حب مجهول الهوية 35
هيتفتح لنا كنز ملوش اخر.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند طاهر.
كان طاهر واقف قدام البيت بيتكلم في التليفون وشكله متعصب وبيزعق في التليفون.
انا وبسمه شوفناه من بعيد وبسمه سألتني اخو جوزك شكله مضايق وبيزعق في التليفون ياترى ليه!
بصيت عليه بستغراب وهزيت كتفي بمعنى اني معرفش وبعد دقايق طاهر دخل البيت وبصلي انا وبسمه واتكلم وهو بيخفض وشه بأحراج صباح الخير.
طاهر اه الحمدلله كويس متقلقيش.
بسمه بصتلي وبصتله وانا اتكلمت معاه مرة تانيه بتردد هو في حاجة ضايقتك
طاهر لا ابدا انا طالع اوضتي عن اذنكم.
طاهر طلع وبسمه قالت هو ماله ده!
رديت وانا ببص عليه بحزن مش عارفه.. ربنا يستر انا قلقانه على طارق اوي.
بسمه بثقة لا متقلقيش اللي زي جوزك ميتخفش عليه.
في اوضة طاهر فوق.
كان ماسك تليفونه وهو متعصب واتصل على طارق.
طاهر طارق انا مش هسيبك لوحدك وهكون موجود معاك وده اخر كلام عندي.
طارق بعصبيه انت اكيد اټجننت.. انت عارف ان ظهورك هيدمر كل حاجة!
طارق طاهر انا مش مستعد اخسر اي حد فيكم .. احنا حددنا الميعاد وهنخلص الموضوع ده النهارده وانت خلي بالك من احلام.. مراتي امانه في رقبتك يا طاهر لو جرالي حاجة.
طاهر مش هتكون لوحدك يا طارق انا مش هسيبك.
طارق وجودك مع أحلام وحمايتها دي اكبر خدمه هتقدمها ليا يا طاهر.
طارق لو جرالي حاجة قول لاحلام متزعلش مني لاني وعدتها اني ارجع اخدها وانا مش ضامن اني ارجعلكم تاني.
طاهر عينيه دمعت وقال مش هسيبك تروح لوحدك لازم اكون معاك.
طارق باصرار خلاص يا طاهر قولتلك ان وجودك مع احلام اهم.. انا لازم اقفل دلوقتي مع السلامة.
قفل طارق المكالمة وطاهر قعد وهو هيتجنن عشان اخوه.
عند مرام.
رجعت القصر ولقت طارق بيتكلم مع رجالة الحرس بتوعه وفي حركة غريبه في القصر وبعد دقايق بعت واحدة من الخدم ل شاكر في اوضة الضيوف عشان تبلغه انه يجهز عشان يتحركوا.
مرام طلعت فوق وقربت من اوضة شاكر اول لما الخادمة خرجت من عنده ومرام فتحت الباب بسرعه ودخلت عليه وشاكر اتفاجئ بدخولها واتكلم وهو بيتأملها بأعجاب واضح.
مرام كتمت غيظها من كلامه اللي بيضايقها وابتسمت له بدلال وقالتله انت رايح مع طارق دلوقتي
رد شاكر لو عايزاني مروحش معاه انا مستعد اقعد.
مرام بدلال لا طبعا لازم تروح عشان تنقذ مراتك.
شاكر انقذها ايه بس انتي مش عارفه اللي فيها!
مرام بدلال تقصد ايه
شاكر ولا حاجة متشغليش بالك انتي يا قشطة.
بصتله بغيظ