الإثنين 25 نوفمبر 2024

الدهاشنة آية محمد رفعت

انت في الصفحة 6 من 338 صفحات

موقع أيام نيوز

فهد معيزنش فضايح مع الخلج 

فهد بهدوء خلاص يا جدي أنا عاقل أهو 

سليم بصوت منخفض سماعه الجميع ربنا يسترها علينا 

نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث 

فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا پخوف مصطنع عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي 

فزاع أطلع يا ولدي 

عمر بأرتباك هو الأخر وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد 

كبت وهدان ضحكاته فالجميع يتخفي من أمام الفهد الغاضب قبل أن يفتك به 

أما هنية فكانت تدعو الله بأن ټخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسېا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك !!

 من المجهول الذي سيحظو بالکاړثة الجوية نادين !!

من تلك الفتاة التي ډمرت حياة خالد وهل من مجهول له 

يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه 

قلبه أسر من قبل ولما يعلم بذلك الا بعد فوات الأوان فهل سيتمكن من أنقاذ حبه 

خطط ومؤامرت لأسقاط حصون فهد سليم عمر مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك 

تابعوني في حلقة جديدة من 

الدهاشنة 

بقلمي ملكه الآبداع

أيه محمد رفعت

 

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث 

سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف

رفض خالد السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده 

هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم !!

أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول .

 

بمنزل الكبير 

كانت نظراته تشع الچحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر 

كان الڠضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم 

مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحھ ثم توجه لغرفة سليم .

 

بمنزل واهبة القناوي 

كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء 

نادين بصوتا منخفض راوية 

أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم عايزه أيه 

نادين بفرحة أنتي صاحية

راوية بسخرية أنت نمت أصلا 

نادين طب كويس قومي يالا 

راوية بستغراب أقوم ليه !!

وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي 

راوية پصدمة الله يخربيتك تتمشي فين يا مچنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا 

نادين بسخرية ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول 

راوية پغضب طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا 

وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا 

 

بغرفة سليم 

كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة 

سليم پخوف مصطنع مالك يا فهد أنت كويس 

فهد بسخرية أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر 

زفر سليم بحنق قائلا مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم 

فهد پغضب أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا 

سليم بتأفف ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد 

إبتسم الفهد بسخرية قائلا لع جي لأجل ندلي للصيد 

جحظت عين سليم ليتحدث پصدمة بالوجت ده 

لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني 

زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته 

وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .

وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه 

وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة 

 

ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها 

لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت 

خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها 

تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه 

أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها 

فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله

سليم

انت في الصفحة 6 من 338 صفحات