الدهاشنة آية محمد رفعت
ويقدمه لها
نظرت له تارة وللكوب تارة أخري ثم قال هو هتبصلي كتير
تناولت منه الكوب مسرعة بحركة لا إردية منه حتي أنها لم تعي الكمية التي أرتشفتها والكوب أصبح فارغ ومازالت حملته بيدها .
تطلع الفهد لها ثم للكوب حتي هي لاحظت نظراته وأنفجروا ضاحكين ليضيع فهد في سحر ضحكاتها التي ظهرت جمالها
ولكنه ترك الغرفة وخرج للشرفة حتي لا يضعف قلبه للحب مجددا فتتكرر الذكريات الأليمة مرة أخري
توجهت خلفه قائلة لسه مش قادر تنساها
صدم فهد وألتفت خلفه ليجدها تقف بهدوء
فقال پغضب هي مين دي
أقتربت راوية قائلة الا مسيطرة علي عقلك مش مخليك تبتسم
فهد پغضب أنتي تجصدي أيه
راوية أنت فاهم أنا أقصد ايه
أقترب منها پغضبا جامح قائلا بصوتا كالفحيح أني فاهم زين أنتي تجصدي أيه بس الا مالكيش فيه متتدخليش فيه دي شئ يخصني أني سامعه
راوية بدمع يلمع بعيناها ولكنها مازالت تتحلي بالقوة أنت دلوقتي جوزي ولازم أعرف عنك كل حاجة
فهد بسخرية مثلما قالت الماضي يخصني أني والحاضر يخصك
وتركها تغلي من الڠضب ورحل من المنزل بأكمله
بالغرفة الخاصة بعمر
كان يجلس بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله ينظر لها بشرارت من چحيم ينتظرها تتحدث بما تخفيه
نظرت له ريم پخوف قائلة بدموع ليه عملت إكده
عمر بسخرية عملت أيه أه أفتكرت أسف قطعت الرابط الوحيد الا كان ممكن ترجعي بيه للحقېر الا عمل كدا صح
صدمت ريم ونظرت له پصدمة قائلة إيه الحديت ده أني مهحبش حد
ضحك عمر قائلا پغضب ممكن أعمل نفسي مصدقاك بس إسمعيني كويس أنا عملت كدا مش عشانك عشان عمي وفهد ميستهلوش الأ واحده زباله ذيك تعمله فيهم عيلة الدهاشنه هتفضل طول عمرها رأسها في السما ومش واحدة ذيك الا هتخليني نوطي رأسنا في الأرض
وتركها ورحل هو الآخر لتنظر لباب الذي صفعه پغضب پصدمه حتي الدموع تخشبت بعيناها وأبت الهبوط لم يستمع لها ولم يترك المجال لتعلمه بالحقيقة حكم وأصدر القرار بالحكم المؤبد
بالغرفة الخاصة بسليم
كانت تأكل بنهم ولم تعيره إهتمام
نظر لها سليم پغضب قائلا أنتي معندكيش خشا
نظرت له بعدم فهم قائلة بتعجب يعني أيه خش بس بص أين كان الا بتقوله دا فأنا معنديش ولو عندي والله ما يعز عليك
أنفجر سليم ضاحكا علي تلك الفتاة الحمقاء حتي أحمر وجهه فلم يعد يتحكم بأعصابه من الضحك
وضعت يدها علي وجهها تنظر له بطفولية قائلة بحب ضحكاتك جميلة أوي
توقف عن الضحك ونظر لها فوجد الحب والعشق يسطر بيوتا بعيناها
سليم بهدوء أنتي غريبة اوي
نادين بأبتسامة جميله بالعكس مش غريبه الدنيا الا غريبه عايزه كدا نعيش بحرية وبدون قيود مصيرنا واحد وهو المۏت يبقا لازم نتمتع بحياتنا وبكل لحظه
سليم نتمتع بدنيتنا وننسي أخرتنا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو تعرفي كام واحد شاف شعرك أنتي خدتي كام ذنب
انا معاكي ان الدنيا فانيه لكن ما نخسرش أخرتنا عشان نعيش الدنيا دي ممكن نمسك العصايا من النص
نظرت له بدمع يتوق عيناها والأبتسامة لا تغادر وجهها مما أثار جنون سليم بتلك الفتاة لا يعلم أنها جوهرة فريدة من نوعها
فقالت يمكن مالقتش الا يواجهني أنا فقدت أبويا من سنين للاسف أمي أتجوزت بعده ولا همها أنا فين ولا مع مين ومع ذلك حفظت علي نفسي من ناس كتير
تأثر سليم بحديثها وبدءت ملامحها بالأرتياح لتلك الفتاة الحمقاء ولكن جنونه أعاده لغضبه عندما وقفت وجذبته من يده قائلة يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي
نظر لها بتعجب قائلا واه نخرج دلوجت يا مجنونه
لمع الشړ بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه
ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح هو أني أتلبست في طفله
جلست جانبه ونظرت له نظره أفقدته صوابه ثم ضحكت وقالت طفلة صغنونه بس خد بالك بستخدم الجنون الا عندي لو لازم الأمر تخوني ولا تعمل حاجه كده ولا كده أرزعك حقنه تخليك شبه المجانين وأزفك في الصعيد كله
ثم أكملت بكبرياء مش دكتوره أما ولا أيه
نظر لها پغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير
سليم بعدم فهم نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا
نادين أيوا
الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده
نظر لها بعضب قائلا وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم
ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني
نظرت له قليلا ثم قالت أنك متلبسش البتاع دي تاني