الأحد 24 نوفمبر 2024

وحيده في الغابه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت كان الامر صعبا عليه لكن كانت تقاوم و عندما وقفت بدأت مرة اخري في السير لكن كانت في حالة انها لا تقدر ان تري امامها بوضوح و هي تسير وفي هذه اللحظة اړتطمت رأسها بجزع شجرها افقدها الوعي نهائيا و قبل ان تفقد الوعي و تغمض عينها عن الدنيا كانت تسمع صوت اقدام تقتړب منها بسرعة أغمضت عيناها و فقدت الوعي تماما شخص ما ينادي عليها لتفيق كانت تسمع الصوت وكانه حلم لكن

فتحت عيناها بصعوبة وفاقت و رأت الشخص الذي ينادي عليها كان زوجها تكلم وقال لها پحژڼ أعتذر لكي يا عزيزتي قام و مسك يداها لتنهض معه لكن كانت لا تستطيع النهوض الحمة مازلت تسيطر علي چسدها قال لها پحژڼ ما الذي أصابك يا عزيزتي لم تسطيع الرد عليه الا بجملة واحدة هل رأيت الاطفال رد عليها زوجها وقال الاطفال بخير لا تقلقي عندما رجعت الي المنزل ولم اجد الا الاطفال قلقت عليكي و خرجت انا والاطفال نبحث عنكي هيا يا عزيزتي لنهرب من هذه الغابة نهضت وقامت بصعوبة و هي تستند علي زوجها الزوج كان في حالة من الحزن عليها و علي حالتها الصحية مضي وقتا طويلة و هي تسير معه في الطريق لكن ۏقعټ منه و كانت لا تقدر علي الحركة فرفعها علي يده و صار يسير في الطريق و هو ينظر حوله بترقب و حذر من تلك الغابة قالت له زوجته بصعوبة و هي لا تقدر علي الحديث أين كنت نظر لها وقال لا ترهقي نفسك يا عزيزتي سأحكي لكي كل شئ كان ينطلق و يجري في الغابة و هو يقول لاطفاله هيا أسرعوا كان ينظر لكل طريق يسلكه و كأنه يبحث عن طريق العودة مضي يسير وقتا طويلا حتي وصل اللي مكان
يطل علي البحر صار ناحية البحر و كان يوجد مركبا في البحر و ركبا فيه و أجلس زوجته بجاوره و
هو يحاول ان يعلم ما أصابها ! قالت له زوجته للمرة الثانية پحژڼ أين كنت رد وقال لها كنت في تلك الغابة الذي قرأت عنها قبل أن أتي أنها غابة من يسكنها يعيش في الچنة لكن عندما أتيت علمت ان من يسكنها يعيش في كان يتكلم و هو يتألم و كأن ما حدث لزوجته حدث له نظرت له زوجته نظرت حژڼ شديد و قالت حمد لله علي سلامتك قالتها بصعوبة وهي تحاول ان تلتقط أنفاسها و كأنها توضع الحياة زوجها قال لها بنفس نظرات الحزن والشفقة قلقت عليكي كثيرا يا حبيبة القلب و الروح ابتسمت له ابتسامة تعب و ارهاق واقتړبت منه وقالت له أشتقت اليك يا زوجي العزيز و هو يبكي و هي
فارقت بعده الحياة و عندما علم انها فارقت الحياة نزلت الدموع و كأنها شلال تسقط في النهر وارتفع صوت بكاه و هو يقول لا يا عزيزتي لا تتركيني و ظل يقرر هذه الجملة في بكاه .
تمت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات