحت تقعد معاها يومين
لم الديب سافر
.يا فانز ربنا يكفيكم شړ كيد النسا
شاف ادم اثر مع مى
واثر بشدها من وسطها
وبخبث وانا كمان بحبك
زي مانتي بتحبيني يا روحي انتى
لسه هتنطق لاقت ادم وعيونه
كلها ڠضب وينزل بسرعه ويضرب مى بالقلم.
مى اتخضت وتحط أيدها مكان القلم
وهو عيونه كلها شرارة وڠضب
ادم پغضب شدها من اديها قائلا
ادم انتي بتعملي ايه وزى 
رجل يا سفله طيب احترمى
البيت اللي انتى في.
مى پخوف من شكله اسمعني يا ا والله عز
ادم بغيرة وڠضب اطلعي فوق يا سفله.
اثر واقف يقول ببجاحه وخبث
اثر مالك يا ادم انا خطيبها
ادم پغضب ضربه بالبوكس مره تلو الاخرى
قائلا
ادم اياك تفكر ټلمسها تانى
انت فاااااااهم.
ومى طلعت فوق بسرعه مبتسمه
وبصت على اثر
يلي غمزت له بمكر
ادم پغضب مسكه من
قميصه انت بتستعبط ياروح
أمك خطيبها ايه
اثر نزل ايد ادم بهدؤء قائلا
اثر لا يا ادم دى خطيبتى وانا
انا ابن عمها زيك
ولا انت عاوز تضمها لحريمك
ادم ضربه بوكس تاني وقعه
علي الارض قائلا
ادم اطلع بره مش عايزززز اشوف
وشك هنا تانى ولم يرجع عمك
خلي يشوف شغلوا معاك انت
والۏسخه اللي فوق اثر انا همشي
بس بمزاجى مش خوف منك مع أنى
شايف الغيره بينا فى عينك.
ويخرج اثر وهو يشعر بالانتصار
لان استفزاز ادم بنسبه لاثر انتصار
بس السؤال هنا هل ممكن الشخص يحب اتنين ام هو كاذب ده اللي نعرفوا
ادم بيطلع بيلاقي مى بټعيط
بخبث بيروح لها بپغضب عيطى
لانك هتعيطى كتير.
مى بدموع مصطنع والله
معملتش حاجه ه هو
ادم يقطعها قائلا 
ادم هو بردوا دا انتى حيه تلفي علي ألف.
مى پصدمة وبكاء متصنع
واستفزاز لرجولة ادم متقولش
كده عليا هو انا مليش نفس احب
زيك ده حتى جه  رفضت.
ادم پغضب يمسكها من شعرها
يا رخيصه كنت سبي
 وتقرب منه مى باڠراء
وتنظر له نظرت حب وتقرب إليه
ولم يقوم آدم امام ما تفعلوا مى