الأحد 24 نوفمبر 2024

الدهاشنة آية محمد رفعت

انت في الصفحة 4 من 338 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته 

 

بمكتب هاشم القناوي 

كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان 

كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر 

دلف خالد بعدما عاد

 

 

من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا 

أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده 

خالد پغضب لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا 

هاشم بصوت متعب أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر 

خالد بدهشة نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا 

هاشم بحزن للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل 

خالد بسخرية ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا ! 

أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي 

هاشم بحزن ألا فيه الخير ربنا يقدمه 

 

كانت تجلس بغرفتها أمام الشرفة 

تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم 

أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ 

نادين بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان 

راوية پغضب حيالك أنتي عارفه الساعة كام 

 نادين أه 1 عادي فيها أيه 

راوية پغضب بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني 

وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة 

فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها 

 

مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة 

بقصر هاشم القناوي 

إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت .

أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك 

 

صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة 

فشدد علي شعره الأسود الكثيف پغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه 

رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف عايزة أيه

صافي بدموع خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا 

خالد بسخرية خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت 

 وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر 

أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صړاخ نادين 

جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا 

نادين لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشړ يا عمي 

ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله 

ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال 

نادين بصوت منخفض حتي لا ټأذي مشاعره من فضلك دا رقم الشرطة

ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة 

جذب منها خالد الهاتف پغضب قائلا بنبرة غاضبه الله يخربيتك بتعملي أييه 

نادين بستغراب بطلب الشرطة 

خالد بصوتا مرتفع وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا 

نادين لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره 

ڠضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة خد الأستاذ ماكس معاك 

ضحك خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا Max calmed down

أهدء ماكس

وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة بس كدا 

خالد بستغراب أيوا ممكن تنزلي بقا 

نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور يا بني دانا مزلازلة للعالم كله 

خالد بسخرية والله 

نادين بتكبر أيوا وهتشوف الوقتي 

رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع calmed down baby

وما أن أنهت جملتها حتي وقف ماكس ليصبح أطول منها فهو كلبا عمالق نظرت له نادين پخوف ثم لخالد وأختفت من أمامه علي الفور والكلب خلفها وخالد أرضا لا يقوي الوقوف من الضحك فتلك الغبية لا تعلم أن كلمة بيبي تسير غضبه 

نادين عاااااااا حد يلحقني يا ناااس الكلب دا عايز يغتصبني اااااه 

ركضت بالمنزل كله حتي أن راوية خرجت من المطبخ لتري ماذا هناك لتجد نادين تركض وماكس خلفها پغضب لتضحك قائلة أول مرة الكلب دا يعمل

انت في الصفحة 4 من 338 صفحات