روايه للكاتبه سامية صابر
غير مفهومة نهضوا يرقصان سويا فقال لها بإستغراب
مش فاهم ازاى كنت مخدوع فى رميم يا إيلين.. تسحب قرض بالمبلغ ده كله...
وانا... انا انا كمان مستغربة.. بس مش ع القرض... هههه ع انها اعترفت على نفسها الغبية.. غبية اوى.. الحب خلاها تشيل قضية كاملة ... وهى بريئة...
بريئة ازاى دى هى اللى سحبت القرض..
هههه.. مش هى لا انا إللى سحبته .. بإسمك وبإسمها زمان .. وانا اللى سړقت الحسابات كلها كمان.. كان لازم اخلص منها واخليك زى الكلب وتركع وتعتذر... واهو خلص.. وهى الغبية شالت القضية بس انا فى السليييم .. وانت زى الكلب اهو معايا..
ايلين حبيبتي...
هااا
انت طالق بالتلاتة...
خرجت الشرطة حينها من المكان وقيدوا يديها معا وانها رهن الاعتقال بينما هى شعرت بفقدان الوعى فقال النائب العام ل فهد
كل اللى قالته اتسجل وهيتسلم للمحكمة لسلامة رميم هانم.. بس انت معاك أدلة تانى
اخرج فهد ظرف كبير قائلا بهدوء
اخذ النائب الادلة منه قائلا
وانت لازم تتفضل معانا لان القضية كده لسه متففلتش يمكن نحتاجك ...
هز رأسه وغادر معهم وهو يحمد الله فقد اقترب من اظهار الحقيقة والتخلص من إيلين للابد .. الفتاة التى فضلها وظن انه احبها ولكنه اكتشف انها شيطانة فى حياته ...
بعد شوية فصل كمان لانى ما نزلتش امبارح.
الفصل الثالث عشر زي ما انت
_اللى بيحب حد بيحبه زى ما هو من غير اى تعديل _
اقترب فهد من ايلين التى تجلس مقيدة پغضب وهو يبتسم بخبث قائلا
فكرتى انك نجحتي وانى جتلك وكل حاجة بقت ملكك صح.. بس لا انت غبية وفشلتى وانا بإيدى رجعتك السچن .. من حفرة حفرة لأخيه وقع فيه .. وانت دلوقتى وقعتى خلاص يا إيلين الحاجة الوحيدة اللى حزين عليها انى فكرت انى بحبك وخليتك مراتى خسړت كل الناس علشانك وف الاخر ما استفدتش حاجة.. سيبت انسانه كان ممكن تبقى حب عمرى علشانك جرحتها وهنتها وزعلتها لأجل كلبة زيك مش اكثر ولا اقل ...
اليه پغضب وحنق شديد قائلة
متفكرش انك نجحت اوى.. انت خسړت كتير منهم ابنك..
بالعكس انا مخسرتش حاجة.. انا كسبت تانى وتانى تجربتك علمتنى كتير اوى ... وابنى الله يرحمه نصيبه ميجيش ع الدنيا بس مبسوط لان مش عايز يكون ليا ابن منك ولا حاجة تربطنى بيكى بعد دلوقتى.. انا حياتى بقت نضيفة وخلاص .
نظر لها بإحتقار وغادر بينما ظلت هى تصرخ بغل وحقد على الفخ الذى وقعت فيه بسهولة فقد ظنت ان فهد لقمة سهلة ولكنها تأذت فى الاخر بسبب غبائها..
فى الخارج كانت نور تقف بحماس تنتظر شقيقتها تخرج ومعها عزيز وجنة وأنس وفهد خرجت رميم من الباب الخلفى لتركض نحو شقيقتها ټحتضنها..
رميم انا بقيت بتكلم... انا بحبك اوى..
ابتسمت رميم بدموع قائلة
الحمدلله هسمع صوتك تانى.. صوتك اللى وحشني اوى.
قال عزيز وهو يبتسم
حمدالله ع السلامة يا رميم.
ابتسمت وهى تحدثهم وتشكرهم على وقفتهم بجانبها وعانقت جنة ايضا التى كانت سعيدة جدا.
فقال فهد بهدوء
عزيز وصل نور يلا.. انا هاخد رميم مشوار وجاى.
قالت رميم برفض
انا مش عايزة اروح فى مكان هروح مش قادرة
مش هنطول ان شاء الله.
قال انس وهو يمسك نور من ذراعها
انا إللى هوصل نور انت يا عزيز وصل جنة..
بالفعل غادر كل منهم على المقابلة فى الشركة غدا بينما قالت رميم بتنهيدة
خير محتاج ايه منى..
اخذ كفها ودلف بها الى السيارة وغادر دون ان يتحدث حرف وهى الفضول ېقتلها عما سيفعل وصلوا الى جنينة كبيرة او الاصح ملاهى هبطت من السيارة قائلة بدهشة
انت جايبنى هنا نعمل ايه...
فاكرة المكان ده
يعني كنا بنيجى هنا على طول واحنا صغيرين ..
فاكرة يوم لما نجحنا فى الامتحان وقعدنا نلعب كتير اوى وقتها .. ووقعتي من فوق ووقتها عيطتى وانا قعدت اقولك متعيطيش ياجعفر..
قالت بطفولية
انا مش جعفر.
ابتسم بشدة وهو يقترب
منها يملس على وجهها برقة قائلا
انا بحبك يا رميم مش من دلوقتى من زمان ويمكن اتأكدت وفوقت من وهمى دلوقتى.. صح بعد فوات الأوان بس اسمحيلي اصلح كل حاجة...
ابتعدت عنه قائلة بهدوء
عمر اللى اتكسر ما بيتصلح ابدا ده رقم واحد رقم اتنين انت محبتنيش غير لما حسيت بقيمتي وانك اختارت غلط وسيبت الصح اللى كان فى ايدك وملكك انت محبتنيش الا لما غيرت من