رواية شيماء صبحي
باستغراب وانا مش فاهمه حاجه هو ايه الي بيحصل دا مسكت الفستان بايدي وقلت هو في ايه الي بيحصل
مياده قالتلي يلا يا رنا البسي الفستان
بصيتلها باستغراب وقولت وانا هلبسه بناء عن ايه متفهميني
وخالاتك مش شايفين فيه عيب يترفض علشانه
قولتلها باستغراب بس انا لسا بدرس فس الجامعه ومش مستعده للخطوة دي
قالت عارفه البشمهنس ادم الي وصلنا يوم الحفله الي هوا صاحب القصر والشركه وكدا
هوااا دااا اااه صوت قلبي الي ظهر لما مياده نطقت اسم ادم مش عارفه ليه كان في احساس كبير اوي جوايا كان بيأكدلي بان هوا ادم
مياده حطت ايديها علي خدي وشهقت رنا انتي سوخنه
بصيتلها بغيره من مغزالتها عليه وقومت عدلت نفسي وبينت
اني مش مهتمه بس جوا قلبي كان بيرقص من الفرحة
كان نور معاه وجمبه سيده في عمر الخمسين وكانو جايبين هدايا كتير والحقيقه خلاتي وازواجهم عينيهم لمعت من الي شايفينيو
دخلت ماما وهيا فرحانة وقالت عارفه انها مفجاه بس هما الي قالولي
دخل رحيم وانا بصيتلو وهوا قال بضحكه هو الي قالي
ضحكت علي الموقف دا ورحيم مسك ايدي وخرجنا برا وكان ادم قاعد واول ماشافني كانت عيونه فيها كلام كتير بس الي واضح انه بيقولي اوافق وانو هيشرحلي كل حاجه بصيت بخجل وقعدنا وبدأ ادم يتكلم وطلبني وعرض علي خلاني انهم يشوفوا طلباتهم وهوا مستعد لكل الي يطلبوه لاول مره احس اني مطلوبه وعيونه كانت حلوه اوي وهوا باصصلي وخالي بصلي وقالي اي رئيك يا رنا يا حبيبتي اخدت نفس طويل وبصيت لادم بخجل وبعدين قلت بصوت هادي موافقه يا خالو
وادم كان فرحان اوي وهوا باصصلنا وبعد قراءه الفاتحه ادم استأذن ماما وخالي انو يخرجني وهما وافقوا وانا نزلت وركبت معاه العربيه
وساق وانا كنت مكسوفه جدا مش عارفه المفروض اقول ايه
بس هوا الي اتكلم وقالي رنا
بصيتلوا وقالي انا مكنش قصدي ازعجك بس انا محبتش غيرك
قلبي اااه يا قلبي هيطلع من مكانو بجد بجد وشي احمر وحسيت ان هيغمي عليا ومعرفتش اتحكم في نفسي وحطيت ايدي علي وشي واڼفجرت ضحك وعيطت من الضحك وهوا كان باصصلي وبيضحك ووصلنا لمكان هادي كان موجود في ركن بعيد طرابيزه خاصه كان
ادم كان شاب ولا غلطه فعلا معاملته مع نور ووالدته ليهم اكدلي ان اسلم نفسي ليه وانا مطمنه
كان بيشرحلي كل حاجه قالي انو اللي بعتلي سواق التاكسي وانو الي خلاه يشتري توت ويمشي بمجرد ما اوصل بالسلامه و يوم ما طلب مني اروح معاه للبيت واقابل نور دا كان حقيقي بس انا لما رفضت اتاكد