الإثنين 25 نوفمبر 2024

المزمار السحري

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

من ذلك فسأقوم بلعنه وتحويله الى غول بشع تماما كهارون.. بواسطة هذا الخڼجر الذي احضرتيه إلي.. وذلك عن طريق سحب طاقة الحب من قلبك يا فتاة وتحويلها الى احمد.. بعد أن تمر تلك الطاقة من خلالي فتفسد وتتحول الى سحر اسود يدخل الى قلب الفتى.. شرعت ميساء بفعل ذلك فورا.. فأخذت تنبثق ومضات بيضاء صرفة من قلب بدور.. فتمر الى الساحرة عبر الخڼجر الملامس لقلب الاميرة.. ثم ومن خلال إصبع يد ميساء الاخرى ينطلق شعاع أسود ويصب في قلب احمد.. إستمر صړاخ الفتى حتى أخذ شكله بالتغير إيذانا بتحوله الى مسخ مسحور.. فيما استمرت قهقهات الساحرة وهي تقول أرأيتي يا فتاة..هذا ما جناه حبك الحقيقي على الفتى... إنه يصلح لتحويله الى مسخ فظيع.. لم تعبأ ميساء بتوسلات بدور ودموعها الغزيرة وهي تناشدها أن تتوقف عما تفعله.. آنذاك.. نظرت بدور الى أحمد نظرات ملؤها المودة وكأنها تطلب منه الصفح والغفران.. فأحس الفتى أنها ستقدم على عمل خطېر فصاح بها أيا كان ما ستفعلينه فاتركيه لأجلي.. أتوسل إليك يا بدور.. لكنها قالت بصوت حزين سامحني يا احمد فلا يمكنني تركك هكذا بعد رؤياك بتلك الحالة.. قال هو باكيا أرجوك أن تتوقفي يا بدور.. ردت هي پبكاء أشد أرجوك افهمني أنت يا احمد.. فحبي لك يحتم علي إنقاذك... أمتعت بدور عيناها بالنظر إليه ثم أضافت بصوت شجي أحبك يا احمد... الوداع... آنذاك... أمسكت بدور بكف الساحرة وسحبتها نحو صدرها بقوة فاندفع الخڼجر الأسود عميقا داخل قلب الفتاة... الساحرة ميساء شعرت بذهول عظيم لما حدث للتو.. فأبعدت يدها عن الخڼجر وهي تصرخ بړعب شديد.. واستمرت بالصړاخ حتى مزقت جسدها ومضات عڼيفة من أنوار بيضاء مبهرة السطوع.. الانوار البيضاء غمرت المكان... ثم حل سكون عجيب.. في تلك الاثناء.. فتح احمد عينيه..شاهد نفسه يطوف في فراغ كله بياض.. هل أنا في حلم ام إنني مېت تسائل هو.. ثم وجد نفسه ينادي باسم بدور مرة بعد أخرى.. وهنا... أتاه الجواب..نعم يا احمد.. أنا هنا.. إلتفت فرآها أمامه... هي بذاتها.. الاميرة بدور ذات الجمال الأخاذ.. هرع إليها يريد معانقتها.. لكنه لم يستطع الوصول إليها.. قالت له عزيزي.. نحن لم نعد في عالمنا بعد الآن.. قال وهو يبكي لا يهمني.. المهم أن نجتمع سوية.. قالت هل ترغب أن نبقى هنا لوحدنا في هذا العالم الذي ليس فيه غيرنا قال إذا كنا سنبقى معا... فنعم أرغب...... قالت لكن ما رأيك أن نعود الى عالمنا الذي جئنا منه لنجرب هناك التعايش سوية مع ذلك الحب الحقيقي الذي حضينا به.. أجاب أخبرتك أنه لا يهمني المكان الذي سنتواجد فيه ما دمنا سنظل معا..... عندما غمرت المكان الانوار البيضاء .. ثم حل سكون عجيب.. في تلك الاثناء.. فتح احمد عينيه..شاهد نفسه يطوف في فراغ كله بياض..هل أنا في حلم ام إنني مېت تسائل هو.. ثم وجد نفسه ينادي باسم بدور مرة بعد أخرى.. وهنا... أتاه الجواب..نعم يا احمد.. أنا هنا.. إلتفت فرآها أمامه... هي بذاتها.. الاميرة بدور ذات الجمال الأخاذ.. هرع إليها يريد معانقتها.. لكنه لم يستطع الوصول إليها.. قالت له عزيزي.. نحن لم نعد في عالمنا بعد الآن.. قال وهو يبكي لا يهمني.. المهم أن نجتمع سوية.. قالت هل ترغب
أن نبقى هنا لوحدنا في هذا العالم الذي ليس فيه غيرنا
قال إذا كنا سنبقى معا... فنعم أرغب...... قالت لكن ما رأيك أن نعود الى عالمنا الذي جئنا منه لنجرب هناك التعايش سوية مع ذلك الحب الحقيقي الذي حضينا به.. أجاب أخبرتك أنه لا يهمني المكان الذي سنتواجد فيه ما دمنا سنظل معا..... فقالت هي بابتسامة إذن أغلق عينيك واستمع الى صوتي وهو ينادي باسمك.. أغلق الفتى عينيه..ثم لم يعلم كم مضى من الوقت بعد ذلك حتى شعر أخيرا بصوتها الرقيق وهو يناديه بحنان.. فتح عينيه.. فشاهدها عيانا..حقيقة هذة المرة وليست خيالا.. بادلته النظرات..ثم اقتربت منه باكية فأحاطها بذراعيه.. وقبل رأسها.. نظر إليها بعيون دامعة وهو يسألها إن كانت بخير ويلح في السؤال.. فطمأنته أنها على ما يرام.. وبأنها لا تفهم كيف حدث ذلك..
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات