بنتي

بسرعة وبنفس سرعة مشيي كان جاي ناحيتي عربية بصيت بخضة.. فلقيت ايد بتشدني من ورا!
على الأقل تخلي بالك من نفسك طلاما جريتي فجأة كده!
بصيت له پخوف وكملت
ابعد عني يا أدهم لازم ارجع بيتي.. لازم يعرفوا!
رحمة شدتني في حضنها وكملت
ممكن تهدي يا حبيبتي اهدي وهنروحك البيت بس اهدي!
طبطبت عليا بهدوء واخدتني ركبتني العربية فضلت وخداني في حضنها وبتحاول تهدي فيا
مريم أنت فاكرة العنوان
حركت راسي بآه فكملت
افتكرت إيه وأنا بتكلم
ضحكت بسخرية
أفتكرت إن ابن عمي اللي هو خطيبي هو السبب في اللي أنا فيه.
قومتني من حضنها بخضة وكملت
تقصدي ايه
رحمة متسأليهاش في حاجة!
كملت أنا بهدوء
كنا مخطوبين وفرحنا باقي عليه يومين..
بدأت احكيلهم اللي حصل وعرفتهم عنوان البيت وصلت قدام العمارة وحسيت إن قلبي اتفزع كانت رحمة ماسكة ايدي.. وأدهم واقف ورانا طلعت خطوة خطوة ومع كل خطوة بخطيها بحس بقلبي پيتحرق بحړقة اللي حصلي.. 
مريم!!
صړخت أول ما شافتني وحضنتني شدتني لجوا ورحمة وأدهم دخلوا معانا بدأوا يحكوا اللي حصل واللي حكيتهلهم كملت بتعب وهي حضناني
يبقى علشان كده ال من بعد ما اختفيت مبانلهوش اثر!
معرفش اللي حصل بس ماما نزلت مع أدهم ورحمة فضلت معايا في البيت هي وچنى بنت عمتو قدموا فيه بلاغ واعتقد إنهم لقوه وجابوه من بيت جدو القديم!
يوم جديد.. كله حياة
شمسه بتبتسم.. وناسه وهواه
والعصافير بتغني في سماه..
غنوة عاوزانا نكون سوا!
لأ بس كوباية الشاي في بلكونة شقتنا تحفة!
ضحكت وأنا بقعد جنبه
لأ بس لا أخفي عليك سرا الإنسان طلع بيقابل ناس صدفة علشان ينقذوه!
كمل ورفع حاجبه
ويتجوزوه!
ضحكت بهدوء وأنا بسند على كتفهش عارف يا أدهم طوق النجاة
اتنهد ومسك ايدي
أنت طوق نجاتي يا مريم.
كل الطرق للهرب منك تؤدي إليك ف.. لأين سأهرب!