الإثنين 25 نوفمبر 2024

المزمار السحري

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

التي التقاني فيها.. والطريقة الوحيدة التي يعود فيها الى شكله هي في حالة شهد أمامه حالة حب حقيقية لشخصين غريبين عن بعضهما خلال تلك الفترة القصيرة تماما كما حصل معي.. فقط قوة الحب الحقيقي هي القادرة على كسر لعڼته.. لذلك تراه يحاول خطڤ شاب وشابة في كل مرة يظهر فيها.. لكن بينهما.. ثم نظرت الى بدور نظرات ملؤها الشړ وقالت الكرة التي حطمتيها كانت تحافظ على سحر المكان.. لكن لا بأس.. بإمكاني صنع واحدة أخرى.. سأرحل الآن لفعل ذلك.. لكن بما أنني هنا فيجب أن أتأكد أنكما أيها الشابين الصغيرين لنبوادرط في الحب سوية.. أخذت ميساء تقترب من بدور شيئا فشيئا.. فصړخ عليها احمد دعيها أيتها الساحرة وخذيني أنا... أتسمعينني لكن ميساء مدت أصبعها فلمست جبين بدور.. وما إن فعلت ذلك حتى سقطت الأخيرة أرضا بلا حراك وسط ضحكات الساحرة وصرخات احمد.. ثم أخذ جسد بدور يرتفع في الهواء وكأنه يستعد لمغادرة هذا العالم الى الأبد.. فجعل احمد ېصرخ بالغول قائلا هارووون.. أرجوك افتح باب الزنزانة.. افتح الباااااب.. فقام الغول بفتح الباب وهو يقول لا فائدة يا فتى.. فقد رحلت فتاتك الى غير رجعة... لقد رأيت ذلك من قبل.. هرع احمد نحو بدور وأراد إمساكها.. لكن حاجزا خفيا كان يصعقه ويردعه عن لمسها.. شرعت بدور بالارتفاع أكثر حتى أصبحت خارج متناول احمد .. ثم أخذت تضمحل وتتلاشى.. فتأثر الفتى كثيرا حتى سقط على ركبتيه وهو يقول سامحيني يا سلوى.. لقد فشلت في إنقاذك..ثم صارت دموعه تتساقط وهو ينادي عليها.. قالت ميساء إنها لن تسمعك... فهي لم تعد قادرة على سماع أصوات هذا العالم.. لكن في تلك الاثناء.. سقط المزمار من بين طيات ملابس بدور.. فتلقفه احمد بلهفة وقال ربما ستسمع صوت عزفي... ارجوك أيها المزمار كن مزمارا سحريا ولو لمرة واحدة.. شرع احمد بالعزف على مزماره.. وهنا.. وأمام دهشة الجميع.. فتحت بدور عينيها.. والتفتت الى احمد بسرور وقد بدأ جسدها بالعودة الى هذا العالم والنزول الى الارض.. فتلقفها احمد بين ذراعيه وهو يشعر بسعادة غامرة.. قال لها سمعتي صوت ألحاني قالت وهي تطوق عنقه بذراعيها وتنظر اليه بل سمعتك تناديني.. أجل يا احمد قد فعلت.. هنا تقدمت ميساء فاختطفت المزمار ونظرت إليه وقالت ياللهول... إنه مزمار عادي وليس سحريا أبدا.. وهذا يعني شيئا واحدا.. وهو أن الفتاة قد سمعت بالفعل صوت الفتى... والامر الوحيد الذي بمقدوره أن يعيدها من ذلك العالم هو الحب الحقيقي.. ولدى مشاهدتها لبوادر الحب الأصيل تظهر أمام عينيها قررت ميساء التصرف بسرعة والتخلص من الاثنين معا...... تقدمت ميساء فاختطفت المزمار ونظرت إليه وقالت ياللهول... إنه مزمار عادي وليس سحريا أبدا.. وهذا يعني شيئا واحدا.. وهو أن الفتاة قد سمعت بالفعل صوت الفتى... والامر الوحيد الذي بمقدوره أن يعيدها من ذلك العالم هو الحب الحقيقي.. ولدى مشاهدتها لبوادر الحب الأصيل تظهر أمام عينيها قررت ميساء التصرف بسرعة والتخلص من الاثنين معا لكن الغول سارع بلكم الجدار بقبضته فحطمه وبانت خلفه فجوة ضيقة.. ثم قال لهما عجل بالهرب من هنا.. إنه نفق يؤدي الى خارج الجبل.. أسرع الاثنان بالهرب من حيث أشار.. فحاولت ميساء مطاردتهما لكن الغول وقف بوجهها وعرقلها ريثما ابتعد الاثنان.. وصل احمد وبدور الى نهاية النفق فوجدا نفسيهما يخرجان الى أسفل قمة الجبل..
قال احمد بسرور لقد بات باستطاعتنا أن نهبط
الجبل بعد أن تحطمت الكرة وزال السحر عن المكان.. مشى الاثنان وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض..بعد برهة.. جلست بدور من التعب.. فأخبرها احمد بأنهما يجب أن لا يتوقفا عن الهرب.. فقالت لكن ما بيدي حيلة.. فلو مشيت أكثر فسأموت من التعب.. عندها.. عرض عليها الفتى أن يحملها على ظهره... فتفاجئت هي وقالت ولكني سأثقل عليك كثيرا يا احمد.. فأجاب ليست بمشكلة.. لأني سأمشي مع انحدار الارض نزولا للأسفل حيث سيخف وزنك علي كثيرا.. وهكذا حملها احمد وسار بها..شعرت بدور بالألفة كثيرا تجاه الفتى.. وبأنها قد ظلمت نفسها قبل أن تظلمه هو حينما صدت مشاعرها تجاهه.. فقالت له احمد أنا آسفة.. قال علام تتأسفين يا سلوى أجابت

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات