الدهاشنة آية محمد رفعت
والكبير
فهد هخبره بكل حاجة لازمن نعرف الناس دي مجامها كويس عيلة القناوي بجوا منينا متنساش اننا علي نسب .
دلف الكبير ليستمع لحديث فهد فقال بتعجب في أيه يا ولدي ليه هتنزل البندر
فهد دي حكاية وعره أوي يا جدي سليم هيحكهلك أني لازم أغير خلجاتي وأدله علي مصر عن أذنيك
وغادر فهد تاركا سليم يقص عليه ما عرفه عن تلك الفتاة وعائلتها .
مرء الليل بساعاته القصيرة وأتي الصباح لتستعيد وعيها تدريجيأ شئيا فشئ
نظر لها خالد بقلق لتحاول التحدث قائلة بصوتا يكاد يكون مسموع خالد
حطمت جدران قلبه ليعود للنبض مرة أخري عند سماعه لطرب إسمه بصوتها العذب
حاولت القيام ولكنها فشلت بذلك لتسقط علي الوسادة مرة اخري
نظر لها قليلا ثم قال أرتحي هطلب من الخدم يجهزولك الفطار
وقام ليخرج ليجدها متماسكة بيده والدمع يزيل من عيناها كالفيضان قائلة إديني فرصة أشرحلك كل حاجة
نظر لها قليلا ثم سحب يده ببعض القوة قائلا مفيش بينا كلام أنا كنت هطلقك بس عشان الا بطنك دا مالوش ذنب يدفع تمن أخطائك هكون ليكي زوج أدام الناس كلها عشان الكل يعملك ويعمل لأبني أحترام أكتر من كدا ما تنتظريش
وتركها تبكي بشدة حتي هوت أرضا من الصدمة
بكت ريماس علي قلب معشوقها المغلف بالحجارة نعم هي من تسببت له بذلك ولكن عليه الأستماع لها .
دلفت راوية ومعها كوبا من اللبن وبعض الشطائر لتجدها تجلس أرضا
هرولت إليها مسرعه تعاونها علي الجلوس
راوية پخوف أنتي كويسة
رفعت عيناها لتلك الفتاة التي تمتلك قلبا من ذهب فهي لم ترأها سوي مرتين فقط ومع ذلك تقدم لها العون والمساعدة علي أكمل وجه
ريماس بحزن هبقا كويسة لما يسمعني
جلست راوية بجانبها قائلة بحنان خالد بيحميكي من غضبه يا ريماس خالد طبعه قاسې مكانه وسط المجرمين خاله طبعه كدا هو بيعد عشان يحميكي ودا أكيد حب ليكي
نظرت لها بأمل يلمع بعيناها لتقول بصوتا بأكي بجد خالد لسه بيحبني
إبتسمت راوية وقالت طبعا مكنش همه حمايتك لدرجة أنه يسيب الصعيد ويرجع مصر حتي شغله مرحهوش عشان يطمن عليكي أنا أكتر واحده فاهمه خالد هو محتاج بس فترة وجعه يهدأ وصدقيني هيسمعك
رفعت عيناها للسماء قائلة بأمل يارب
راوية بخبث وأنا مستعدة أساعدك بس تسمعي كلامي وتأكلي كل الأكل دا وأنا معاكي بأذن الله وربنا يسترها علينا
ضحكت ريماس وأحتضنتها بسعادة ثم تناولت طعامها وأخذت أدويتها .
بالأسفل
كانت تجلس پغضب والهاتف بيدها تنظر له تارة وإلي التلفاز تارة أخري
حملت الهاتف بتأفف قائلة بداخلها ماشي أما ورتك مابقاش أنا نادين
ثم رفعت الهاتف ليجيبها بسعادة الكبير كيفك يابتي
نادين بزعل طفولي مش كويسة يا حاج وزعلانه أوووي وهنصب عندكم قاعدة عرب عشان يجبولي حقي
الكبير بجدية لييه بس مين زعل القمر
نادين حفيدك أديله رقمي ميعبرنيش حتي برنه خاېف علي الرصيد مش من طباع الدهاشنة يعني
ضحك الكبير علي تلك المجنونه التي تنجح دائما بجعله يبتسم بعد مدة طويلة فقال خلاص يابتي هشدهولك شويه
نادين پخوف لااااا فاكرني هبلة تشدهولي ويشدني أنا
ضحك الكبير بشدة قائلا بحيرة أمال أنتي عايزة إيه
نادين بدردش معاك يا حااج الله لازم تروح تقوله يعني بص يا كبير بينا هيكون في أسرار مش لازم تعرف حد بيها ولا أيه
ضحك حتي أحمر وجهه قائلا كلامك صوح وموزون
نادين بمكر حيث كدا بقا إيدك علي رقم الرجل دا
ضحك فزاع وبالفعل أعطي لها رقم الهاتف
وأغلق وهو متبسم وفخور بأختياره
بغرفة عمر
كان يجلس مع عمر يحاول معرفة ما به
سليم پغضب أباااه عليك يا عمر بجالي ساعة أقعد جانبيك وأنت بتلف وتدور عليا
عمر بحزن الا وجعني مش هينفع أتكلم فيه مع حد يا سليم
إبتسم سليم وقام ليجلس بجانبه بحنان قائلا بلهجته إسمع يا عمر الدنيا دي ممكن تحطينا في إختبارات مفهاش إختيارات غير طريق واحد مفروض علينا ولازم نمشيه بس الا متعرفوش ان معروف بدايته ونهايته ولازم نمشيه بس بالعقل يا إبن عمي
ثم تحدث بالصعيدي قائلا وذي ما الفهد بيجول أن الرجل صوح هو الا يحدد ويتحكم بطريجه مش الدنيا الا تتحكم فيه
هسيبك أنا دلوجت وهعاود أوضتي ما تنساش حديثي عاد
وتركها سليم يفكر في حديثه الموزون فسليم يمتلك شخصية رائعة مزيج من المرح والجدية تركيبه غريبة وفريدة من نوعها
دلف إلي غرفته وأبدل ثيابه ثم تمدد علي الفراش بتعب ليصدح صوت هاتفه المكان
رفع الهاتف ليجد أسمها يضئ ضحك قليلا ثم رفعه قائلا بجدية نعمين
نادين بسخرية ليك عين تتكلم في واحد يسيب مراته كدا من غير ما يكلف نفسه يسأل عليها
سليم بهدوء بكفيكي عاد إيه مصدجتي وبعدين أنتي جبتي رقمي منين
ضحكت قائلة بدلع