خادمة القصر الجزء الثاني الحلقه16
يتقيئ بلغم اسود نتن مقزز.
تطهر القصر من الشړ الشرطه التى حضرت على مضض وجدت چثث الفتيات المختطفات والأطفال ميتين بطريقة ۏحشية وفعل بها الكثير من الأشياء المقززه الإنسانيه
قيد محمود الجنانى بالحديد ووضع داخل السچن تحت حراسه مشدده بعد أن تجمع اهالى القريه حول نقطة الشرطه يريدون قټله
استعمل ادم الكثير من الناس لتنظيف القصر وتطهيره وكان يعمل معهم نفسه يشاعد هذا وذاك والناس مستغربه
بعد أيام طهر القصر تماما وكانت المرأه لم ترحل بعد حتى اطمأنت على ادم وعلى ان الشړ رحل بلا رجعه
خارج القصر ودعت المرأه ادم انتهى دورها هنا لديها مكان آخر تذهب اليه
اسمع يا ادم الشړ الصغير رحل تبقى الشړ الكبير عليك مواجهته بمفردك
واختفت المرأه تاركه ادم يفكر هل هناك شړ أكبر من الذى راه بعينه
ضع يدك فى يدى لتستعيد زوجتك واستعيد ابنى واڼصدم ادم كيف يتزوج الفهرجى امرأه متزوجه لكنه مېت فى نظر القانون عليه ان يفهم ذلك وطالما انه مېت فى نظر القانون فهو مېت حتى لوكان حى يتنفس او واقف أمام قاضى العداله الأوراق أوراق وربما نسبت اليه تهمت الاحتيال ووجد فى نفسه شيء على ديلا ولم يفلح عقله بايجاد مبرر لزوجته فى حضڼ محسن الهنداوى واحس ان جسده يتصدع قالت المرأه ان ديلا بأمان من أجل ماذا قد تكذب
وكانت الحياه فى القريه تمضى وكيزان الذره استوت والفلاحين يجذو أعواد الذره ويطرحونها أرضا ويدوسونها بالنعال بلا رحمه بعد أن حملت إليهم الخير الكثير كانت هناك مڈبحه كبيره هكذا وصف كيمو واكا أعواد الذره الملقاه على الأرض وكان قلبه لازال يتألم فليس هناك اجذع من اجترار الذكريات وانسان عاش مع ذكرياته من الصعب أن يخرج منها
وتساقطت عليه أوراق شجرة الصفصاف مع هبة ريح عاتيه
رفع كيمو واكا بصره نحو الافق الممتد وتسأل الى متى سيظل هكذا
فنهض من مكانه وودع ميمى سأختفى لبعض الوقت يا حبيبه لا تقلقى سأعود مره اخرى وسار وسط الغيطان العاريه من الخضره نحو النهر
وسارت توتا فى محازاته وهى تنظر اليه بأجلال وحب حتى وصل كيمو واكا شاطيء النهر وهناك جلس ينظر نحو الماء الجارى النهر يغسل كل شيء وكان على وشك ان يقفز فى النهر دون أن يحرك ساقيه لكن توتا ظهرت له
كانت على وجهها ابتسامه عريضه ولاحظ كيمو واكا نحولها
لماذا لم ترحلى ها قلت لك كيمو واكا انتهى ليس لدى ما من الممكن أن اعطيه لك
قالت