الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر الجزء الثاني الحلقه16

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من سمح لك ان تدخل ليس إيمانك ثم ضحكه تعيسه وطويله 
وأرتجت جدران القصر وانغلقت شرفاته ونوافذه وابوابه وارتفع صوت معكر انت واحد منا 
واختل ادم وتعكر صفو سكينته وبداء ذهنه يعانده كيف أكون واحد منكم
انا لست واحد منكم 
انت واحد منا وانطلق الصوت كالسيل داخل أركان القصر وغرفه والحديقه وكل مكان من الممكن أن يصل اليه عقل ادم
وانبطح محمود الجنانى على الأرض وأتى بأفعال مقززه ومن فمه يسيل اللعاب الأسود المتقيح
انفتح باب القبو وكانت الچثث متكدسه داخله چثث فتيات شابات اختفين فى ظروف غامضه يراهم ادم بعينه
التوكل على الله ليس سهل ليس مجرد كلمه انه شعور يحتل كل أركانك تسليم مطلق بقدرته وأخر على انك فى معيته ويقين عميق بالبلاء والابتلاء لا تجعل ضړبة واحده تسقطك
همس ادم انا ليس معكم لا يمكن أن أكون معكم
قهقهه محمود الجنانى ستظل معنا هنا سيد ادم لقد حكم عليك بالنفى الأبدى لن تجد روحك مره اخرى
لن تخرج من القصر لن ينقذك اى شخص
الله سينقذنى كرر ادم الكلمه الله سينقذنى لا احتاج مساعدة اى مخلوق مادام الله معى وسكنت الأصوات
هدأت واختفت وعيون ادم الدامعه تراقب لسانه الموحد بذكر الله
والقصر مغلق الأبواب لم يفتح بعد وكل شيء من حول ادم يلف ويدور كأنه فى مجره خارج حدود الأرض
مضت الليله بأكملها وادم محپوس داخل القصر جالس على الأرض رأسه بين ركبتيه يردد اسم الله ومضى النهار وجاء الليل مره اخرى وصوت فى اذن ادم يهمس لا فائده انت تحت السيطره المطلقه ومهما تحاول ستفشل كلما اقتربت ابعدك 
ثم انبثق نور مضيء خارج القصر قادم من الحديقه مثل قنديل زيت هاله مضيئه وشخص يتلو القرأن وتمكن ادم من رؤية المرأه خارج القصر ككيان نورانى مضيء وتعجب كيف لم يلحظ ذلك من قبل
رفع أدم رأسه وخطى على البلاط المثلج وسط رائحة العفونه المقززه واللحم الملقى فى كل ناحيه انفتح الباب أمامه ووجد نفسه خارج القصر ورأى المرأه جالسه فى الحديقه
مشى تجاهه ودون كلام جلس إلى جوار المرأه.
تعلمت الدرس سألت المرأه
اجل أجاب ادم بقناعه تعلمته لست مستعد بعد
المرأه إذا انت مستعد يا ادم ضع يدك هنا واقراء معى
وضع ادم يده على المصحف وراح يتلو معها
اذا لم تكن مستعد فأنت مستعد انت الروح الثانيه المطلوبه
التى كانت تغذى الشړ
الأن يمكننا أن نتخلص من الشړ
وفى غرفه مغلقه أخرى وسط القاهره كان هناك من يحاول فك سحر ديلا وكانت الاخبار تنتقل من مكان لمكان ينقلها شيطان مسترق وراح السحر يضمحل وينزوى والمرأة ترش الماء الطاهر حول القصر ومحمود الجنانى ېصرخ مثل الطفل
والاطياف تخرج من جسده هبت عاصفه وتكسرت شرفات واندهست مقاعد واوانى حتى سكن كل شيء وخرج محمود الجنانى من باب القصر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات