الإثنين 25 نوفمبر 2024

الدهاشنة آية محمد رفعت

انت في الصفحة 5 من 338 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة صح 

خرج هاشم هو الأخر قائلا في أيه يا راوية 

كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة 

نادين لااااااا ألحقوني 

صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية 

لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها 

حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع 

دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور 

هاشم يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص 

نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان ټموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن 

راوية أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن 

هاشم خديني معاكي يا بنتي 

وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين 

خالد أنتي هتفضلي عندك كتير 

نادين اااه مش هخرج من هنا أبدا 

خالد پغضب نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي 

نادين بعدم أكتثار البيت ملان أوض روح غير في أوضة

خالد بمكر أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع

نادين لاااااااا 

وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا 

وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها 

وقف يتطلع لها ثم قال غبية 

وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الچحيم ليلقيها أرضا پغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها 

أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه 

ووضعها بالخزانة ثم أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله 

 

بمنزل الكبير 

بالقاعة 

كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت 

كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع 

هنيه لنوال إصباح الخير يا عمة 

نوال بتأفف فهي تبغضها بشدة صباح الخير يا هنية حضرتي الوكل 

هنية الوكل جهز يا عمة الخدم بيجهزوه من بدري 

نوال بسخرية مأني عارفه أن الخدم الا بيعملوا كل حاجة وأنتي مبجتيش ذي الاول كبرتي علي الشغل يا هنيه 

كبتت ڠضبها لتجد صوت يزلازل له الجدران صوت الفهد قائلا عندك حق يا عمة أمي كبيرة بس كبيرة الدار كلتها تجعد والكل يخدمها 

وأنحني الفهد يقبل يدها بأحترام لتمسح علي رأسه بحنان تحت نظرات نوال الحاقدة 

فهي تكرهها بشدة خاصة بعد أن علمت منذ سنوات بأن زوجها كان يكن لها حبا حتي أنه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت ووافقت علي وهدان لم تصمد علاقتها مع زوجها بعد معرفتها هذا الأمر وطلقت بعد عناء مع أبيها فزاع فكذبت عليه وأخبرته أنه ېخونها مع كثيرا فسعي لطلاقها علي الفور وأنتقلت هي وأبنها جاسم للعيش معهم ومن هنا بدء الحقد يتملكها من هنية ورباب زوجات أخواتها وبالأخص هنية 

هبط سليم هو الأخر قائلا صباح الخير يا عمة 

نوال بأبتسامة مصطنعة صباح النور يا ولدي كيف حالك

سليم

 

 

 الحمد لله

كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره 

جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام 

كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر 

والنساء 

فزاع أخبار المحاصيل أيه يا ولدي 

وهدان كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد 

فزاع بجدية أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي 

وهدان عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل 

بدر أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش 

أشار لهم فزاع برأسه يأقتناع 

كانت تجلس وعيناها مسلطة عليه تراقب تصرفاته بحبا شديد 

كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة فهي ستساعدها لتنفيذ مخططها 

نوال لرباب مهتأكليش بيه يا مرات أخوي الوكل مش عجبك إياك 

رباب بتعب ماليش نفس يا عمة هطلع أريح فوج شويه بعد أذن عمي 

فزاع أتفضلي يا بتي 

قامت رباب وأتجهت للأعلي لتجد ريم بجانبها تساندها بحبا شديد 

 رباب بأبتسامة رضا ربنا يباركلي فيكي يا بتي 

أبتسمت لها ريم قائلة ويخليكي لنا يا خالة 

وعاونتها علي الصعود فهي تحبها وتعتبرها كأما لها 

أما عمر ونواره فوالدهم ټوفي منذ سنوات وولدتهم توفت بعد وفأته بسنوات 

علي المائدة 

نظر الكبير لفهد قائلا جهز نفسك يا فهد هنروح نجابل هاشم القناوي عشيه 

رفع فهد عيناه التي تلونت باللون الأحمر قائلا بهدوء يعاكس بركان العاصفه بداخله حاضر يا جدي 

نظر له الكبير بشك قائلا

انت في الصفحة 5 من 338 صفحات