مرمره
كان في قديم الزمان كان في سلطان وما سلطان غير الله واللي عليه ذنب يقول استغفر الله..
السلطان طلع في رحله صيد مع حاشيته ووزيره .. وهما مروحين من الصيد .. يلقى مرمره حجر كريم كانت مايله للحمورية بطريقه غريبه .. تلمع والشمس زايدتها جمال و الفرس متاعو عثرت من وهج ولمعان المرمره .
هبطو جابوا طرف المرمر للسلطان اعجب بيها و كان تحفه نادره غريبه وجميله ...
بدات العزوزة تدخل دار وتطلع من دار وما لقاتش طلب السلطان قالولها كان تحب الزين هذا ما عليك الا وعلي البنية الصغيره في عيله دردنوا. قالت لهم وين دارهم نعتوها علي الشارع وأما الدار قالواها اتو وحدك طلعها دوب ما تدخل للشارع تلقي الغنا والزغاريت عامل قبب.. مشات العزوزه للدار لقاتها كيما قالولها .. قعدت تمشي لين وصلتلهم وهوما زايدين في الهيجة ولا قالوا نهفتوا حتى شوية..
بعث للعيله قاللهم ما تطلعوش ترقصوا وتغنيوا في الشارع . . استناوا في الدار نهار ولا اتنين وبعد رجعتلهم العزوزه دقت ع الباب لقاتو مردود . . نادات بصوت عالي يا مالين الدار وينكم قالولها ادخل ادخل شبيك اللطف واقفة ع الباب .. دخلت للسقيفة وقالت السلام عليكم يا جماعة .. لكن المشكلة ما لقاتش بقعة انظيفة تعفس فيها من الۏسخ والعفن الملوح علي القاعة وريحة الدار ټضرب تقلب حاشاكم .. عاودت عيطت يا مالين الدار.. جاوبوها البنات الكبار ادخل قالتلهم كيفاش باش ندخل اللطف شنوة هذا. . قالولها اعفس علي اليابس وتخطي المبلول ..