وحيده في الغابه
يضحك بصوت عالي و قامت وهي ترقض قبل ان يتم تكوين الباب و خرجت بأقصي سرعة لكن لحقتها الجذور و أمسكت بقدميها و قامت بسحبها اليها لكن هي قاومت الجذور و قامت و هي تهرول بعيدا عن تلك الجذور الغريبة ظلت تهرول سريعا و هي خئڤة وتنظر خلفها ظنن منها ان الجذور تلاحق بها تملك قلبها و بقيت لا تعطي الامان لأي شئ في هذه الغابة اقدامها تعبت من السير عليها وقتا طويلة وقفت و هي راكعا لتستريح و تحاول ان تلتقط أنفاسها من شدة الهرولة و لكن في هذه اللحظة سمعت
و استمرت حتي رأت منارة من الغابة تطل علي أرض خالية من الاشجار و هذا شجعها علي ان ترقض بسرعة ناحية المنارة لانها تذكرت شئيا ما وعندما وصلت لهذه المنارة علمت انها رجعت الي مكانها و عادت لطريقها لانها رأت المنزل المنزل الذي تركت فيه اطفالها أصابها الفرح والسرور رغم ما حدث لها لكن نسيت كل شئ و رقضت بفرحة كبيرة نحو المنزل لكن عندما وصلت أصابها مما رأت باب المنزل كان مفتوحا و عندما دخلت .
و هي تستند بيداها عليه حتي