الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


اني انا المناسبه ووقتها كان مجهز كل حاجه ومتفق مع رحيم ومياده كلمت ماما وماما طبعا كلمت خلاني وخلاتي واتفق معاهم وكانت احلي مفجأه حصلتلي وقدينا اليوم دا مع بعض كان يوم مميز وكنت طايره من الفرحة 
رجعني البيت بعد ما جابلي هدايا كتير وروحت وانا مبسوطه كنت في العربيه مش عاوزه انزل بس انا مقدرش اقول كدا نزلت وهوا ودعني وفضل واقف لحد ما دخلت شقتنا وبعتله رساله اكدتله اني دخلت لشقتنا واول مبعتهاله جريت للشباك ابص لقيتو واقف وزي ميكون عارف اني هبص لما شافني ابتسمت وهوا ابتسم ومشي وانا كنت حاطة ايدي علي قلبي من السعاده 

كنت بتكلم مع ادم طول الليل في حجات كتير بنا مشتركه ضحنا وقضينا مع بعض شهرين 
وفي يوم كنت عند اختي مياده في شقتها وكنت قفلت مع ادم وډخله انام بس صحيت علي صړيخ مياده وهيا بتنادي باسمي وبتقول رناااااا 
اټفزعت وجريت الي اوضتها كانت بتصوت وهيا بتقول بووولللددد 
انا اتوترت وجريت عليها وقولت اعمل ايه اعمل ايه 
مياده بۏجع اتصلي بالاسعاااف 
رقمها كااام صړخت بيها وانا بقول كدا بس لحسن الحظ ان ادم اخر رقم كان متصل بيا رنيت عليه واول ماسمعت صوته صړخت وانا بقول ادم الحقني ميااده بتولد ورحيم مش عارفه
فيين وانا لوحدي 
ادم اهدي يا رنا انا جاي حالا حاولي تهديها وانا مسافه الطريق وفعلا 
خرج ادم بسرعه ركب عربيته واتجه لشقه مياده 
مياده كانت بتصرخ وانا اتصلت برحيم والي قالي انو جاي قولتله اني ادم جاي ياخدنا وانو يروح علي المستشفي واحنا هنيجي 
رن الجرس وجريت افتح الباب كان ادم قربت منه بلهفه وقلت پخوف علي اختي ميااده
قرب من اوضه مياده وكانت بتصرخ من الۏجع وكل الي بتقوله بوولد 
ادم بصلي وقالي ساعدني ننزلها العربيه 
وقربنا من مياده نساعدها بس كانت مش قاده تتحرك ادم طلب مني انو هيشيلها وانا هزيت راسي وفعلا شال مياده وانا سبقتهم علي العربيه وفتحتها وهوا ډخلها وانا قربت منها قعدت اهديها وكان ادم سايق بسرعه وانا عماله اهديها خدي نفس ايوا يلا طلعي ويلا خدي نفس هه طلعيه 
وصلنا للمستشفي وادم نادي للمرضات ترولي بسرعه معايا واحده بتولد 
ثواني وجم الممرضين وشالو مياده وبدأ يجهزوها للولاده كنا في مستشفي خاصه و ادم بعت لرحيم عنوان المستشفي وانا بعت لماما وعرفتها ان مياده بتولد وعرفتها اسم المستشفي وفعلا رحيم وماما وصلوا للمستشفي
عدا وقت ولقينا الدكتورخارج وجمبه الممرضه وهيا شايله البيبي ! 
وقرب رحيم منه وشال الطفل ودقايق وخرجت ممرضه تانيه وهيا شايله طفل تاني 
رحيم
وانا وماما وادم واقفين مصدموين وقولنا في صوت واحد هيا جابت توأم وبعدين الصدمة اتحولت لفرحه تانيه وادم شال البيبي التانيه ورحيم بدأ يأذن في ودنه وادم بيقلده وانا مقربه
عدي وقت واحنا شايلين الاطفال وفرحانين وعرفنا اوضه مياده وقربنا منها بابتسامه واول مشافت الاطفال ضحكت وقالت انا كنت حاسه انهم اتنين 
ضحكنا وحطينا الاطفال جمبها وفي الوقت دا ادم سابنا ونزل وبعد شويه رجع وهوا شايل هديه لمياده وكانت هديه حلوه اوي 
ابتسمت مياده وقالت الله حلوه اوي 
ضحكنا وبعدين ماما قالت لمياده قوللنا بق
ياست مياده هتسميهم ايه 
مياده ابتسمت وقالت ودي فيها كلام ياماما اكيد ادم ورنا
وضحكنا وكانت فرحهه متتوصفش وبعدها وصلوا خلاتي وكانو فرحانين بالاطفال ورحيم كان فرحان باطفالو ومياده كانت بتشكر ربنا انو اكرمها وحمدته علي كل حاجه اما ادم صمم ان هيعمل احلي سبوع لادم ورنا وكانت احلي هديه من ادم لمياده ورحيم وانا كنت مبسوطه جدا وفرحانه وبشكر ربنا علي الهديه الي قدمهالي وعلي عيلتي الي بحبهم وبيحبوني ونور الي بيكون ابني وماما كريمه والدت ادم وعلي كل حاجه في حياتي الحمد لله علي حياه يدبرها الله بأمرة دمتم سالمين وبكدا انتهت قصتنا بقلمي شيماء صبحي اشوفكم في قصه تانيه يا جميلات ربنا يرزق كل مشتاق ويعوض قلوبكم جميعا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات