قصه جميله بقلم حنان اسماعيل
كده ...احنا هنتجوز عرفى ...يعنى اطار شرعى . مش الجواز العرفى عندكم شرعى ولا انا غلطان
ظلت تنظر اليه مندهشة دون ان تجيبه وصدرها يعلو ويهبط پعنف من الڠضب قبل ان تستدير محاوله الخروج بسرعه من امامه ..استفزه عدم ردها وانسحابها فجذبها مرة لصدره قائلا بجدية
سارى ايه مش تسمعى باقى العرضعارفه هدفع لك كام مبلغ لو قعدتى عشرين سنة تشتغلى مش هتحلمى به
سارى لا ده انتى طلعتى بتحبى العڼف كمان ...على كده هنتفق اوووى
صافى هنتفق على ايه يا حيوان ياقذر ...انت فاكر نفسك ايه وفاكرنى ايه انت بتكلم واحدة .....
اجابها بجدية وڠضب وهو يجذبها بقوة من يدها
سارى واحدة ايه انتى هتمثلى ما تبطلى بقى التقل لو زاد عن حده يبوخ انتى واحدة اتطلقت يوم فرحها بفضيحه ومعاها عيل محدش عارف ابوه مين وجاية عاوزة تعيشى عليا انا سارى الايهم دور الشريفه
صافى پقهر اوعى تفتكر ان كلامك ده هيهزنى انا من زمان اتعودت على كلام اقذر من اللى قلته ده بمراحل ..بس ولا هزنى عارف ليه عشان اللى زيك انسان مريض بيفكر بس بشهوته
قالتها قبل ان تخرج وصوت الباب يرتطم بقوة من خلفها .
...............
اخذت حقيبتها بعصبية من مكتبها واتجهت للاسانسير ..نزلت للجراج بالدور الارضى
كانت الدموع ټغرق عيناها حتى اصبحت الرؤية ضبابية امامها
صافى هو فى ايه النهاردة انا عملت ايه عشان تطلعولى بالشكل ده
برزت عروق طارق من الڠضب قائلا لها احنا مين ها قصدك مين ياصافى
ابعدته كى تركب سيارتها قائله پغضب طارق حل عنى بقى انت ايه مش مكفيك اللى عملته فيا
صافى پغضب ارحمنى بقى الله يخليك انت ايه مابتزهقش بقالنا سنيين ولسه بتردد نفس الكلام..سيبنى فى حالى بقى لو سمحت وارجع لمراتك وبنتك وانسانى
قالتها وهى تحاول الدخول لسيارتها
اقترب منها سارى وانحنى عليها يناديها بقلق وهو يرفع رآسها على ذراعه
سارى صافى ..صافى ... انتى كويسة ..صافى
لم تجبه بعدما غابت عن الوعى
حملها مسرعا وجرى نحو سيارته ادخلها فى الكرسى الخلفى وقاد السيارة لاقرب مستشفى منهم
حملها ودخل بها للاستقبال صړخ فيهم ان يأتوا له بطبيب جاءه ممرض بعربة مرضى تقلها للداخل دخل وراءها حتى وصل الطبيب والذى عالج الچرح بسرعه قبل ان يطلب ان يجرى لها اشعه ليطمأن اكثر على مدى اصابتها
مرت ساعه حتى ادخلوها غرفه طمأنه الطبيب ببساطة الامر واطمئنانه لعدم وجود ارتجاج بالمخ وان كانت سوف تحتاج ان تمكث معهم بضعه ساعات حتى يطمأنا عليها اكثر
دخل الى غرفتها فوجدها ماتزال نائمة راقبها وهى نائمة كانت هادئة تئن من الالم اقترب منها قائلا بهمس
سارى صافى ..انتى كويسة انتى سمعانى
فتحت عيناها بصعوبة قائله بضعف
صافى انا فين
اجابها فى المستشفى .. انتى اتعرضتى لوقعه جامده على دماغك بس متقلقيش الحمدلله چرح سطحى
همست پقهر طارق ..ايوه هو اللى ........
قالتها وهى تحاول ان ترفع رآسها فتآلمت فسحب يدها جانبا قائلا لها بهدوء
سارى حاولى تستريحى بس ياريت تكلمى اهلك تطمنيهم لانهم اكييد قلقانيين عليكى
انتبهت بعض الشئ لما يدور حولها فقالت له
صافى هو تلفونى فين
اجابها فى شنطتك اكييد فى الجراج هكلم حد يشوف الزفت حارس الجراح يشوفها لك فين ..وانا ليا حساب معاه بعدين على اهماله ده وانه سمح للزفت طليقك انه يدخل جراج المبنى
بلعت ريقها بصعوبة قائله بضعف طيب ممكن استأذنك اخد التلفون اكلم بابا
اخرج هاتفه اليها قائلا لها
سارى اتفضلى
حاولت ان تنهض فلم تستطع فإنحنى عليها وسحبها بكلتا ذراعيها كى تعتدل فى جلستها قبل ان يعدل من الوساده خلف ظهرها شم رائحه شعرها قبل ان يلاحظ مايفعله فإبتعد فى هدوء
طلبت رقم والدها قبل ان تستجمع قوتها قائله كما لو كانت بخير
صافى ايوه يابابا انا صافى ده تليفون استاذ سارى الايهم ....لاء تلفونى فصل شحن .... انا بس