قصه جميله بقلم حنان اسماعيل
موضوعك وتطلعك من دماغهم
صافى بتأثر عادى ياماما يعنى هيكون اكتر من اللى فات ..متقلقيش عليا انا قادرة اتعامل مع اى حد واوقفه عند حده ..المهم انكم جمبى وكيمو حبيب قلبى فى حضنى
...................
بمجرد دخوله غرفته بالشقه التى يمتلكها بجوار الجريدة فى احد الابراج الشاهقه المطله على الميدان الشهير .خلع قميصه ورماه على السرير لتظهر عضلات صدره الرياضية .جلس بمؤخرة السرير يفرك راسه قبل ان يتمدد على السرير ..اغمض عيناه للحظات قبل ان يحس بقبلات تغمر وجهه .فتح عيناه فوجدها تقبل وجهه كله بشغف .ابتسم فى مكر وهو ينظر الى قميص النوم المثير الذى ترتديه قائلا لها
اجابته بصوت هامس مفيش حاجة صعبة عليا وخصوصا انى اوصل لشقه جوزى
اجابها ساخرا جوزك !!متكونيش صدقتى ان الورقه العرفى دى جواز بجد
اجابته بثقه لاء جواز ياحبيبى ..اسألنى انا خبرة فيه
نهض قبالتها وتحسس وجهها قائلا لها
سارى عارفه يا غادة ايه اللى عجبنى فيك ..انك بجحة اووووى وده بيعجبنى فى الست اوووى ..انها تبقى واضحة حتى لو كانت لا مؤاخذة بنت ليل .انما اللى يضايقنى الست اللى تمثل انها خضرة الشريفه وهى لا مؤاخذة بنت ......
غادة واحنا مالنا ومالها خلينا فى اللى احنا فيه
قالتها وهى تقبل شفتيه بقوة قبل ان يجذبها اليه
.............. .
خرج من الحمام يلف جزءه الاسفل بمنشفه .تضايق فور رؤيتها ترتدى قميصه الذى خلعه
سارى البسى هدومك واقلعى قميصى يا فوزية
استاءت من مناداته لها باسمها الحقيقى قائله بضيق
غادة لزمته ايه بقى تفكرنى باسمى الحقيقى ياروحى ..لو على القميص اللى مضايقك هقلعه لك ...مش فاهمة ايه مشكلتك ان حد يلبس هدومك
اقترب منها قائلا بجدية وهو يمسك ذقنها بيده وعيناه تتطلعان لوجهها اللبس عندى حاجة مقدسة كده زى اسمى بالضبط .لسه متخلقتش اللى ممكن تشيل اسمى ولا تلبس هدومى
امسك برقبتها بقوة حاى كادت ان تختنق قائلا والشرر يتطاير من عينه
سارى انا قلت لك قبل كده سيرة ام ولادى خط احمر صح
غادة طيب بالنسبة للفيلم ياروحى .ايه اخباره ..من اول ماقابلتك فى امريكا وانت وعدتنى تنتج لى فيلم واديك اهو جيت مصر وبقيت صاحب اشهر شركة انتاج .فين وعدك بقى
غادة وهى تضحك بصوت عالى مقاولات ..ده انا شباك التذاكر لافلامى بيكسر الدنيا
سارى طيب يانجمة الشباك ..زى ماخدتى مفتاح الشقه من حسن حارس العمارة ترجعيه له فاهمة وانا لما افضى هكلمك
قبلته قبله فى الهواء وهى تتجه ناحيه باب الغرفه بينما جلس على حافه السرير ليربط حذائه قائلا لها بجدية
سارى غادة
الټفت اليه قائله بدلال عيون غادة
سارى ايه اللى يخلى واحدة سيرتها مش مضبوطه وسمعتها زى الزفت عينيها قوية
اجابته وهى تمضغ فى لبانه فى فمها بقوة حاجة من الاتنين ياروحى يإما برقع الحياء مكشوف عنها ..بجحة ومش هاممها حد يا إما انها عكس ما الناس بيقولوا عنها
شرد لثوانى قبل ان يهز رأسه كى ينفض رأسه من التفكير بها قبل ان يعود لربط حذائه
الجزء الثالث
فى اليوم الثانى لاحظها وهى تركن سيارتها بجراج المبنى اثناء دخوله الجراج هو الاخر .فراقبها حتى صعدت ثم ركن سيارته امام سيارتها بالضبط .طوال اليوم لم تجمعهم الظروف كى يلتقيا الا انه راقبها وهى تجمع اشيائها كى ترحل بعد انتهاء ساعات العمل .نزلت فوجدت سيارة كبيرة تعوق تحرك سيارتها ظلت تنادى على حارس الجراج كى يأتيها الا انه لم يظهر .ظهر سارى من بعيد وهو يتحدث فى هاتفه .تحرك بإتجاهها وهو يتحدث بإنشغال .راقبته حتى اقترب اكثر ثم سألته بنفاذ صبر
صافى عربيتك دى
نظر اليها بإستخفاف ثم اكمل مكالمته ..استشاطت غيظا فلكزته فى كتفه
صافى اظن انى بكلمك .عربيتك دى لانها اودام عربيتى وعاوزة اتحرك
نظر اليها بعصبية مصطنعه قبل ان ينزل الهاتف عن اذنه قائلا
سارى اولا اسمها عربية حضرتك ثانيا انتى شايفانى معايا تليفون ومشغول يبقى الادب انك تستنى لما اخلص وتسألينى فاهمة
صافى بعند طيب حضرتك ممكن تشيل عربيتك لو تفضلت وتكرمت عشان امشى
قالتها وهى تخبط على سيارته بعصبية بيدها بقوة
اقترب منها اكثر حتى التصقت بمقدمه سيارته قائلا لها فى تباهى انتى عارفه العربية اللى بتخبطى عليها بإيدك دى سعرها كام
اجابته بسرعه لاء ومش مهتمة اعرف تخيل ...دى تتباهى بيها وانت قاعد صحابك وكل واحد فيكم بيطلع تليفونه اخر اصدار او ساعته الاحدث ماركة او حتى صورة صحبته الاخيرة
استفزه اجابتها فقال بعصبيةطب خلى