الدهاشنة آية محمد رفعت
محكتلكيش بصي يا ستي
راوية بصينا
وقصت لها نادين عما حدث لتتعجب راوية وتتذكر حديث الفهد فتضحك بشدة فهو كان يظن أن تلك الحمقاء العروس
نادين بسخرية بتضحكي علي أبه يابت
راوية علي غبائك الا هيودينا في داهيه
نادين ليه ياختي
راوية بقولك أيه أنا مش فاضيلك علي الصبح هنزل أشوف خالد جي ولا لسه
نادين خديني معاكي
وبالفعل هبطتت الفتيات للأسفل ليجدوا خالد يجلس مع الجد والجميع
أقتربت منه راوية وإحتضانته بشوقا فتعجب خالد وسألها بستغراب فهو لم يغيب طوليلا يوما واحد فقط
أخبرته راوية بأنها تشعر بالغرابه وسط الجميع
حزن خالد فراوية لا تعتاد علي مثل هذه الأجواء
بينما أقتربت منه نادين وجذبتها من قميصه
لېصرخ خالد بها قائلا أيه بتشدي حرامي سبي القميص
نادين سبك من القميص وخاليك معيا الأستاذ ماكس مشرف معاك
خالد بستغراب لا ليه
نادين عشان أخد رأحتي في الكلام أصله عصبي أقل كلمة بتنرفزه
ضحك خالد علي تلك الفتاة بسخرية وكذلك هاشم فهو يجلس بالقرب منهم
جمع واهبة نادين وراوية وأخبرهم بأن عليهم الأستعداد لرؤية أمهات أزواجهم فأخبره فزاع بقدوم الحريم ليلا مع فهد وسليم
كانت راوية تشعر بألارتباك علي عكس نادين المتحمسة لرؤيته
وبالفعل مرء النهار وجاء الليل المحمل باللقاء المملؤء بطيغات من المجهول
جلس الجميع بأنتظار الأميرات التي ستحظو بالحصون
لتدلف راوية فتلفت الأنظار إليها بطالتها الرقيقه كأنها كالفراشة تتبختر وسط الزهرات لفستانها الزهري وحجابها الدهبي فكانت كالحورية حقا حتي أن الفهد لم يزيح عيناه من عليها
سعدت هنيه ورباب بها كثيرا وكذلك ريم التي تبسمت لرؤيتها فشعرت أن تلك الفتاة يحبها الله فزرع محبتها بالقلوب
علي عكس نوال التي كانت تنظر لها پحقد وغل فهي تتمني رؤيتهم يعانون وأن لا يعرف الحب الطريق لقلوبهم جميعا
وقفت هنية وإتجهت إليها قائلة بسعادة تبارك الرحمن
كيف القمر يابتي ربي يحميكي يا جلبي
تبسمت راوية لتبدو في قمة الجمال وتقبل يدها تحت نظرات دهشة من الجميع حتي الفهد فهو إعتقد أن البندر جميع نسائه مزيفات لتأتي تلك الفتاة وتكسر معتقداته ولكنها ستعاني مع هذا الفهد
راوية وهي تقبل يدها بحب ربنا يحفظك لينا يا أمي وبعدين أحنا نجي فين جنب جمال حضرتك
لمع الدمع بعيناها لتقول بسعادة أمي
صمتت راوية وقالت بصوتا منخفض أسفه بس عمري ما قولت الكلمة دي لحد بعد وفأة ماما الله يرحمها فلو دا يزعج حضرتك
وكادت أن تكمل حديثها لتجدها ټحتضنها بحنان تقول بفرحة شرف كبير ليا يا حبة عيني ربنا يخليكي لياا يارب
قامت ريم وتوجهت إليها بسعاده قائلة مش هتسلمي علي
تبسمت راوية وإحتضانتها هي الأخري بسعادة
ريم أني إسمي ريم وأنتي أسمك أيه
تبسمت راوية وقالت أسمي راوية
هنا رقص قلبه طربا لسماع إسمها
فجلست بجانبهم
رباب بأبتسامة لهاشم ما شاء الله يا أستاذ هاشم أخلاقها زينة إبينه ربنا يحفظهالك يارب
هاشم بأبتسامة بسيطة ربنا يخليكي يأم سليم
هنا تذكرت رباب فسألته عن زوجته المستقبليه
نادين بمرح نحن هنا
تطلع لها الجميع لتبتسم نوال لنيل مرادها بسهولة كانت نظرات سليم إليها مشبعة بالڠضب والأنتقام علي ما فعلته تلك الحمقاء
تطلع لثيابها پغضبا شديد فكانت ترتدي فستانا طويل باللون البنفسج وتضع ميكب خفيف فكانت حقا ملكة فنادين تمتلك عينان بينيتان كالبندق وشعرا قصير باللون البني ووجهها ملامحه رقيقه للغاية
دهشت رباب من كونها غير محجبة ولكن لم تنكر أنها دلفت لقلبها پدمها المرح
جلست نادين بجانب رباب قائلة بمزح ألا قوليلي يا روبا
رباب بضحك جلبها جولي
نادين هو أنتي كام سنه بس بدون مجاملة
ضحكت رباب بصوتها كله قائلة 51 سنة يابتي
دهشت نادين وقالت مستحيل طب قوليلي أسم إبنك ايه
رباب بستغراب حتي الجميع وبما فيهم الفهد وسليم
رباب معنديش غير إبن واحد
نادين أيوا مانا عارفه أسمه أيه بقااا
ضحكت رباب بشدة وقالت سليم يابتي
نادين بتلقائيه الله أسمه حلو أووي
نظرت لها راوية پغضب وكذلك هاشم فتلك الحمقاء تعش بحرية
ريم ههههه طب مش هتتعرفي علي الباقي
قامت نادين وجلست بجانبها بسعادة قائلة ودي تيجي لازم أتعرف علي الكل
وأخرجت هاتفها قائلة وهنرغي واتس كمان
ريم بحزن ميعيش تلفون
راوية بستغراب ليه يا حبيبتي
قاطعها الفهد بحذم معندناش الكلام ده .
نظرت له راوية بدهشة وعلمت أن القادم أصعب بكثير من الذي مضي
كان سليم نظراته علي تلك الفتاة أرد أقتلاع عنقها فسهلت عليه زوجة عمه المهمه
عندما أخبرت هاشم أن عليه ترك نادين وسليم بمفردهم لعدة دقائق حتي يتعرفوا علي بعضهم أكثر وأيضا فهد وراوية
وبالفعل جلس فهد وراوية بالشرفه وأمامهم الحقول والمزراع فأرتعبت راوية من أصوات الضفادع
لاحظ ذلك فهد فقال بسخرية بنت البندر خاېفة من ضفدع
نظرت له پغضب قائلا أنا