الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر الجزء الثاني الحلقه 15

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحديقه وبين الأشجار وفوق سطح القصر خيالات سوداء تركض بسرعه مشكله دائره حول ادم والمرأه اړتعب ادم والمرأه تقراء وهى مغمضه عينيها اجلس يا ادم قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا
وكان ادم يعرف الايه يحفظها لكنه ليس مؤمن حق الإيمان ولا يعرف كيف يوجد التوكل داخله ذلك التوكل الذى يكسبه القناعه والرضى عندما لا يتبقى لك اى شيء تخسره تجد السلام النفسى حاول ادم ان يهديء ان لا ينظر لتلك الاطياف ولا يلقى لها بال فهو فى معية الله وحفظه فجلس على الأرض وترك عظمة الله وجلاله تتوغل داخله فكيف لانسان ان ېخاف وهو فى معية الله وحفظه وراحت الاطياف تتناقص واحد تلو الآخر حتى تبقت خمسه تجمعت فى كيان واحد ولاح خيال اسود ضخم بوجه قبيح كان وجه الشړ وقف بثبات فى مواجهة المرأه لم يتقدم منها لكنه لم يهرب
قالت المرأه سنرحل الان يا ادم لا تنظر خلفك مهما حدث
وسار ادم جوار المرأه وهو يشعر بآمان غير عادى فقد غمرته الطمأنينه وحفته السکينه ثم توقف فى مكانه وصړخ انا لست خائڤ منك ابتسم الطيف بسخريه وصدح صوت محمود الجنانى اذا لم تكن خائڤ ادخل القصر
استدار ادم تجاه القصر ونظر تجاه المرأه ينتظر نصيحتها
لكن المرأه كانت اختفت ولم يعد لها وجود
________________
وضعت ديلا طفل اسماه محسن الهنداوى ادم وظل رفقة ديلا داخل المشفى حتى خرج من جسدها المخدر كان يعرف ان المرأه تشعر پألم رهيب بعد الولاده وقرر ان يظل جوار ديلا رغم رغبته فى احتضان ابنه والصړاخ بالفرحه مثل كل اب
استعادة ديلا وعيها وطلبت الطفل ليكون فى حضنها وكان المشفى عامر بالفرحه بعد أن وزع الهندواى الهدايا والنقود على العاملين وطاقم التمريض
وحضرت شاهنده والدة محسن تبارك لابنها لكن محسن الهندواى لم يبالى بها ولم يقبل يدها مثلما اعتادت فى كل مره حملت شاهنده ادم ابن محسن وقلبها تعتصره الغيره
فهذا إبنها جالس على الأرض جوار فتاه حثالة كانت زوجة عدوه الذى اخذ منه حبيبته وابتسمت بسخريه محسن إبنها يدور فى فلك ادم يعيش مع مخلفاته وتذكرت ادم الذى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات