الإثنين 25 نوفمبر 2024

انها زوجتي

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


حدبس دا انتى لو شوفتى عمو طارق وهو بيقولى صحيح يابنى حتخلصنا منها
والله ياسى عاصم بابا لايمكن يقول عنى كده دا انا قلبه وروحه وهو حبيبى
نعم نعم نعم ياختى
ايه فى ايه
حبيبى دى مسمعهاش منك غير ليا انا بس انتى فهمه
قولى هنا انت وخدنى على فين كده دا مش طريق بيتنا
حخطفك
عاصم بطل بقه مودينى فين بجد
حخدك اتيليه محصلش عشان نختار فستان الفرح

انت بتهزر صح
اقسم بالله بتكلم جد يلا وصلنا
لم تجد رضوى ما تفعله غير الامتثال لما يريد برغم ما تشعر به من غيظ تجاهه ولكنها بمجرد ان دلفت الى الاتيلية وشاهدت فساتين الفرح وانها حقا رائعة شعرت بقلبها يرقص من الفرح وراحت تنتقى معه الفستان المناسب ثم ذهبت لتراه عليها وما ان خرجت له به حتى انبهر هو
وكل العاملين بالاتيلية والزوار ايضا وشعر عاصم انه فى عالم اخر وظل ينظر لها وكأنها أميرته المفقودة والتى عثر عليها للتو
ايه يا اخينا انت روحت فين
بقولك ايه ما تيجى نبعت نجيب عمو طارق والمأزون هنا
عاصم
بلا عاصم بلا بتاع بقه والنعمة حرام اللى بيحصل فيا ده
فى منزلها بمجرد ان فتحت لها نيرة الباب أخذتها فى حضنها وهى تقول الف مبروك يا حببتى
ايه ده دا كلكم عرفين وانا اخر من يعلم
فقال مراد ليغيظها ايوة طبعا كلنا ما صدقنا نخلص منك
شايف يا بابا عجبك اللى بيقولو مراد ده
نيرة سيبك من مراد واطلعى غيرى هدومك بسرعة عشان نتغدى
خلاص عشان خاطرك انتى بس يا ماما حطلع اغير وانزل فورا
شوفتى المفجوعة قال عشان خاطرك يا ماما قال
ماخلاص بقه يامراد بطل معاكسة فيها ولا بتلحق تخلص اللى عندك قبل ما البيت يفضى عليك
طارق البيت يفضى على مين يانيرة البيت حيفضى عليا انا وانتى بس
فقالت بتعحب عليا انا وانت بس ازاى
البيه مراد حيعمل زى عاصم كده بالظبط ما هو كمان واقع لشوشته فى فريدة صحباتها
ايه بجد يا مراد وانا معرفش . كده وانا اللى كنت فاكرة انى كاتمة اسرارك
لالا ما تزعليش انا كمان لسه عارف انهارده
عاصم حلو يبقه نعمل فرحنا فى يوم واحد
حتيجى معانا انهارده ولا لا يا رضوى
اجى معاكم فين
حنروح عند فريدة صحبتك عشان نخطبها لمراد
بجد حاجى طبعا
طب يلا اطلعى ابدئى من دلوقتى جهزى نفسك لحسن انتى يومك بسنة فى اللبس
كده فريرة
فى المساء ذهبت عائلة مراد الى منزل فريدة فقابلتهم والدتها بكل ترحاب وتوجهت بهم فريدة الى حجرة الصالون وبمجرد أن جلست نيرة وجدت على الحائط المقابل لها بروازا معلقا لصورة رجل فظلت تنظر لها دون ان تشعر بمن حولها الى ان انتبهت لها فريدة على هذا الوضع فأشارت الى الصورة وهى تقول
دى صورة بابا الله يرحمه يا طنط
فأفاقت من شرودها على صوت فريدة وهى تكرر أيه صورة باباكى
كانت والدة فريدة فى هذه الاثناء تدخل الحجرة وتحمل صينية وعليها اكواب العصير فأخذت واحدة لتناولها لنيرة وما ان مدت نيرة يدها حتى شعرت بدوار شديد وغابت عن الوعى
إنزعج الجميع أنزعاجا شديدا وخصوصا طارق وأخرجت رضوى من حقيبتها زجاجة من البرفان على الفور فتناولها والدها وأخذ يقربها من أنف نيرة الى أن أستعادة وعيها وبمجرد أن فتحت عينيها قالت له على الفور
روحنى يا طارق روحنى ارتاح فى البيت
فاعتذر طارق على الفور لفريدة ووالدتها على ما حدث واستأذن منهم للأنصراف فأجابته والده فريدة على الفور قائلة لا ابدا يا طارق بيه ولا يهمك المهم نطمن على صح نيرة هانم
بمجرد ان ركبت السيارة قال لها طارق عمله ايه دلوقتى يا حببتى تحبى نروح للدكتور بتاعك
لالا انا عوزة اروح البيت روحنى احسن يا طارق
فانصاع لطلبها برغم من قلقه الشديد عليها وبمجرد ان دخلت البيت طلبت منهم ان تصعد لغرفتها وان يتركوها لترتاح
طارق طيب يلا يا ولاد شوفوا وراكم ايه دلوقتى وانا حطلع ماما اوضتها واقعد جنبها شوية
صعد طارق معها الى حجرتهما وبمجرد دخلوها القت بنفسها على الفراش واڼفجرت فى نوبة بكاء شديدة فجلس طارق بجوارها على الفور وهو يقول فى انزعاج شديد
ايه يانيرة فى ايه . ايه اللى حصل خلاكى فى الحالة دى فهمينى
مصېبة يا طارق مصېبة كبيرة حتهد حياتى كلها
مصېبة ايه بس يا نيرة
الراجل اللى قالت عنه فريدة انه ابوها
مالوا
الراجل ده يا طارق هو ابو مراد
فقال طارق پذعر ايه انتى بتقولى ايه يا نيرة انتى متأكده من كلامك ده لالا أكيد بيتهيألك
ابدا يا طارق ابدا الراجل ده هو ابوا مراد انا لا يمكن انسى صورته ابدا برغم من مرور السنين دى كلها يعنى ابنى بيحب اخته وعاوز يتجوزها شوفت المصېبة طب انا اعمل ايه اسيبة يتجوزها عشان ماتفضحش على أخر عمرى ولا أقوله واتحمل عواقب موقف انا مليش دخل فيه من الاساس وياترى ابنى حيصدق انى معرفش اللى حصل ده حصل ازاى ولا حيقول عنى انى ست مش كويسة واسقط من نظرة للابد اعمل ايه يا طارق قولى اعمل ايه
اهدى يا نيرة مش كده اهدى مش كويس على صحتك كده يا حببتى
وفاجأة وهو يحادثها غابت عن الوعى نهائى وحاول افاقتها بشتى الطرق ولكنه لم يفلح فخرج على الفور يصيح يا مراد يا رضوى الحقونى ياولاد نيرة اغمى عليها تانى ومش عارف افوقها
فأخرج مراد هاتفه على الفور وطلب الطبيب ولم يمر الكثير من الوقت حتى جاء الطبيب ليخبرهم انها تعرضت لصدمة شديدة اصابتها بغيبوبة وعليهم نقلها على الفور الى المشفى
بالفعل نقلت نيرة الى المشفى وطارق فى ذهول تمام لا يدرى ما يفعل الا انه اصر ان يبقى بجوارها فى حجرتها ولا يغادر
جلست رضوى ومراد فى استراحت المشفى وهى تكاد ان ټنهار مما حدث فأخذ مراد فى تهدءتها
رضوى انا عارف اللى حصل ده صعب علينا كلنا بس لازم تتماسكى عشان نقدر نطلع من اللى احنا فيه دا كلنا احنا مش حمل حد تانى ينهار فينا
مش قادرة يا مراد مش قادرة انا اول مرة

