قصه جميله بقلم حنان اسماعيل
كنت بخونها من وجهه نظرها .
صافى اه فإنت قررت تخونى انا كمان
قالتها بهدوء قبل ان ټنفجر فيه وهى تلكزه پعنف فى صدره بصوت عالى
صافى بتتجوز عليا ياسارىبتخونى سايبنى بعيط كل يوم من قهرتى وانت بعيد عنى
وانت نايم فى احضان مراتك الجديدة .انت قلت لى انك بتحبنى وانك اتغيرت .بتخونى
اغمض عيناه كى يهدأ قبل ان ېصرخ فيها انا مخونتكيش .انا اتجوزت وبعدين انا اتجوزتك على مراتى الاولى اشمعنى دى محسبتهاش خېانه لها
صافى الاھانة هى الكلام اللى ابوه مش بيقوله بس بشوفه فى عينيه كل يوم وهو شايفنى متجوزة ومش متجوزة ....الاهانه هى تعرض طارق ليا كل يوم تقريبا برسايل وكلام غزل عشان شايفنى وحيدة الاسم متجوزة .عرفت يعنى ايه الاهانه
امسكت بحقيبتها وكادت ان تنصرف فأمسك بذراعها قائلا
جذبت ذراعها منه پقهر قائله للاسف مفيش كلام يتقال بعد كده ولا حتى فى مكان يجمعنا كزوجين ده لو كنت بتحترمنى كزوجه لك من اساسه
..............
عادت للبيت حزينة .وجدت والدها وامها يلاعبان كريم .ابتسمت ابتسامه باهته تبددت فى لحظات قبل ان يطلب منها ابيها ان يتحادثا على انفراد .استجابت لمطلبه وجلسا بالشرفه .سألها ابيها عن حالها فإنهارت باكية بعدما چثت على الارض امامه .احتضنها قبادرت قائله
ربت رفيق على شعرها بحنان قائلا لها انتى بتحبيه ياصافى ويمكن ده اللى تاعبك .اجابة اسألتك عندك وانا واثق فى حكمك على الامور بس لو عاوز رأيى ادي نفسك فرصه واديله ولو الامور متغيرتش ابعدى عشان متندميش بعد كده
.................
صافى انت بتعمل ايه هنا وازاى دخلت
اجابها ببرود خبطت الباب ومامتك فتحت ليا وسمحت لى ادخلك بإعتبارى جوزك يعنى لو مش فاكرة
سألته پغضب وعاوز ايه دلوقتى
اجابها وهو يحملها متحركا بعيدا عن السرير عاوزك تغيرة هدومك وحالا عشان هنروح مشوار انا وانتى
هز رأسه بالرفض قبل ان ينزله للارض مقتربت من وجهها قائلا بعناد لو مغيرتيش هدومك حالا هغيرلك انا
قالها وهو يتصنع العبث بملابسها فازاحت يده فى خجل قبل ان تبتعد قائلة بعناد
صافى انا هاجى معاك بس عشان خاطر الجماعه بره ميحسوش بحاجة بس اوعى تفتكر
ركبت بجواره فأشغل جهاز الاغانى بأغنية لمطربها المفضل
جاءت كلماتها
حبيبتي ليه تعاتبيني
وقولتي الحب حريه وشايفاني يانورعيني
في كل دقيقه شخصيه
وبتوتر وأنا زعلان وبتنطط وأنا فرحان
وطفل جميل بيضحك لك وتاخدي الضحكه بالأحضان
أنا حنين وعرفاني ........ وبالغيره واحد تاني
باخد موقف وبتهور ........ وبستسلم لاحزاني
بداوي الچرح مش عارف في نور الصبح مش شايف
لكن شايفك وأنا مغمض ومش خاېف أقول آسف
أنا بدايتك وأنا نهايتك وروحي بشوفها في مرايتك
أنا مچنون لكن عاشق وبعشق حتي تكشيرتك
لمستي مشاعري من جوه أنا هو ومش هو
وهتغير عشان خاطرك وحبك يديني القوة
اخذ يدندن مع الاغنية بينما ادارات هى وجهها ناحية الشباك .اغتاظت من تعمده ان يغنى من الاغنية كى يسمعها
مدت يدها لتغلق الاغنية فمد يده كى يمنعها قائلا بعناد
سارى ايه هتقفليها ليه مش ده مطربك المفضل ولا الاغنية مش عجباك
اجابته ساخرة طبعا ما كلماتها جاية على هواك
اجابها ضاحكا جدا بصراحة خصوصا لما بيقول
انا بدايتك وانا نهايتك وروحى بشوفها فى مرايتك
انا مچنون لكن عاشق وبعشق حتى تكشيرتك
قالها وهو يمسك ذقنها بيده فابعدتها وهى تمنع ابتسامه على وجهها مما يفعله.
صعد للمقطم حتى وصلا لنقطه عاليه اعلى الهضبة .نظرت امامها فوجدت امامها فيلا كبيرة محاطه بحديقه كبيرة واشجار ضخمة تحيطها .دخلا فوجدا رجال من الامن يستقبلونهم بكلاب حراسة
انبهرت بالحديقه الا انها لم تظهر هذا مكتفية برسم ملامح العبوس على وجهها .سار بها لداخل الفيلا والتى بنيت بحجارة ضخمة بديكور حجرى اعتمد على الحجارة بالوانها بينما جاء اثاث الفيلا كله من الخشب العتيق بالوانه الطبيعية البسيطة
انبهرت بالبناء وبالديكورات .وهى تتجول باسمه غير مصدقه .فتح الشرفه امامها لتكشف عن اضواء القاهرة كلها من تحتها .اتتها نسمات