اشوف ماما كده اللى طول عمرها صلبه وجامده قصاد اى شدة ټنهار كده وليه ومن ايه كل اللى حصل ده يامراد
الله اعلم يارضوى انا حتى سألت بابا قال انه مش عارف حاجة ربنا يقومها لينا بالسلامة يارب
وفاجأة وجدت هاتفها يرن وكان المتصل عاصم الو ايوة يا عاصم
ايه يارضوى مالك انتى بتعيطى ولا ايه
الحقنى يا عاصم مما حصلها اڼهيار عصبى ونقلناها المستشفى
ايه انتى بتقولى ايه يارضوى طب انا جايلك حالا
بعدها بقليل وجدته امامها
شوفت شوفت ياعاصم اللى حصلنا
امال فين مراد وعمو طارق
بابا قاعد جنب ماما رفض يخرج ومراد هناك اهو بيتكلم مع فريدة فى الموبايل انا مش عارفة اعمل ايه ياعاصم مش عارفة اعمل ايه
اهدى يا رضوى مش كده طنط نيرة جامدة وان شاء الله حتعدى الازمة دى على خير بس اللى حصل ده من ايه
محدش فينا عارف حاجة احنا روحنا لفريدة عشان .. وقصت عليه كل ما حدث
ان شاء الله خير وحتقوم منها بخير ان شاء الله
يارب ياعاصم يارب
مر يوم واثنان ولم تتحسن حالتها فطلب
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات